الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 03 مايو 2024آخر تحديث : 11:38 صباحاً
تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الخارجية:الاحرى بمجلس الامن أن يعلن عن هوية من يعيقون ايصال المساعدات الغذائية والدوائية
الخميس 10 أغسطس-آب 2017 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/
 
 
علق مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بصنعاء على جلسة مجلس الأمن الأخيرة تحت عنوان "صون السلم والأمن الدوليين" وتطرق فيها إلى الأوضاع في اليمن جراء العدوان السعودي بالقول إن مجلس الأمن يكرر نفسه مرة أخرى بعرض المآسي والمعاناة ولايأتي بجديد، وكأن الأمر إسقاط واجب بشأن عدد من مناطق التي تعاني نتائج الحروب والعدوان من مجاعة وغيرها ومنها اليمن.
وأشار المصدر أنه الأحرى بمجلس الأمن أن يعلن على الملأ عن هوية من يعيقون فعلا إيصال شحنات المساعدات الغذائية والدوائية والحيوية الإنسانية للسكان ويستخدمون ذلك كسلاح مساعد لتحقيق أهداف العدوان وزيادة المعاناة ، وهو الأمر الحاصل بشكل جلي وواضح في اليمن منذ بداية العدوان السعودي ، ويعرف كل اعضاء مجلس الامن الخمسة وبقية اعضاء الدورة الحالية أن القوات البحرية السعودية وتحالفها منعت ولاتزال وصول وتركيب خمس رافعات خاصة بالحاويات (Cranes) قدمتها وكالة التنمية الدولية الامريكية مساعدة لليمن عبر برنامج الغذاء العالمي WFP للمساعدة في سرعة مناولة البضائع والمواد المستوردة ومنها، المساعدات الانسانية , عوضا عن الرافعات الخاصة بمؤسسة الموانئ اليمنية والتي قصفتها ودمرتها الطائرات الحربية السعودية في هجومها العدواني المستمر على الميناء ومرافقه المدنية.
وبالنسبة للاستجابة الفعالة للأزمات وتعامل المجلس معها، ذكر المصدر أن المجلس يستخدم نظارات ملونة للنظر في الحالات التي يتعامل معها ومنها الحالة اليمنية بسبب المملكة السعودية أحد الممولين الرئيسين لميزانية منظمة الامم المتحدة ، حيث يدرك مجلس الامن الدولي بأن العدوان السعودي لم ولايحترم القانون الإنساني والدولي ، بل ويضرب بهما عرض الحائط مستندا الى سطوة أمواله والى المتعاطفين والمؤيدين له في المجلس وبالذات اصحاب صفقات السلاح الفتاك والمحرم ، وبذلك يعرف العدوان السعودي مسبقا ان لا رادع له في وقفه عن غيه ، بل وتتجرأ سلطات العدوان السعودي بالكذب تارة والانكار تارة اخرى بعد كل مذبحة وجريمة حرب ترتكبها بحق المدنيين الذين تقصفهم طائراتها ، حيث وتثبت كل الشواهد والدلائل وصور الاقمار الصناعية العسكرية والتجارية ان تلك المجازر والجرائم استخدم فيها سلاح الجو، والعالم اجمع يعرف انه ليس هناك سلاح جو يسرح ويمرح في اجواء اليمن سوى للجانب السعودي او الاماراتي.
وفيما يتعلق بالمساعدات الانسانية أكد المصدر المسؤول مجددا التزام حكومة الانقاذ الوطني للامم المتحدة وكل الدول الصديقة بالسماح بوصول كل المساعدات المرسلة والدخول الى المناطق المستهدفة وفي الوقت المناسب وبطرق آمنة ، اضافة الى التعاون في تيسير وصول الواردات الاساسية من الاغذية والوقود والامدادات الطبية كونها شحنات يحتاج اليها مواطنو البلاد في ظروف العدوان بشكل ملح ، ولكن مجلس الامن والدول الرئيسية فيه على علم واف بأن تحالف العدوان في البحر ومليشياته في المناطق المحتلة برا تعيق وصول تلك المواد الاساسية وتفرض الاتاوات في المنافذ والطرق التي تسيطر عليها ، وتمنع شحنات الوقود من الوصول لاحداث ازمات، بل وتؤخر وصول الامدادات الطبية العاجلة لمكافحة الكوليرا عمدا بمنع استخدام خط جوي مباشر الى مطار صنعاء الدولي لايصال مساعدات الدول والمنظمات التي تحاول مساعدة الشعب اليمني.
وبالنسبة للاستجابة الانسانية التي بحثتها الجلسة ، فإن حكومة الإنقاذ الوطني تؤكد عملها في هذا الاتجاه وبتنسيق كامل مع الامم المتحدة وومنظماتها ووكالاتها المتخصصة والتي تشكر على كل جهودها في اليمن بالرغم من عدم توفير متطلباتها من الدعم المادي والانساني لمواجهة حجم الازمة في اليمن.
وتساءل المصدر عن سر تكرار الدعوة للصرف الفوري للاموال التي سبق التعهد بها في المؤتمرات الدولية دون الاشارة لتفاصيلها وحجمها، منوها الى ان هناك العديد من الدول تحاول المساعدة في رفع المعاناة ،بينما تؤدي عمليات العدوان العسكرية والقصف المتواصل والتصعيد العسكري الى زيادة المعاناة وتشريد الالاف من مناطقهم، وجعل تلك المساعدات غير ذات اثر ، وبالتالي فان الدعوة للوقف الفوري لاعمال العدوان ورفع الحصار تساوي بحد ذاتها نفس الدعوة بزيادة المساعدة لرفع المعاناة.
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على ان التعافي الذي نادى به مجلس الامن يجب ان يقوم على اعتماد منطق معالجة الاحداث عبر الاستجابة لحاجات ومتطلبات الشعوب في الامن والاستقرار ووقف المؤثرات التي تسبب المعاناة ومنها العدوان بكافة اشكاله العسكرية والاقتصادية والمعيشية ، وليس مجرد الدعوة المجردة للدول التي تعاني من ويلات الصراعات والنزاعات والعدوان للتعافي وتحمل الازمات، حيث ومعظم اسباب تلك الصراعات والنزاعات والحروب معروفة الاسباب وتستدعي حتما العمل الحاسم والواضح بوقف اسبابها وتشكيل مجموعات معالجة للازمات يكون اعضاء من المجلس وبالذات الخمس الدول الكبار اعضاء فيها تقوم بزيارة دورية لمناطق النزاعات والصراع والحروب للوقوف على طبيعة الامور وحقائقها واقتراح المعالجات ، اما الاحاطات فانها تأخذ المنحى الشكلي دون حلول على الارض، وهكذا تأتي مجرد اسقاط واجب امام العالم الذي يرى المعاناة ويعرف الاسباب ويقف موقف المتفرج من بؤس وشقاء البشر.


 

اكثر خبر قراءة محلية
مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز
مواضيع مرتبطة
«الأزمة الخليجية» في اليمن: التعايش السعودي الإماراتي... واجب
عمليات نوعيةللجيش واللجان على مواقع المرتزقة بالضالع وتعز
اشتعال النيران في موقع شرق الفواز بنجران جراء استهدافه بقصف مدفعي
احد قيادات المغرر بهم يكشف حقائق فضيعة عن جبهة ميدي
أمير سعودي يكشف عن الشروط الأمريكية لتولي بن سلمان العرش
مصرع واصابة عدد من المرتزقة في هجوم على مواقعهم بتعز
مدفعية الجيش واللجان الشعبية تدك تجمعات لمرتزقة العدوان في شبوة والجوف.
غرق قرابة 50 مهاجرًا إثيوبيًا وصوماليًا قبالة سواحل شيوة
مسلحين يغتالون مسؤول امني كبير في عدن
صد زحف لمرتزقة العدوان بمنطقة الكدحة بتعز

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.098 ثانية