تعادل المنتخب الإسباني مع نظيره المغربي بهدفين لمثلهما، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات ببطولة كأس العالم المقامة في روسيا.
سجل أهداف المنتخب الإسباني إيسكو في الدقيقة 19، وإياجو أسباس في الدقيقة 93، بينما جاءت ثنائية المنتخب المغربي بتوقيع خالد بوطيب ويوسف النصيري في الدقيقتين 14 و81، من زمن اللقاء.
وسيواجه المنتخب الإسباني صاحب صدارة المجموعة الثانية برصيد 5 نقاط، نظيره الروسي صاحب الأرض في دور الـ16 من البطولة، بعد تعادل المنتخب البرتغالي مع نظيره الإيراني.
بدأ المنتخب الإسباني اللقاء بالسيطرة على الكرة من أجل الحصول على الأسبقية، لكن المنتخب المغربي ضغط بقوة على نجوم لاروخا لمنعهم من تناقل الكرة بين أقدامهم.
وافتتح خالد بوطيب، التهديف للمنتخب المغرب بعد خطأ قاتل من سيرجيو راموس وإنييستا في منطقة الوسط، ليقطع مهاجم المغرب الكرة وينفرد بالحارس ديفيد دي خيا، ويسجل الهدف الأول في الدقيقة 14.
ونجح إيسكو في تسجيل هدف التعادل للمنتخب الإسباني بعد تعاون ثلاثي مع كوستا الذي مرر لإنييستا الذي بدوره مرر لنجم ريال مدريد الخالي من الرقابة أمام الحارس منير المحمدي، في الدقيقة 19 من زمن اللقاء.
وجاء الظهور الهجومي الأول للمغرب بعد فرصة بوطيب، عندما سدد حكيم زياش بقدمه اليسرى لكن تسديدته مرت فوق عارضة الحارس ديفيد دي خيا في الدقيقة 43.
وأهدر دييجو كوستا، فرصة تسجيل الهدف الثاني للمنتخب الإسباني بعدما فشل في استغلال العمل الرائع من إنييستا من الجبهة اليسرى والذي أرسل عرضية أرضية رائعة لكن مهاجم أتلتيكو مدريد وصل متأخرا في الدقيقة 46.
وواصل المنتخب الإسباني سيطرته في الشوط الثاني على الكرة، بينما نظيره المغربي لم يغير من أسلوب الدفاع المنظم مع اللعب على الهجمات المرتدة.
وخرج ديفيد دي خيا، حارس مرمى المنتخب الإسباني بصورة رائعة من مرماه ليمنع مبارك بوصوفة من تحويل عرضية حكيم زياش الجميلة لهدف مغربي ثانٍ في الدقيقة 50.
وتصدت العارضة في الدقيقة 55 لتسديدة رائعة من نور الدين أمرابط من الجبهة اليمنى، وسط ذهول ديفيد دي خيا.
ومنع غانم سايس، مدافع المنتخب المغربي، إيسكو من تسجيل الهدف الثاني بعدما أبعد رأسية لاعب ريال مدريد من على خط المرمى في الدقيقة 62.
وكاد جيرارد بيكيه أن يسجل الهدف الثاني بعدما ارتقى في الهواء أثناء ركلة ركنية نفذها إيسكو، وسدد بالرأس دون مراقبة من دفاع المغرب لكنها مرات بجوار القائم في الدقيقة 63.
ونجح يوسف النويصري في تسجيل الهدف الثاني للمنتخب المغربي من رأسية رائعة من ركلة ركنية في الدقيقة 81.
وفشل البديل ماركو أسينسيو في تحويل عرضية إياجو أسباس لهدف في شباك منير المحمدي بعدما سدد بالرأس بجوار القائم في الدقيقة 86.
وسجل المنتخب الإسباني هدف التعادل عن طريق أسباس الذي حول عرضية أرضية من داني كارفخال بالكعب في شباك منير المحمدي بقرار من الحكم بعدما لجأ لتقنية الفيديو في الدقيقة 93.
منح الفوز الثمين للمنتخب السعودي على نظيره المصري 2 /1، في المباراة التي جمعتهما مساء الإثنين، على ملعب فولجوجراد أرينا في الجولة الأخيرة بدور المجموعات لمونديال روسيا 2018، قبلة الحياة للاعبي الأخضر ولجهازهم الفني.
فقد كان الأرجنتيني خوان انطونيو بيتزي المدير الفني للفريق ولاعبيه، في مرمى سهام النقد اللاذع، من كل صوب وحدب، بعد الخسارة القاسية في افتتاح البطولة على يد أصحاب الأرض بخماسية نظيفة.
وتعالت الأصوات المنادية محلياً بتسريح هذا الجيل من اللاعبين، واعتماد خطة طويلة المدى، لتجهيز لاعبين قادرين على الدفاع عن الكرة السعودية في المحافل الدولية.
وعبر المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة عن ذلك صراحة بعد أن وحه نقداً قاسياً للاعبين، مؤكداً ان اي لاعب سعودي لا يستحق اكثر من مليون ريال في سوق الانتقالات، وحمل لاعبي المنتخب مسؤولية الخسارة الثقيلة من روسيا، ووعد بخطة طموحة تحقق أحلام السعوديين.
حتى أن القرارات التي اصدرها الاتحاد السعودي لكرة القدم عقب الفوز على مصر، الإثنين، جاءت لتصب في ذلك الاتجاه، بعد أن اعتمد الاتحاد قرارات تهدف إلى وضع سقف لمقدمات عقود اللاعبين وأجورهم الشهرية.
وهدأت حدة النقد نسبيا بعد مباراة أوروجواي، رغم الخسارة 0 /1، بعد العرض الجيد للأخضر السعودي، لتنقل الأمور 180 درجة بعد الفوز الغالي على الفراعنة 2 / 1.
تغيرت النغمة، بعد هذا الفوز، وحل مكانها المدح والثناء على اللاعبين، وأصبحت المطالبة بالحفاظ على هذا المنتخب، بل ومنح بيتزي الفرصة لمواصلة عمله، خاصة وأن كأس آسيا ستكون الاستحقاق الذي ينتظر الصقور، وسيكون الفريق مطالبا بتحقيق