قال المحلل السياسي، رئيس الدائرة السياسية لحزب الحق اليمني سابقا، أحمد علي البحري إن "التحالف العربي في البداية ضم بين جنباته أسماء دول لم تشارك بالفعل في العمليات العسكرية للتحالف، وانسحاب المغرب العربي كما صرح الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إن دل على شيء فإنما يدل على هشاشة هذا التحالف".
واعترض البحري على ما يسمى بدعوات الانفصال بين الشمال والجنوب، واصفا في حديث لـ"سبوتنيك" اليمن بالواحد وبالشعب اليمني بكل مكوناته شعبا واحدا، حتى وإن وجد من يؤيد التحالف مثلما يوجد من يعارضه.
وأردف البحري قائلا، إن الأيام القادمة ستشهد تعزيز جبهة الداخل بالتواصل بين أبناء الشمال والجنوب والشرق والغرب، وسوف يكون هناك تحالف قوي جدا بين كل المكونات لمواجهة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وأشار البحري إلى أن المجلس الانتقالي في حضرموت وعدن لم يعلن صراحة حتى اللحظة بأنه يريد الانفصال عن الشمال، وما تم الإعلان عنه هو الحكم الفيدرالي فقط، فالجميع حسب رأي البحري أدرك أن التحالف العربي يهدف فقط إلى تقسيم اليمن.
وعبر البحري عن رأيه بأنه كلما كان هناك تفاهما بين الإمارات والسعودية يخفت صوت المجلس الانتقالي في الجنوب، وعندما يختلفان يرتفع صوت هذا المجلس وتشعر بوجوده.