|
|
|
|
|
|
|
|
|
نصرالله يحذر السعودية
الأحد 01 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/متابعات |
|
|
|
|
|
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن “الأميركيين يبدو أنهم يحضرون لحروب جديدة في المنطقة”.
وقال نصر الله: “لا ننصح أحد أن يدفع لبنان إلى مواجهات داخلية وعلى المستوى الإقليمي وخصوصاً السعودية”.
ودعا الأمين نصر الله إلى الحفاظ على الاستقرار السياسي والحالة القائمة، معتبراً أن إدارة شؤون لبنان لا يمكن أن تتم بعقلية التحدي والمكاسرة، بل بلغة البحث عن حلول.
وفي كلمته أضاف نصر الله “مهما كانت التباينات والاختلافات يمكننا أن نصل حلول كما حصل سابقاً في قضية قانون الانتخاب”.
وعن الوضع الأمني في لبنان، قال نصر الله “التهديد الأمني في لبنان تراجع بعد معركة الجرود لكنه لم ينته تماماً”، وواصل “على مستوى الأمن الداخلي، لبنان مستقرة، والآن لبنان أكثر أمناً من الولايات المتحدة”.
سياسياً، شدد الامين العام لحزب الله على أن الحزب يرفض تأجيل الانتخابات النيابية في لبنان ولو تقنيا ولو ليوم واحد. وضم السيد نصر الله صوته إلى صوت الرئيس نبيه بري بالقول أنه قطعا لا يوجد تمديد ولا تأجيل للانتخابات وستجري. وأكد أن الانتخابات المقبلة يجب ان تجري على أساس القانون الذي اقر في مجلس النواب دون اي تعديل على القانون، وقال إن أي نقاش جديد سينسف القانون وسيعيدنا الى نقطة الصفر، وأضاف أن “الآليات الإجرائية فإن الأصل يجب ان يكون كيف نسهل اجراء الانتخابات بمواعيدها على أساس القانون الذي أقر”.
وفند السيد نصر الله قول البعض ان هذا القانون على قياس حزب الله، موضحاً أن الحزب كان يطالب بالنسبية على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة، وأعلن أن هناك الكثير من التفاصيل التي اقرت لا تتناسب معنا، مشيراً إلى أن “هذا قانون تسوية قام على اساس تسوية وطنية ممكنة وهذا ما يجب أن يراعى”.
وفي قضية مكافحة الفساد، قال السيد نصر الله إن “محاربة الفساد تبدأ من سد أبواب الفساد ومعالجة أسباب الفساد والمعالجة المالية الجادة والمواظبة الحكومية من خلال الجليات المتكررة هي عامل مبشر للبنانيين أن دولتهم حريصة على عدم الوصول الى انهار مالي واقتصادي ويجب ان يكون للناس مستوى معقول من الاطمئنان”. ولفت في موضوع السلسلة إلى أنه لا داعي للقلق، وإلى أن المعالجات التي اتفق عليها ضمن المتاح، يفسح المجال لمعالجة الموازنة وقطع الحساب. وجدد السيد نصر الله التأكيد على أن الحزب مع استمرار الحكومة في العمل الى آخر يوم من حقها الدستوري، وقال إن الحزب مع الاستمرار في هذه الحكومة والتعاون الإيجابي.
وفي ملف النازحين السوريين في لبنان، تحدث الأمين العام لحزب الله عن هذه المشكلة، وكشف عن وجود مسؤولين في لبنان لا يريدون عودة النازحين إلى بلادهم لأسباب تخصهم، وأعلن أن حزب الله مع العودة الطوعية للنازحين.
ووجه السيد نصر الله كلمة إلى النازحين، دعاهم فيها إلى العودة لبلادهم وممارسة حياتهم الطبعية هناك، وقال لهم “انظروا حولكم الفلسطينيون يتمسكون بحق العودة، ومصلحتكم ان تشاركوا في اعمار بلدكم”، وأكد على حق النازحين العودة الى بلدهم، وتقديم كل الضمانات المطلوبة على ضوء التجارب في سوريا، وأكد أنهذا الملف لا يجب ان يبقى ملفا للمزايدة الانتخابي، “لاننا اذهبون للانتخابات البعض يريد ان يخترع معارك لا افق ولا معنى لها على حساب معاناة النازحين واللبنانيين والسوريين في وقت واحد”.
وبشأن الخروقات الإسرائيلية المستمرة للبنان، دعا الأمين العام لحزب الله إلى التعاطي مع هذا الأمر بجدية، وإلى تفعيله، حتى لا تصبح الخروقات أمر طبيعي. وشدد السيد نصر الله على وجوب تسليط الضوء على الخروقات الاسرائيلية وما يتم كشفه من كاميرات مفخخة واجهزة تنصت التي يمكن ان تنفجر بأي مزارع، وقال إن الإسرائيليين “يزرعوا عبوات ناسفة تقتل داخل الأراضي اللبنانية وهذا لا يجوز التساهل فيه، تصوروا ان المقاومة تفعل ذلك داخل الأراضي الفلسطينية ويكتشف الجيش الاسرائيلي هذا الأمر ماذا سيكون الرد الدولي على ذلك، هذا الأمر لا يجوز السكوت عليه”، وأعلن أنه إن لم يتم معالجة الخروقات بالطرق السياسية، فإن حزب الله سيعالجة على طريقته، ولن يترك البلاد عرضة للعبوات الناسفة والأجهزة التي يمكن ان تقتل أهلن
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|