الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 26 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  جحيم عدن: زمن احتلال آل زايد
الخميس 05 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/
 
 
الاحتلال الإماراتي لجنوب اليمن لم يعد مجرد تخمين أو ترجيح أو تقدير مبالغ فيه أو تهويل. هو أمر واقع يترسخ يوماً بعد يوم. من عدن إلى أبين ولحج والضالع، إلى شبوة وحضرموت وسقطرى، تتمدد الأذرع الإماراتية على المستويات كافة، مُطبقة بطرفي كماشة أبو ظبي على مواقع الثروة ومصادر القوة.
الدولة الخليجية الصغيرة التي لم تتخذ شكلها الحالي إلا منذ أعوام قليلة بعدما كانت «الإمارات المتصالحة» أو «ساحل القراصنة»، يبدو أنه راقها اللقب الذي منحه إياها وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، فباتت تتصرف على أنها «إسبارطة الصغيرة»، وعلى أن ولي عهد عاصمتها، أبو ظبي، محمد بن زايد، هو الملك الإسبارطي، باوسنياس، الذي لا تعود جيوشه من غزواتها إلا منتصرة. هكذا، أضحت الإمارات تتعامل مع المحافظات الجنوبية من اليمن كمحمية تابعة لها، تأمر وتنهى وتحكم وتعاقب وتسجن وتقتل وتطلب فروض الطاعة. حقيقة تظهر شديدة القتامة كيفما قُلّبت، على أن أسوأ ما فيها هو أن «الغازي الصغير» لا يريد لمستعمَرته أن تكون على شاكلة إماراته التي تملك من الترف حد إنشاء وزارة للسعادة، إنما المطلوب فقط هو النهب والسيطرة والاستزلام. لذا، فليس مستغرباً أن يجد اليمنيون الجنوبيون كل ما وُعدوا به، لقاء قتالهم ضد الحوثيين، محض أضغاث أحلام، بل إن «الشريك» لم يفعل أكثر من أنه أضاف مشكلات جديدة إلى الأزمات القائمة والعميقة والمتقادمة. على هذا النحو، تضاعفت المعضلات المعيشية، وتعطلت المرافق الحيوية، وشُلّت مؤسسات الدولة وفي مقدمها القضاء، واستُولي على مصادر الحياة، وزُج بالشباب في تشكيلات عسكرية لا تعدو مهمتهم فيها حد تنفيذ أجندة «عيال زايد»، وتكاثرت السجون والمعتقلات، وشُرّعت الأبواب للغزاة القدامى، البريطانيين، والجدد، الأميركيين.
ممارسات بدأت تنعكس، على المستوى الشعبي، مزاجاً متنامياً رافضاً للوجود الإماراتي، متجرئاً أكثر فأكثر على توصيفه بالاحتلال، داعياً، في أبسط مظاهره، إلى إعادة قراءة تجربة «الشراكة» مع «التحالف العربي» وما استجلبته لجنوب اليمن. إلا أن المراهنة على فاعلية ذلك المزاج تبقى محتاجة إلى توسع رقعة التمرد على «الغازي» الإماراتي، من داخل وجوه بطانته الذين فقدت عدن بـ«فضلهم» ميزتها كواحدة «من أمنع مدائن اليمن» كما عرّفها ابن خلدون، وأصبحت، فعلاً، «جوهرة في يد فحّام لا يفقه» على حد وصف السياسي التونسي، عبد العزيز الثعالبي، لحال اليمن عموماً مطلع القرن العشرين.
الاخباراللبنانية

 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
إستشهاد وإصابة 6 مواطنين في غارة استهدفت سيارة بصعدة
اغتيال احد قيادات مايسمى بكتائب ابو العباس وسط مدينة تعز
معارك عنيفةبمأرب:
المدفعية والقوة الصاروخية تدك معسكرا وموقعافي جيزان
تدمير مدرعة جنوب كهبوب بلحج:
مصرع وإصابة عدد من مرتزقة الجيش السعودي بنجران
مصرع وجرح العشرات من العسكريين السعوديين وتدميرعتاد في صدزحف على موقع الشرفة
مناطقية وبلطجة: عاصمة الجنوب مسرحاً للميليشيات
الأمم المتحدة تتخذ اجراءات لإدراج التحالف العربي على قائمتها السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال
مصرع وجرع عدد من مرتزقة الجيش السعودي في هجوم على مواقعهم بنجران وعسير
مصرع وإصابة عدد من مرتزقة العدوان بالصلو :
هجوم على مواقع مرتزقة العدوان بالمتون في الجوف
العدوان يرتكب مجزرة جديدة في باقم بصعدة ضحاياها 12مواطنا

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.104 ثانية