الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الأربعاء 15 مايو 2024آخر تحديث : 08:55 صباحاً
عدن تشهد اول وفاة سببها انعدام الكهرباء .... وفاة شاب غرقا في شبوة .... رجل الكهف في سقطرى .... هذا مايقوم به الافارقة في شبوة .... الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  اليمن تحذر السلطات السعودية وتدعو للتحقيق في كذب الرياض
الخميس 24 أغسطس-آب 2017 الساعة 10 مساءً / ردفان برس:
 
  حذر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية بصنعاء، السلطات السعودية مما وصفها "مغبة استمرار عدوانها وتصرفاتها تجاه اليمن وشعبه وتبعات ذلك خلال قادم الايام"، مذكرا آل سعود "بأن التاريخ لايرحم وانهم سيحاسبون على كل التعنت والكبرياء، الذي غلب على سياسة قادتها وتصرفاتهم المتهورة تجاه ابناء الشعب اليمني الصابر الذي لايقبل الضيم، والذي لن ينسى الثأر لكل قطرة دم سفكتها آلة الحرب السعودية المجنونة الجبانة المحتمية بطيران غادر يقصف الابرياء والمدنيين ويقتلهم ويدمر حياتهم كاملة على مسمع ومرأى من العالم اجمع".
وعلق المصدر على البيان الصحفي الصادر عن الوفد الدائم للمملكة السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك بتاريخ 17 أغسطس 2017، ذي الصلة بما أسماه القلق السعودي العميق من تدهور الوضع الإنساني في اليمن، ودعمهم كل الجهود للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وقال: إن "السعودية تكذب على العالم حول تقديم مساعدات ومنها تركيب رافعات لمناولة الحاويات في كل من عدن والمكلا والمخا، مع ابلاغ مبعوث الامين العام للامم المتحدة لليمن عدم الاعتراض على تركيب الرافعات الاربع التي قدمتها وكالة التنمية الدولية (USAID) منذ اكثر من عام لميناء الحديدة عبر برنامج الغذاء العالمي للمساعدة في مناولة المساعدات المقدمة لليمن، بينما تلك الرافعات (Cranes) أعاقت السعودية وصولها وتركيبها ولاتزال الى يومنا هذا في البحر قبالة السواحل اليمنية".
وأبدى المصدر استغرابه مما وصفه "الكذب والدجل والتزييف" الواضح من قبل احدى ممثليات العدوان السعودي في الخارج، وقال "إنه يدرك ان الرياض استمرأت الكذب والدجل والتزييف والتضليل منذ فترة طويلة وبالذات مع بدء عدوانها على الاراضي اليمنية، وقامت ولازالت وعبر آلتها الاعلامية وتمويلاتها للاعلام العربي والغربي برسم صورة كاذبة عن الوضع في اليمن وعن عدوانها تحت مسمى "دعم الشرعية الخائنة"، والمنتهية الصلاحية دستوريا، وصورت القوى الوطنية الواقفة لها بالمرصاد للدفاع عن اليمن وشعبه ضد العدوان بالمليشيات الانقلابية، ولبست رداء الدولة العربية الغيورة المسلمة المدافعة عن حقوقهم بمواجهة ما ادعته "المد الايراني والشيعي"، بينما تتخاطب بكل حرية من وقت لآخر مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وتطلب رضاها، بل وتتوسط لدى زعامات شيعية هنا وهناك لرأب الصدع في علاقاتها مع ايران".. وفي هذا الشأن، أكد المصدر المسؤول أن "الوفد السعودي في الامم المتحدة مع شلة من الخونة مدفوعي الاجر يمارس الكذب ومخادعة المجتمع الدولي بشأن الاوضاع في اليمن، خاصة خلال هذه الفترة بعد انكشاف جرائمه وقتله للمدنيين اطفالا ونساء وابرياء، وبعد توفر الادلة الدامغة على تورطه في حرب ابادة حقيقية بحق الشعب اليمني، متناسياً بأن الوضع الانساني في اليمن أصبح يحتل أولوية على أجندة المجتمع الدولي بالرغم من مصالح بعض الدول الكبرى مصدرة السلاح ووسائل الدمار".
وأكد ان "ما قام به العدوان السعودي وحلفاؤه من انتهاكات للقوانين والمعاهدات الدولية وتدمير هائل لكل المصالح والمقدرات اليمنية وممارسة حصار شامل وتجويع لملايين اليمنيين، أدى إلى خلق أكبر كارثة إنسانية عرفتها الأمم المتحدة من صنع قيادة آل سعود وعلى رأسهم محمد بن سلمان".
ودعا المصدر كل دول العالم "للتحقق من كذب القيادة السعودية والعودة الى التقارير والمعلومات المتوفرة لدى الجهات الدولية ذات العلاقة بما يحدث في اليمن، والتي تحاول السعودية من وقت لآخر شراء الوقت للسكوت عنها وعن جرائمها وطيشها، ظنا منها انها وباموالها ستعمل على تكميم كل الافواه واسكات صوت الضمير العالمي".
واختتم المصدر المسؤول تصريحه بالتأكيد على "أن لامجال للمملكة العربية السعودية لوضع حد لما تسميه "بالصراع" في اليمن، وهو في واقع الامر عدوان سعودي فاضح، الا بالجلوس الى طاولة المفاوضات وبحضور دول مجلس الأمن الخمس وترك الغرور والاستكبار، والبحث عن سبل ممكنة للتسوية وللحل السياسي السلمي من خلال وقف شامل للعمليات العسكرية ورفع الحصار الشامل الذي سيمهد لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور الذي خلقته القيادة السعودية نفسها"، مذكرا ان ذلك "هو الموقف المبدئي للمجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ الوطني وأن على دول العدوان، إذا كانت جادة في قلقها على الوضع الانساني، المضي في ذلك الطريق السياسي السلمي وصولا لاتفاق سلام شامل يعالج الملف اليمني السعودي، واليمني اليمني، ويؤسس لعلاقات حسن جوار دائم بين البلدين والشعبين الشقيقين".



 

اكثر خبر قراءة محلية
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب
مواضيع مرتبطة
38 شهيدا وجريحا بغارات لطيران العدوان استهدفت حيا سكنيا بصنعاء
إحباط محاولة تقدم للمرتزقة وقصف تجمعات لهم بتعز
مصدر بالخارجية اليمنية: مجزرة فج عطان جريمة حرب جديدة متكاملة الإركان
تحطم مروحية أميركية في ساحل اليمن
وصول قوات سودانية جديدة إلى عدن جنوبي اليمن
مصدر مسؤول بمكتب الزعيم يسخر من افتراءات حضور البركاني مؤتمر الرياض
احتفاء بذكرى تأسيس المؤتمر .. صنعاء تشهد أكبر مهرجان جماهيري في تاريخها
مصرع عدد من مرتزقة العدوان في اقتحام مواقعهم بشبوة
الصماد يتفقد عدد من النقاط الأمنية وميدان السبعين ويعبر عن تعازيه لضحايا مجازر العدوان
الحوثي يعزي أسر ضحايا الغارات ويؤكد أن اعتداءات العدوان هي لفت لنظر الجميع إلى الأولويات

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.086 ثانية