أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن جريمة الصالة الكبرى التي ارتكبها العدوان في مثل هذا اليوم من العام الماضي، لن ينساها الشعب اليمني وستظل وصمة عار في وجه المعتدين ومرتزقتهم.
وقال رئيس الوزراء لدى حضوره اليوم فعالية إحياء الذكرى السنوية الأولى لجريمة القاعة الكبرى، التي تم تنظيمها أمام القاعة بأمانة العاصمة " لن ننسى على الإطلاق أن من سبقنا إلى الشهادة قد فتح لنا الطريق لأن الشعب اليمني بصموده واستبساله في مواجهة العدوان هو مشروع شهادة جماعي".
وأضاف " إنها مناسبة سنستمر في إحيائها لاستذكار بشاعة وحقد العدوان على وطننا وحتى نظل نقدم التعازي لأسر الشهداء الذين قضوا نحبهم فيها ونحيي فينا روح الالتزام القيمي والاخلاقي تجاههم وأبنائهم الذين ينبغي إلا نتركهم يتيهون في متاهات الوزارات والمؤسسات المعنية بحثا عن حقوقهم ".
وأردف قائلا " علينا أن نشعر بمسؤولية كبيرة تجاه الشهيد الذي قدم روحه الغالية فداء لوطنه وامته وان نعمل ما في وسعنا تجاه أسرته وضمان حقوقه ".
ولفت الدكتور بن حبتور إلى أن الوطن فقد في هذه المحرقة الكبرى التي تعد من الفواجع الكبيرة التي عاش المها الوطن عموما والعاصمة صنعاء بوجه خاص، كوكبة من قادته ومناضليه وأبنائه الأحرار.
وأوضح أن الشعب اليمني لن يركع إلا لخالقه ولم ولن تثنيه جرائم الحرب المتواصلة التي لم تسلم منها صالات العزاء والأفراح عن مواصلة حياته وأدائه لواجباته الاجتماعية.
وندد رئيس الوزراء بالمواقف المخزية لمرتزقة العدوان الذين ضلوا يبررون للمعتدي السعودي جريمته في الصالة الكبرى بل وذهبوا لابعد من ذلك بمحاولتهم المستميتة إلصاق هذه الجريمة الشنعاء بالقوى الوطنية المناهضة للعدوان .
وتوجه بالتحية لقيادة الجبهة الداخلية ومناضليها الذين يعملون على تعزيز تماسك هذه الجبهة بكل إخلاص وروح وثابة .. مشيرا إلى أن إستهداف رجال الدولة أو المؤسسات لا يخدم سواء العدوان .
وحيا الدكتور بن حبتور، البطولات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين الذين يتصدون للعدوان ويصنعون النصر في الجبهات.. معربا عن تقديره للمنظمين لهذه الفعالية والعاملين على إنجاحها وفي المقدمة القوى السياسية الوطنية.