الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 27 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  سياسيون يمنيون: الإمارات في اليمن.. أجندة ومطامع استعمارية
الأربعاء 30 مايو 2018 الساعة 08 مساءً / ردفان برس
 
 

 تبدو الإمارات الوجه الأبرز لهذه الأجندة والمصالح التي تنفذها في اليمن، إذ عملت ومنذ الوهلة الأولى على إحكام سيطرتها على الموانئ والجزر وعملت على شراء الولاءات وتشكيل الجماعات المسلحة الخارجة على مظلة الشرعية وإشعال فتيل الحرب الأهلية في أغلب المحافظات المحررة وتهجير سكان أغلب المناطق كمديريات ذباب وميون المحاددة لمضيق باب المندب، عوضا عن تدخلها في الشأن العام للحكومة اليمنية ومنعها للأخيرة من دخول محافظات يمنية في انتهاك واضح للسيادة اليمنية.
أكثر من 57 ناشطا ومواطنا مخفيين قسرا في سجون سرية لدولة الامارات حسب تقارير سابقة وما يقارب الـ 70 سجنا خارج السيطرة الشرعية، إلى جانب اغتيال أكثر من 26 إماما وخطيبا، بالإضافة إلى عشرات القتلى والجرحى والمعاقين، والقيادات العسكرية التي تم اغتيالها. كما تعرض 22 مواطنا يمنيا على الأقل، للتعذيب حتى الموت ولممارسات لا أخلاقية تتم ممارستها أمام الأشهاد. كل ذلك وأكثر، أقدمت على ارتكابه القوات الإماراتية بمساعدة أدواتها في اليمن.
 تقويض الشرعية
الصحفي الجنوبي عبدالرقيب الهدياني أحد أبناء محافظة عدن قال لـ"الشرق": إن التحركات الإماراتية في اليمن اتسمت منذ فترة بالخروج عن هدفها الذي جاءت من أجله، وهو الدفاع عن الشرعية، وذلك من خلال قيامها بالسيطرة على الموانئ والمطارات والجزر اليمنية، فالإمارات ومن خلال إدارتها لعدن، لم تحقق الأمن والاستقرار، حيث تبرز فيها الاغتيالات بالمئات، فقد تم اغتيال 26 إمام وخطيب جامع، بالإضافة إلى عمليات توسع وبسط للنفوذ ونهب الدولة، وصلت إلى حد السيطرة على المقابر عبر الأجهزة الأمنية التي أسستها الإمارات، كما لم تمكِّن الإمارات الشرعية من العمل في عدن والمحافظات الجنوبية المحررة، وذلك عبر أدواتها في اليمن، فهي تعمل على تقويض السلطات، وقد تم إعلان الحرب على الحكومة في عدن من قبل الإمارات، وشنت بالفعل حرب عسكرية من قبل مكونات تتبع الإمارات وخسرنا خلالها في عدن عشرات الضحايا والجرحى.
دعم الانفصال
وأضاف الصحفي الهدياني المُلاحَق من قبل القوات الإماراتية أن الإمارات تقود حاليا مساعي حثيثة وتحركات لتجميع قيادات جنوبية ممن يتبنى خط الانفصال، وتريد من خلال ذلك الوصول معهم لاتفاق بأن تدعم خط الانفصال بشرط أن يوافقوا هم على انفصال سوقطرى وضمها للإمارات.
أما القيادي فادي باعوم رئيس المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي فيقول: قامت القوات الإماراتية قبل حوالي أسبوع باعتقال 70 فردا من أبناء منطقة شحير القريبة من مطار الريان الدولي في محافظة حضرموت، كان ذنبهم الوحيد هو مطالبتهم بالسماح لهم بالصيد في بحرهم الذي منعهم منه الإماراتي منذ ما يقارب السنتين وبدون أي مبرر!
ويضيف با عوم: عندما تظاهروا أمام معتقل ومقر القوات الإماراتية في حضرموت حاليا ومطار الريان الدولي سابقا، قامت أجهزة الإمارات القمعية بإطلاق النار عليهم واعتقال كافة المعتصمين أمام معتقل مطار الريان الدولي والذهاب بهم إلى معتقل الربوة في منطقة خلف، حيث قاموا بتعذيبهم وإجبارهم بالإكراه على توقيع تعهد مجحف وخطير يتنافى تماما مع حقوقهم على أرضهم
وينص هذا التعهد على ان لا يحق للصيادين الصيد في بحرهم. وانه لا يحق للصيادين التظاهر أمام معتقل مطار الريان، وان يُدفع لكل صياد مبلغ 600 ريال سعودي شهريا كإكرامية من دولة الإمارات. وطبعا هذا التعهد يسري على كافة صيادي شحير البالغ عددهم حوالي 350 فردا،حيث قام مرتزقة الإمارات بالذهاب إلى بيوت باقي الصيادين وإجبارهم على توقيع هذا التعهد!
دعم الإرهاب
لم تتوقف دولة الإمارات عند هذه التصرفات المجحفة في حق اليمنيين، بل تجاوزت ذلك إلى دعم الجماعات الإرهابية في معظم المحافظات التي هي تحت سيطرة الشرعية، ومنها محافظة تعز التي تشهد اليوم انفلاتا أمنيا مرعبا..
وقال الناشط الصحفي صدام الحريبي، أحد أبناء محافظة تعز لـ"الشرق": إن الخطر الإماراتي أصبح أكبر من غيره حاليا على اليمن، وبالنسبة لـ تعز، فلم تدع الإمارات تعز وشأنها، فبعد أن رفض أبناء المحافظة الخنوع لها، سلَّطت عليهم جماعة أبو العباس الإرهابية المتطرفة.
وأضاف الحريبي: "شهدت تعز مؤخرا العديد من الاغتيالات التي تعرض لها مدنيون وعسكريون مناهضون للإمارات، وكذا ممارسات إرهابية وسيطرة على المؤسسات الحكومية وتمرد على قيادة الجيش في تعز من قبل جماعة أبو العباس، ولا يخفى على أحد كميات الأسلحة المتوسطة والثقيلة التي تهديها دولة الإمارات لأبي العباس لمواجهة أبناء تعز الذين رفضوا الخنوع لها واختاروا شرعية الرئيس هادي."
احتلال مكتمل الأركان
كما تمارس الإمارات في تعز عبر أدواتها العديد من التعسفات والقتل، فقد اعتقلت أكثر من 90 فردا وتم نقلهم إلى المخا غرب تعز، حيث السجون الإماراتية السرية، ناهيك عن القتل والقمع التي تمارسه بحسب ناشطين من المحافظة.
أما الكاتب عباس الضالعي، فيرى أن ما تقوم به الإمارات في المحافظات الجنوبية ليس له علاقة بأهداف التحالف، بل هو احتلال مكتمل الأركان،
موضحا أن الإمارات تتخذ قرارات سيادية على الأراضي المحررة وتفرض السيطرة على مراكز حيوية هناك منها السيطرة على الجزر والموانئ والمطارات ومنابع الثروة وبناء قواعد عسكرية في الجزر المحررة، يأتي ذلك في الوقت الذي قامت به الإمارات بإقصاء الحكومة ومنعها من التواجد في العاصمة المؤقتة عدن والقيام بمهامها ومنع الرئيس الشرعي من استعادة شرعيته.
وأشار الضالعي إلى أن اليمنيين الآن أمام مرحلة خطيرة تستوجب الوقوف في وجه السياسات العبثية، وقال إن مواجهة التحالف ضرورة وطنية يفرضها الواقع للحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها وأن أي تقاعس أو توان في ذلك سيدخل اليمن في مرحلة التمزق ليس شمالا وجنوبا فقط، بل كيانات هلامية برايات مناطقية. وشدد الضالعي، على أنه يجب على الشرعية الخروج عن الصمت وإعلان موقف واضح إزاء التواجد الإماراتي وسيطرته على الجزر اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن وكذا الموانئ والمطارات، مؤكدا أنه لا يمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال مصارحة الشعب بما يدور خلف الكواليس ورفض سياسة التحالف العبثية والمدمرة.
ضد الربيع العربي
وفي حديث للشاعر اليمني نبيل القانص قال أنه لم يكن هناك أي عمليات تحرير في المناطق الجنوبية كما يروج له الإعلام الحربي لدول التحالف، وأن الجيش الإماراتي هو جيش محتل منذ البداية ولم يكن هناك أي تحول.
وأضاف القانص أن محاولات السعودية والإمارات منذ العام 2015 مازالت مستمرة من أجل تثبيت وجودهما العسكري وتمددهما الجغرافي داخل الأراضي اليمنية والعمل على تمزيق الصف اليمني وتوسيع دائرة الخلاف والفتن بين اليمنيين ودعمها وكذا شراء الذمم والمرتزقة والعملاء بهدف استغلال الثروات وتثبيت حالة الفوضى والسيطرة على أماكن النفط والغاز والسيطرة على الجزر والموانئ والمنافذ البحرية. وناشد الشاعر اليمني نبيل القانص أبناء المحافظات الجنوبية إلى ضرورة وحدة الصف اليمني وصحوة وانتفاضة تلفظ التواجد الإماراتي.
من جهته وصف الصحفي اليمني مصطفى المساري الدور الاماراتي في اليمن بالاستعمار وقال، أبو ظبي،من وجهة نظري، لم تكن مشاركتها في التحالف العربي بغرض دعم الشرعية والقضاء على المشروع الإيراني في اليمن، كما هو المُعلن؛ إنما أتت بنزعة استعمارية سياسية وعسكرية منذ البداية؛ وذلك بسبب معاداتها غير المنطقية وغير الأخلاقية لما يعرف بالربيع العربي الذي تعد اليمن أحد أقطابه؛ فـ أبو ظبي ترى في هزيمة المشروع الإيراني في اليمن نصرا لمشروع الربيع اليمني، والذي من منجزاته مخرجات الحوار الوطني الشامل الضامنة لبناء يمن اتحادي عادل ومزدهر.
الشرق القطرية


 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
للسنه الحاديه عشره على التوالي ::
شركة يمن موبايل تعلن ارباحها للعام 2017م بواقع 30% كاعلى نسبة ارباح موزعه في اليمن
اسقاط اباتشي واستطلاع في جيزان ومنفذ علب
اليمن... إكساب البعوضة القدرة على لسع أباتشي وإف-16
رجل بلحج يقتل زوجته و4من اطفاله
خسائر بشرية ومادية في الأعاصيرالتي ضربت اليمن
صدور قرار بتعيينات في مجلس الشورى
استشهاد واصابة مواطنين في غارة على الدريهمي بالحديدة والمخادر بإب
مصرع وجرح عدد من مرتزقة الجيش السعودي بعمليتين نوعيتين بجيزان وعسير
الافراج عن 32 سجينًا معسرًا في إب بعد قضاء 3ارباع المدة
محلل جنوبي يوضح كيف سيطر حزب الإصلاح على مفاصل الدولة بالجنوب

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.118 ثانية