الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 25 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  “نيوم” السعوديّة بابًا آخر للتطبيع: شركات إسرائيليّة تستعّد للاستثمار بالمشروع ورجل الأعمال مرغليت زار الخليج ويؤكّد تعزيز التعاون الاقتصاديّ بواسطة الابتكار
الجمعة 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/
 
 
 ليس سرًّا أنّ رجال أعمال من إسرائيل يُقيمون علاقاتٍ تجاريّةٍ مع دولٍ عربيّةٍ لا علاقات دبلوماسيّة لها مع الدولة العبريّة، كما أنّ هذه الدول، وبشكلٍ خاصٍّ، دول الخليج، لا تُخفي وجود هذه العلاقات مع الإسرائيليين، والتي تعود بالفائدة الماليّة الكبيرة على الشركات الإسرائيليّة، التي تغلغلت كثيرًا في الفترة الأخيرة في دولٍ عربيّةٍ وإسلاميّةٍ على الرغم من عدم وجود علاقات مع تل أبيب.
وكانت صحيفة (THE JERUSALEM POST) الإسرائيليّة كشفت عن وجه آخر من أوجه التقارب بين الدول العربيّة الخليجيّة وإسرائيل، لافتةً إلى أنّ طريق الحرير الجديد، المتّجه من أوروبا نحو دول الخليج، بات أحد الأعمدة الرئيسية للعلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، وذلك بعدما تحولّت الموانئ الإسرائيلية إلى ممّرٍ للبضائع الأوروبية نحو الأسواق الخليجية.
وشدّدّت الصحيفة على أنّ المعطيات الجديدة هي إحدى أهم الفوائد التي تجبيها إسرائيل من استمرار الحرب في سوريّة، وتمكّنها من أن تلعب دورًا أساسيًا كممّرٍ لأوروبا باتجاه دول الخليج. ونقلت عن الوزير أيوب قرا، قوله إنّ الدولة العبريّة لا تكتفي بالواقع القائم، بل تعمل على توسعة محطات شحن البضائع الإسرائيليّة باتجاه الخليج، بسبب زيادة الطلب على إمرار الشاحنات من إسرائيل باتجاه الدول الخليجيّة. وتابع قائلاً إنّه بسبب الحرب الأهليّة في سوريّة، باتت إسرائيل في السنوات الأخيرة الجسر البريّ الرئيسيّ بين بعض دول أوروبا والعرب.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ العام الماضي شهد زيادةً كبيرةً في عدد الشاحنات المحملّة بالبضائع الأوروبيّة، التي تصل إلى ميناء حيفا ومنها إلى الدول الخليجية العربية عبر الأردن، لافتةً إلى أنّ المعطيات تؤكّد عبور 13 ألف شاحنة من تركيا وبلغاريا، أي بزيادة قدرها 25 في المائة مُقارنةً بالعام 2014، الذي شهد مرور 10.300 شاحنة أوروبية إلى الخليج، عبر إسرائيل. وبحسب قرا فإنّه يجب العمل على توسيع معبر البضائع في إسرائيل، لأن الأمر يعزز العلاقات بينها وبين جيرانها، بما في ذلك تركيا والدول العربية، بحسب تعبيره.
في السياق عينه، عبّرت شركات اقتصاديّة وتجاريّة إسرائيليّة عن رغبتها في الاستثمار في مشروع مدينة “نيوم” السعودية، الذي أعلن عنه ولي العهد، محمد بن سلمان، الأسبوع الماضي.
وبحسب الصحيفة نفسها، فإنّ شركات إسرائيليّة تعمل في القطاع الخّاص تنوي الاستثمار في المدينة التي ستبنى في منطقة تعد قريبة نسبيًا من الحدود الإسرائيلية، في حين ذكرت تقارير أخرى أنّ روسيا والصين، المستثمرتان في المشروع، مهتمتان بضم إسرائيل إلى المشروع.
ونقلت الصحيفة عن النائب السابق في “المُعسكر الصهيونيّ” ورجل الأعمال الإسرائيليّ البارز، إيريل مرغليت، وجود فرص عمل للشركات الإسرائيليّة في المشروع.
مرغليت، الذي زار عددًا من الدول الخليجيّة في الفترة الأخيرة، تابع قائلاً إنّ ما لا يفهمه القادة السياسيون أنّ الأمور لن تحدث، والقصد تطبيع العلاقات، ما لم يكن هناك فرص عمل اقتصادية مشتركة، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ الأمير محمد بن سلمان جاء بمشروع للتعاون الإقليميّ، وشدّدّ على أنّه بذلك وجّه دعوةً للإسرائيليين للتحدّث باسم التعاون الاقتصاديّ الإقليميّ من خلال مفهوم الابتكار، على حدّ وصفه.
ونشر رجل الأعمال الإسرائيليّ على صفحته الشخصيّة في (فيسبوك) أنّه يوجد اليوم في المملكة العربيّة السعوديّة، وفي دولٍ أخرى، قادة الذين من المُمكن جدًا التعاون معهم، لافتًا إلى أنّ المُستقبل يكمن في المُشترك والمُوحّد، بحسب تعبيره.
من ناحيته، كشف المُحلّل الإسرائيليّ للشؤون الأمنيّة، يوسي ميلمان، من صحيفة (معاريف) العبريّة، النقاب عن أنّ شركة (AGT) السويسريّة، التي أنشأها ويتبوأ منصب مديرها العام رجل الأعمال الإسرائيليّ-الأمريكيّ ماتي كوخافي، فازت بعقد بملايين الدولارات لبناء مشاريع للحفاظ على الأمن الداخليّ في دولة الإمارات العربيّة المتحدّة.
كما كشف النقاب عن أنّ قائد سلاح الجو الإسرائيليّ الأسبق، الجنرال في الاحتياط، إيتان بن إلياهو، كان يعمل في الشركة، التي تقوم بتشغيل كبار القادة السابقين في الشاباك الإسرائيليّ وفي شعبة الاستخبارات العسكريّة بالجيش (أمان)، كما أنّها أقامت شركة أخرى تُسّمى (لوجيك) في مدينة هرتسليا، شمال تل أبيب.
وأكّد على أنّ أكثر من 10 شركات أمنيّة إسرائيليّة خاصّة وأخرى تابعة لوزارة الأمن، كثفّت في الفترة الأخيرة عملها في دولٍ عربيّةٍ وإسلاميّةٍ، لا تُقيم مع إسرائيل علاقات دبلوماسيّة.
كما كُشفت معلومات خطيرة عن شركة أمنٍ إسرائيليّةٍ تحرس العديد من المؤسسات العربيّة وتُقدّم الحراس الشخصيين لكثير من المسؤولين العرب على مدى الوطن العربيّ من مراكش للبحرين، وأنّ شركة (G4S) الأمنية التي تنتشر في العالم العربيّ تُساند الاحتلال الإسرائيليّ.
راي اليوم


 

مواضيع مرتبطة
صحف أجنبية: الصراع على العرش يدمر السعودية واستثماراتها
سلاح الجوّ السعوديّ قتل الأمير ابن مقرن لمنع فراره إلى اليمنر
كاتب امريكي: محمد بن سلمان في عجلة من امرة وانا قلق على السعودية
صحيفة نيويورك:عدد الأمراء والمسؤولين الموقوفين 500 شخص منهم 11 أميرا والبقية من رجال أعمال
“لوموند”: عملية تطهير خطيرة لدى آل سعود وعلى وشك التحول إلى الاستبداد
«بلومبرغ»: مدينة الـ500 مليار دولار.. السعودية يجب أن تتعاون مع إسرائيل لبنائها
بعد التمهيدلتطبيع العلاقات :
نتنياهو سيزور السعودية لعقد لقاء قمّةٍ مع الملك سلمان
نصرالله يحذر السعودية
هل “الصفقة الكبيرة” التي يُعدّها ترامب ويؤيّدها نتنياهو ستُخرج العلاقات السعوديّة-الإسرائيليّة للعلن؟
جمال خاشقجي لـ«الواشنطن بوست»: السعودية الآن لا تُطاق.. لم تكن دائمًا بمثل هذا القمع

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.085 ثانية