الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 04 مايو 2024آخر تحديث : 11:38 صباحاً
تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  «الأزمة الخليجية» في اليمن: التعايش السعودي الإماراتي... واجب
الخميس 10 أغسطس-آب 2017 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/  لقمان عبدالله
 
 

فرضت الأزمة الخليجية الحادة بين قطر وتحالف العدوان بقيادة السعودية نفسها على اليمن، ولا سيما في المحافظات الجنوبية، وأجبرَت كلاً من الرياض وأبو ظبي على تحييد خلافاتهما، وتعزيز العمل المشترك في ما بينهما، على الأقل في المرحلة الراهنة والمستقبل القريب، إذ إن الخلاف بين السعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة أخرى بدأ يأخذ طابع العداء واستعصاء الحلول، وفشل الوساطات.

ولا تحتمل العاصمتان (الرياض وأبو ظبي) في إدارة الملف اليمني بكل جوانبه في الشمال والجنوب، العمل وفق الأجندة الخاصة بكل منهما في وقت تفتحان فيه صراعاً حاداً ومفتوحاً مع الدوحة. ولم يعد خافياً أن الدوحة انخرطت في الحرب على اليمن وفق أجندتها المستقلة، من خلال دعم بعض أجنحة «الإخوان المسلمين» المتجرأة على الخروج عن العباءة السعودية.
وتبعاً للتطورات، كان لزاماً على الدولتين إيجاد صيغة خلاقة تبعد عنهما كأس الاختلاف، فذهبتا إلى تقاسم الملف اليمني على كافة المستويات السياسية والأمنية والميدانية والإدارية. وعملت العاصمتان على إخضاع أعوانهما في الجنوب وإجبارهم على السير وفق خطة التعايش وتقاسم النفوذ، رغم أن أطراف الصراع المحليين في جنوب اليمن وصل الاختلاف بينهم حد الاقتتال وتعطيل عجلة الحياة الخدماتية والإنمائية لأسباب سياسية ومناطقية وشخصية. وفي هذا السياق عملت الإمارات على فرملة اندفاعة المجلس الانتقالي الجنوبي ووضعه على رف الانتظار، إلى حين توافر ظروف جديدة. واقتضى هذا «التقاسم» أن تتولى الرياض عبر «الشرعية» التي يمثلها الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، الملف الخدمي في الجنوب. وسريعاً عادت عجلة الإنماء والمرافق العامة، في خط بياني تصاعدي، لم يشهد له مثيلاً منذ سيطرة قوى التحالف على المحافظات الجنوبية.
وقد ذهل المواطنون الجنوبيون للتحسن السريع في التغذية الكهربائية وخدمات المياه والصحة والأشغال وتوفير الوقود وافتتاح العديد من المشاريع ذات الطابع الخدمي، بل تعدى ذلك إلى المباشرة في إعادة ترميم ما دمرته الحرب في عدن. وهذا ما يؤكد من جهة أخرى، ما ذهبت إليه المكونات الوطنية في الجنوب بأن الأزمات على كافة الصعد مفتعلة من قبل التحالف.
أما الجانب الإماراتي، فتولى مهمة حفظ الأمن وإنشاء فصائل عسكرية تعمل بإمرة أبو ظبي، شبيهة بقوات الحزام الأمني في المحافظات الغربية والنخبة الحضرمية في المكلا، والنخبة الشبوانية في أول انتشار لها في مديرية عزان في محافظة شبوة ضمن اتفاق مع تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية». ولم يعد مستغرباً أن القاعدة في كل دول الإقليم وفي العالم تقاتل حتى الرمق الأخير، إلا في جنوب اليمن حيث تدخل القوات الإماراتية إلى مناطقها في استعراض عسكري ودعائي من دون إطلاق رصاصة واحدة عليها.
وجديد الإمارات في المحافظات الشرقية تجنيدها خمسة آلاف مقاتل من محافظة المهرة المجاورة لسلطنة عمان وإخضاعهم للتدريب في معسكر خالد في حضرموت، وذلك كدفعة أولى، على أن تليها دفعات أخرى، في محاولة واضحة لإزعاج سلطنة عمان في مجالها الحيوي.
ومن المهمات الأساسية للقوات الإماراتية عمليات التجنيد الواسعة للشباب الجنوبيين واستخدامهم كمرتزقة والزج بهم تحت مسميات مختلفة في جبهات الشمال.
من جهة أخرى، إنّ فصل القضايا بين الرياض والإمارات، والعمل ضمن تسوية تقاسم النفوذ وتحييد الخلافات، لا يعني أن القضايا الخلافية قد سُوِّيَت أو حُلَّت، بل هي على حالها. وفرض التعايش بين الدولتين (السعودية والإمارات) في الحرب على اليمن، رهن باستمرار الأزمة مع قطر.
راي اليوم
 

 

اكثر خبر قراءة محلية
مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز
مواضيع مرتبطة
عمليات نوعيةللجيش واللجان على مواقع المرتزقة بالضالع وتعز
اشتعال النيران في موقع شرق الفواز بنجران جراء استهدافه بقصف مدفعي
احد قيادات المغرر بهم يكشف حقائق فضيعة عن جبهة ميدي
أمير سعودي يكشف عن الشروط الأمريكية لتولي بن سلمان العرش
الإندبندنت: اسرائيل شاركةبقصف اليمن وأثرياء السعودية يتلقون العلاج فيها
الخارجية:الاحرى بمجلس الامن أن يعلن عن هوية من يعيقون ايصال المساعدات الغذائية والدوائية
مصرع واصابة عدد من المرتزقة في هجوم على مواقعهم بتعز
مدفعية الجيش واللجان الشعبية تدك تجمعات لمرتزقة العدوان في شبوة والجوف.
غرق قرابة 50 مهاجرًا إثيوبيًا وصوماليًا قبالة سواحل شيوة
مسلحين يغتالون مسؤول امني كبير في عدن

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.093 ثانية