الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  بعد التمهيدلتطبيع العلاقات
نتنياهو سيزور السعودية لعقد لقاء قمّةٍ مع الملك سلمان

الجمعة 13 أكتوبر-تشرين الأول 2017 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/
 
 
 
نشر موقع “NEWS 1″ العبريّ-الإسرائيليّ مقالًا مطوّلًا يتوقّع كاتبه الإسرائيليّ عامي دور أور أنْ يزور رئيس وزراء الدولة العبريّة، بنيامين نتنياهو السعودية تزامنًا مع الانتخابات الإسرائيليّة، بعدما تمّ التمهيد في الفترة الماضية لتطبيع العلاقات بين الجانبيين من خلال التصريحات واللقاءات.
وقال عامي دور أور في المقال إنّه في أحد الأيام سنستيقظ على خبر وصول رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو إلى المملكة العربيّة السعودية كضيفٍ على القصر الملكيّ، حيث ستُظهره كل وسائل الإعلام العالمية وهو يجلس على كرسيّ مذهّب إلى جانبه حاكم المملكة سلمان بن عبد العزيز، يرتدي الكوفية الملكية والابتسامة على شفتيه، وتابع قائلاً إنّ هذا ليس هذيانًا، هذا على ما يبدو الواقع التحولي الجديد الذي يتبلور سرًّا في الشرق الأوسط، بما يتوافق مع المصالح القائمة للطرفين، على حدّ تعبيره.
وأردف الكاتب الإسرائيليّ قائلاً إنّ الاتصالات السريّة الحقيقية بين الدولة العبريّة والسعودية ليست أمرًا جديدًا لكن دائمًا تمّ الحفاظ عليها بالسرّ. وهنا عدة نماذج: في العام 1981 خرج ولي عهد المملكة فهد بن عبد العزيز آل سعود بمبادرة لحلّ الصراع الإسرائيليّ العربيّ. حينها فهم الأمير أنّ المشكلة الأساس التي تقف أمام تطبيع العلاقات هي العثور على حل مناسب للصراع.
ولفت الكاتب أيضًا إلى أنّه من بين جملة اقتراحات “خطة فهد” أنْ تعترف الدول العربية بإسرائيل مقابل استعداد الأخيرة الانسحاب لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية. وأورد الكاتب نموذجًا آخر: في العام 1982، نتيجة خطأ في الإبحار، جنحت مدمرة إسرائيلية إلى الساحل السعودي. بناءً على طلب الولايات المتحدة الأمريكيّة سمحت المملكة لتل أبيب بإنزال قوات خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي على الشاطئ لإنقاذ المدمرة من دون ضرر، وفي العام 2001 بعد فشل قمة “كامب ديفيد” وبداية الانتفاضة الثانية، اقترح وليّ العهد السعودي عبد الله اقترح على العالم مبادرته لحلّ الصراع، مقابل تعهّد الرياض بالعمل على الاعتراف العربيّ الشامل بإسرائيل، وهي المُبادرة السعوديّة، التي تحولّت في العام 2002 إلى مبادرةٍ عربيّةٍ بعدما أقّرها مؤتمر القمّة العربيّة الذي عُقد في العاصمة اللبنانيّة، بيروت، في آذار (مارس) من العام 2002، وفي العام 2007، عادت القمّة العربيّة في الرياض وكررت إقرارها، لكنّ إسرائيل رفضتها.
 وبحسب الكاتب الإسرائيليّ لم تركّز العلاقات بين السعودية وإسرائيل على الخطط التصوريّة للخروج من أزمة علاقات العالم العربي بتل أبيب، ففي بداية العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، نُشرت تقارير كثيرة عن تعاونٍ سريٍّ بين الجانبين ضمن مساعي إحباط البرنامج النوويّ الإيرانيّ، ومنها التقارير العالميّة عن أنّ رئيس الموساد حينها مئير دغان أجرى اتصالاتٍ سريّةٍ مع المملكة واتفق مع رئيس استخباراتها على ترتيب تفاهمات أمنية، وبعد سنة على ذلك نُشر أن دغان بنفسه زار السعودية، كما أكّد الكاتب الإسرائيليّ.
وتابع عامي دور أور قائلاً إنّه في العام 2015 بدأت تنتشر معلومات عن أنّ العلاقات الإسرائيلية السعودية ارتقت إلى مراحل إيجابيّةٍ لالتقاء مصالح الجانبين وذلك بعد التوقيع على الاتفاق النوويّ بين القوى العظمى والجمهوريّة الإسلاميّة في إيران.
علاوةً على ذلك، أشار الكاتب إلى أنّه في العام 2016 وُثّقت بالصور المصافحة بين وزير الأمن الإسرائيليّ حينها موشيه يعلون وبين الأمير السعوديّ تركي الفيصل خلال مؤتمر أمني في ميونخ، لكن كلّ تلك الأمور كانت تافهةً أمام الزهور الملوّنة التي تُفرح القلوب مع “قدوم الربيع″، ففي شهر تموز (يوليو) 2016 وصل إلى تل أبيب الجنرال السعوديّ المتقاعد أنور عشقي برفقة بعثة من رجال الأعمال الكبار وأكاديميين من المملكة.
وخلص عامي دور أور إلى القول إنّ كل تلك الأحداث تشير إلى توجّه واضحٍ بأنّ زيارة نتنياهو إلى قصر الملك سلمان قد تحدث في عصرنا، ولاسيّما مع اقتراب الانتخابات الإسرائيليّة، وهو ما سيؤثّر بشكلٍ كبيرٍ على نتائجها، مرجّحًا في الوقت عينه أنْ تتولّى شخصيةً سابقةً في جهاز الأمن العّام (الشاباك الإسرائيليّ) تتحدّث العربية بطلاقةٍ منصب وزير الشؤون السعوديّة في الحكومة الإسرائيليّة القادمة، على حدّ تعبيره.
جديرٌ بالذكر أنّ المملكة العربيّة السعوديّة آثرت عدم الردّ على التقرير الإسرائيليّ، والتزمت كعادتها، في الآونة الأخيرة، الصمت المُطبق.


 “رأي اليوم”-

 

مواضيع مرتبطة
«بلومبرغ»: مدينة الـ500 مليار دولار.. السعودية يجب أن تتعاون مع إسرائيل لبنائها
“نيوم” السعوديّة بابًا آخر للتطبيع: شركات إسرائيليّة تستعّد للاستثمار بالمشروع ورجل الأعمال مرغليت زار الخليج ويؤكّد تعزيز التعاون الاقتصاديّ بواسطة الابتكار
صحف أجنبية: الصراع على العرش يدمر السعودية واستثماراتها
سلاح الجوّ السعوديّ قتل الأمير ابن مقرن لمنع فراره إلى اليمنر
كاتب امريكي: محمد بن سلمان في عجلة من امرة وانا قلق على السعودية
نصرالله يحذر السعودية
هل “الصفقة الكبيرة” التي يُعدّها ترامب ويؤيّدها نتنياهو ستُخرج العلاقات السعوديّة-الإسرائيليّة للعلن؟
جمال خاشقجي لـ«الواشنطن بوست»: السعودية الآن لا تُطاق.. لم تكن دائمًا بمثل هذا القمع
الغارديان: بن سلمان يخاطر بتعليق لافتة “للبيع″ على كل الأصول السعودية
السعودية في «رؤية ابن سلمان»: باحة خلفية للشركات الأميركية

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.085 ثانية