الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الثلاثاء 14 مايو 2024آخر تحديث : 08:50 صباحاً
وفاة شاب غرقا في شبوة .... رجل الكهف في سقطرى .... هذا مايقوم به الافارقة في شبوة .... الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  السعودية تخوض معركة خاسرة في اليمن
الخميس 03 مايو 2018 الساعة 10 صباحاً / ردفان برس
 
 
 في فجر 26 مارس 2015، أطلقت السعودية عملية عاصفة الحزم بغارات جوية شاملة استهدفت معسكرات قوات الحرس الجمهوري الخاضع لسيطرة قوات الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح وحلفائه من مليشيات الحوثيين في صنعاء وبقية المحافظات. وأعلنت الرياض أن العملية تأتي تلبية لنداء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لحماية البلاد من المتمردين الحوثيين الذين أصبحوا على وشك الاستيلاء على مدينة عدن.
وأوضحت السعودية حينها أن العملية تجري بمشاركة 10 دول، من بينها دول مجلس التعاون الست، في حين رحّبت مصر والأردن والمغرب وباكستان والسودان بالمشاركة في العملية، لكن لاحقا، لم يتبق في التحالف فعليا سوى، السعودية والإمارات والسودان الذي بدأ يلوّح هذه الأيام بالخروج من عباءة التحالف.
وفي الـ21 من أبريل من العام نفسه، أعلنت قيادة دول التحالف انتهاء عملية "عاصفة الحزم" في اليمن وانطلاق عملية "إعادة الأمل"، استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وقال المتحدث العسكري باسم قوات تحالف "عاصفة الحزم " العميد أحمد العسيري إن انتهاء "عاصفة الحزم" والبدء في عمليات "إعادة الأمل" ما هو إلا مزيج من العمل السياسي الدبلوماسي والعمل العسكري.

أهداف غير معلنة
 وبعد دخول الحرب في اليمن عامها الرابع، وبالنظر إلى الوراء، يمكن القول إن التحالف والأهداف المعلنة له للحرب وعلى رأسها استعادة الشرعية في اليمن، لم تكن سوى غطاء استخدمته السعودية والإمارات لتنفيذ أجندتهما الخاصة في اليمن.
 وتبدو في الأفق مؤشرات عديدة على انحراف أهداف السعودية والإمارات عن تلك الأهداف المعلنة، وخلافا لما قيل من أن الهدف الأساسي المعلن للسعودية من عاصفة الحزم هو التصدي للحوثيين وتهدئة اليمن، وبعث رسالة لإيران بالكف عن التدخل في الشئون العربية، فإن الرياض وأبوظبي عملتا بتنسيق تام لتنفيذ أجندات لا علاقة لها بالأهداف المعلنة، حيث قال دبلوماسي عربي إن الدافع وراء التدخل السعودي لم يكن إعادة الشرعية، وهو أيضا أبعد من مواجهة الحوثيين وإيران، مؤكدا أن السعودية استخدمت التحالف لتحقيق هدف أساسي هو سحق الربيع العربي والتهديد الديمقراطي الناشئ ومنعه من الخروج إلى جميع أنحاء المنطقة خشية أن ينتشر في عقر دارها. وهو السبب نفسه الذي جعل السعودية تعبر الجسر إلى البحرين مع 1000 جندي في عام 2011. وتابع: في مصر، موّل السعوديون الإطاحة العسكرية بأول حكومة منتخبة في البلاد ديمقراطيا .. وفي سوريا والعراق، تدعم السعودية المتطرفين.
إضعاف اليمن وإغراقه في الفوضى:
ومن بين الأهداف غير المعلنة، يبرز بشكل جلي استغلال السعودية للتحالف من أجل إغراق اليمن في الفوضى وعدم الاستقرار، وحتى تشجيع التيار الانفصالي في جنوب اليمن. ويبدو جليا أن للرياض وأبوظبي خطة لإطالة الصراع في اليمن، واستنزاف جميع أطرافها.
ويؤكد هذا الاتجاه عبدالكريم الاسلمي عضو البرلمان اليمني، الذي يرى أن المخطط الإماراتي لتقسيم اليمن ودعم الانفصاليين في جنوب اليمن، متوافق تمامًا مع موقف السعودية التاريخي، مشيرًا إلى أن الرياض على مر التاريخ وفي كل المحطات وقفت ضد وحدة اليمن واستقرارها، ودعمت الانفصال، لأنها ترى أن الدولة اليمنية يجب أن تكون مفككة وضعيفًة، حتى لا تنافسها وتضعف دورها في المنطقة.
وقد فضح تقرير فريق الخبراء الدوليين التابع للجنة العقوبات المفروضة على اليمن الدور السعودي الإماراتي، حيث وجّه انتقادات قوية لدور السعودية والإمارات فيه، وقال إن دعمهما لجماعات مسلحة مختلفة ، خارج سلطة الدولة، يقوّض الحكومة الشرعية. وأكد التقرير أن الحرب السعودية الإيرانية بالوكالة فككت اليمن إلى أجزاء يصعب إعادة جمعها من جديد. وأظهر التقرير أن الرئيس هادي لم تعد لديه سيطرة ولا تحكم فعلي على القوات العسكرية والأمنية في جنوب اليمن.
أما مؤشرات عدم توافر رغبة للتحالف في استعادة الشرعية، فهناك الكثير منها، وأبرزها رفض التحالف عودتها لأنه يعلم أن استعادة الشرعية تعني عودة اليمن دولة قوية، لذلك يحاول بكل الوسائل منع عودة الشرعية.
وأكد الاسلمي في حوار سابق نشرته "الشرق" أن سلوك السعودية والإمارات يمثل العائق الرئيسي لعودة الشرعية إلى اليمن، لافتًا إلى أن منع الرئيس هادي من العودة إلى عدن، ومنع تفعيل دور مؤسسات الدولة، مؤشر واضح على عدم رغبة التحالف في استعادة الشرعية. كما تواجه الرياض اتهامات باحتجاز الرئيس هادي، ومنعه من العودة لليمن.
واتهم وزير الدولة اليمني المستقيل، صلاح الصيادي، في مارس 2018، السعودية صراحةً باحتجاز هادي، مبيناً أنه "لم يعد في مقدور الرئيس عبد ربه منصور هادي، الذهاب إلى بعض المناطق اليمنية المحرّرة". كما تحدث الصيادي عن "انحراف بوصلة أهداف وغايات عمليات التحالف من قِبل بعض أطرافه"، مشيراً إلى أن اليمن "بات مهدَّداً بالتشرذم". ولفت إلى عدم الجديّة في إعادة إعمار اليمن، وأن هذه المؤشرات تظهر جليّة في المناطق المحرّرة، التي ما زالت ترزح تحت أنقاض الدمار والخراب. واعتبر نبيل البكيري، المحلل السياسي اليمني، أن "عاصفة الحزم"، لم تنجز ما أعلنته من أهداف؛ بل تحولت إلى أداة لتقويض الشرعية اليمنية، خاصة في المناطق المحررة جنوباً.

أطماع وتقاسم الثروات:
ومن الواضح أن السعودية والإمارات تستغلان التحالف أيضا كغطاء للاستيلاء على مقدرات ومقومات البلاد، ومن ثّم منع نهضتها وتقدمها. وهناك تنسيق عالي المستوى بين السعودية والإمارات على تقاسم اليمن بحيث تستولي أبوظبي على عدن والموانئ والسواحل، بينما تحكم السعودية قبضتها على شبوة وحضرموت والمهرة، حيث تبدو السعودية مهتمة بالبحث عن ممر بحري عبر إقامة ميناء نفطي في المهرة، بعيدًا عن مضيق هرمز، حتى تضمن تدفق النفط للخارج، أما الإمارات فقد كانت تسعى لفرض وجود لها في سواحل المنطقة، حيث سيطرت على الموانئ والجزر الإستراتيجية اليمنية مثل ميون وسقطرى، وهو ما يؤكد أطماع الدولتين في اليمن، وقيامهما بجر التحالف لتحقيق أهداف ومصالح تخصهما.

انفراط عقد التحالف:
ومع الحقائق التي تتكشف كل يوم عن المخططات الحقيقية للسعودية والإمارات في اليمن، أخذ عقد التحالف، الذي كان يضم نحو 10 دول في الأسبوع الأول من انطلاق عملية عاصفة الحزم، ينفرط وتتناثر حباته، حتى لم يعد لأعضاء التحالف من وجود فعلي، إلى جانب السعودية والإمارات، سوى المشاركة السودانية والتي يبدو من الأنباء أنها تدرس فك الارتباط مع هذا التحالف وسط مطالبات وضغوط شعبية وبرلمانية واسعة على الحكومة السودانية لسحب قوات الجيش السوداني المشاركة في حرب اليمن.
الشرق القطرية

 

اكثر خبر قراءة محلية
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب
مواضيع مرتبطة
نيويورك تايمز: ترامب وجنرالاته ورطوا أميركا بحرب اليمن
موسم الأمطار يثير مخاوف عودة الكوليرا إلى اليمن
الإمارة الثامنة. سقطرى اليمنية بعهدة أبو ظبي
الإفراج عن 91صيادا يمنيا كانوا محتجزين بالسعودية
قرية الكورد في اليمن
المشاط يلتقي وزير الأدارة المحلية وأمين العامة ومحافظها
انجرف سيارات ومنازل جراء انهيار سد معين في مارب
مصرع 65 ضابطاوجنديا سعوديا ابريل الماضي
العدوان يدمر مبنى البنك المركزي بمدينة صعدة وتضررمنازل مجاورة
مصرع العديد من الجنود السعوديين

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.115 ثانية