اكد مايزيد عن 200 شيخ من مشائخ محافظة ارخبيل سقطرى على رفضهم لشيخ سقطرى سليمان شلولها لتواطئة مع الامارات واكدوا بان بقائه بات خطراً يتهدد الجزيرة وابناءها واصبح مثار قلق لكل السقطرين جراء ممارساته واعماله التي لاتتفق مع مطالب كل ابناء الجزيرة ولاتراعي حقوقهم وممتلكاتهم وهويتهم .
واعتبر مشائخ سقطرى منصب شيخ مشائخ الجزيرة منصب دخيل على ابناء سقطرى وعلى تركيبيتها القبلية والاجتماعية واعرافها وعاداتها وتقاليدها متهمين الشيخ سليمان شلولها بتجاوز كافة الالتزامات والمرجعيات التي كان يجب الالتزام بها .
وكان الباحث الإماراتي جمعة الجيبي قال خلال مداخلة مع إذاعة يمنية تبث من الإمارات إن الأسر السقطرية نسبها إماراتي.
وزعم الجنيبي أن العلاقات بين الإماراتيين والسقطريين لها تاريخ قديم بسبب المصاهرة والنسب والكثير من العائلات الإماراتية هاجرت لسقطرى مثل المزاريع والجنيبي وحمران والمناصير والعوامر.
ووصف نشطاء يمنيون التصريحات الإماراتية بأنها "اعتداء على الهوية اليمنية وتزوير للتاريخ".
وقال ناشط يمني: "القبائل الإماراتية التي ذكرها الجنيبي قدمت إلى اليمن قبل 3 أعوام مع مشاركة الإماراتيين في الحرب وسيطرتهم على الجنوب".
ونشطت الإمارات خلال الآونة الأخيرة في سقطرى والمهرة شرقي اليمن والتي تقع بمحاذات سلطنة عمان الأمر الذي أثار العديد من المخاوف لدى مسقط تجاه النوايا الإماراتية.
وكشفت مصادر عن قيام أبو ظبي بتجنيد نحو ألفي شاب من المهرة و500 ألف جندي من سقطرى الأمر الذي أثار توجسات لدى عمان التي كشفت قبل أعوام عن خلية تجسسية لأبو ظبي على أراضيها.
وكان موقع "إنتليجنس أون لاين" الفرنسي ذكر أن الإمارات حولت جزيرة سقطرى إلى منطقة عسكرية وكثفت الجهود في الفترة الأخيرة لبسط نفوذها عليها بالكامل وسيطرت على كل الموانئ والمطارات وبدأت في تسيير رحلات جوية دون موافقة الحكومة الشرعية اليمنية.
وأوضح الموقع أن الإمارات بدأت في بناء قاعدة عسكرية ضخمة مشابهة لقاعدة أمريكية في جزيرة سان دييغو وسط المحيط الهادي والتي أفرغت واشنطن منها سكانها بالقوة في ستينيات القرن الماضي.