الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  أسطورة الصمود في اليمن: لهذه الأسباب لا يمكن السعودية الانتصار
الجمعة 11 مايو 2018 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/ لقمان عبدالله
 
 

على الرغم من دخول العدوان على اليمن عامه الرابع، ما زال الشعب اليمني عازماً على مواصلة الكفاح حتى نيل استقلاله، مهما كلّفه الأمر من تضحيات. ما يزيد على ثلاث سنوات من القصف والحصار والتجويع لم تفلح في تركيع اليمنيين وإجبارهم على الاستسلام. ظلّت القابلية على الصمود (وهي بالمناسبة متصلة بعوامل جينية ومعنوية ومادية) السمة الغالبة على المشهد في هذا البلد، بل إن قبائل اليمن وشرائحه الاجتماعية المتنوعة استمرّت في رفد الجبهات من دون خوف أو تردد.
قد يكون ما تعرّض له الشعب اليمني هو أقصى ما تعرّض له شعب في العصر الحديث، وفق ما توحي به تقارير المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة. إلا أنها قليلة هي الدول والشعوب التي واجهت مثل ما واجهه اليمنيون، وسط أجواء من الخذلان والتآمر والخيانة من القريب والبعيد. في كل جولة من جولات القتل والإجرام، يخرج اليمنيون ليجدوا سبيلاً إلى الحياة من بين الركام والأنقاض، رافعين شارة النصر والتحدي والأمل بمستقبل أفضل لا هيمنة فيه لآل سعود. وهم بهذا الإصرار، وبامتلاكهم الفنون والتكتيكات العسكرية، أضحوا مدرسة جديدة في العالم ومثالاً يحتذى عبر التاريخ.
ولو أردنا تلخيص الأسباب الكامنة خلف ذلك الصمود الأسطوري، لبرز لدينا ما يأتي: 
1- الطبيعة القبلية اليمنية بما تنطوي عليه من عادات وتقاليد فيها الكثير من القوة والصلابة، علماً بأن القبائل تشكّل قرابة 85% من سكان اليمن، ومعروف دورها التاريخي في تكوين السلطات ودعم الثورات ضد الاستعمار. وهو دور برز في هذه المواجهة أيضاً، حيث مثلت القبائل الرافد الرئيس للجان الشعبية على جبهات القتال، جنباً إلى جنب الجيش. يضاف إلى ذلك أن الطبيعة الجغرافية الصعبة في اليمن، وكثرة الجبال الوعرة والأراضي الجرداء، جعلت الإنسان اليمني أصلب عوداً، ومعتاداً الصعاب وتحمّلها، وهذا ما تجلّى أخيراً في مواجهة العدوان، بل يمكن القول إن الاستغلال المثمر للتضاريس في التكتيكات العسكرية المرنة والمتجددة باستمرار شكّل أساساً في تطوير مستوى التحدي بين الجيش واللجان من جهة والغزاة وحلفائهم المحليين من جهة أخرى.
يحرص اليمنيون على التفاعل مع قضايا الأمة رغم ظروفهم
2-الوحدة والتلاحم الوطني في مواجهة العدوان، إذ على الرغم من محاولة الدعاية الخليجية صبغ «أنصار الله» والجيش اليمني بصبغة مذهبية، إلا أن اليمنيين ــ بقبائلهم وأحزابهم ومذاهبهم ــ توحّدوا في وجه آلة «التحالف» التي لم تستطع تفريقهم إلا ما ندر. وهذا ما أظهرته التطورات في المناطق التي تدور فيها مواجهات، لا سيما على الساحل الغربي، حيث تنخرط قبائل تهامة في القتال إلى جانب «أنصار الله»، وكذلك محافظة تعز التي تُعدّ أكبر تجمع للمذهب الشافعي، ويقاتل أبناؤها جنباً إلى جانب الجيش واللجان، كما ويتفاعلون مع الفاعليات المناهضة للعدوان، حتى إن المراقب لا يستطيع التمييز بين تظاهرات في صعدة وأخرى في تعز من حيث كثافة الحضور والشعارات. والأمر نفسه ينطبق على بقية المحافظات، حيث يتآلف الناس بمذاهبهم وفئاتهم وقبائلهم رغم محاولات دول الخليج المتكررة اختراق النسيج الاجتماعي، واستغلال حالة الفقر والعوز لدى المواطنين. كذلك، يحرص اليمنيون على الحضور باستمرار في الميادين والساحات، والتوحّد خلف القيادة السياسية، والتماهي معها في مستوى الوعي والتدرج في المواجهة ورفض الاستسلام. وعلى الرغم من انخفاض مستوى التنمية في هذا البلد، إلا أن نسبة لا يستهان بها من أبنائه متعلمة ومثقفة، وهو ما انعكس إيجاباً على قوة اليمنيين ووعيهم، فضلاً عن اعتزازهم بأنفسهم بوصفهم من مؤسسي إحدى أقدم الحضارات في المنطقة، مع ما يعنيه الأمر بالنسبة إليهم من رفض مطلق لأي وصاية خارجية.
3- التوق إلى التحرر، ونيل الاستقلال الكامل، وممارسة حق السيادة، والتطلع إلى أن يتبوّأ اليمن مكانته الطبيعية ويحوز دوره الطليعي في المنطقة، والتفاعل السياسي مع قضايا الأمة، لا سيما قضية فلسطين، التي يتمسك بها اليمنيون ويحرصون على إحيائها بفعالياتهم ومناسباتهم، على الرغم من كل الظروف التي يعيشونها. 
كل تلك العوامل منعت دول «التحالف» من تحقيق أهدافها الاستراتيجية التي شنّت العدوان من أجلها، لا بل تحوّلت السعودية من دولة قوية وآمنة إلى دولة عاجزة وفاشلة وأقلّ أماناً من السابق. ومهما بالغت في التصعيد العسكري، وفي البحث عن قيادات الشعب اليمني لقتلهم والنيل منهم، فإنها لن تصل إلى مبتغاها، وستبقى عاجزة أمام إرادة القتال وقوة التحدي لدى اليمنيين.
الاخباراللبنانية

 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
صاروخ بدر1 يدك معسكر الدرب بجيزان
مسؤول يمني: الإمارات تسعى لاحتلال اليمن
الامم المتحدة: أبريل الأكثر دموية للمدنيين في اليمن خلال العام الحالي
مقتل مغترب ونهبه وجندي في عدن
بعد عملية تعقب ورصد ضبط أحد أخطر عملاء العدوان
صافِرات الإنذار في الرِّياض والشرقيّة ..السعودية تمنع تصوير مَواقِع سُقوط الصَّواريخ
الرئيس مهدي المشاط يوجه المالية بصرف نصف راتب قبل شهر رمضان
بدر1يذهب الى مقر المعلومات والحرب الالكتروني بنجران
تدمير مصنع للزجاج في ثومة بنهم:
ارتفاع ضحايا جريمة الازرقين بصنعاءالى 12 شهيدا ومصابا
شركة يمن موبايل تدشن مهرجانها الترويجي الأول للعام 2018

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.093 ثانية