ردفان برس - رونالدو في تشكيلة لدور المجموعات.. وميسي ونيمار خارجها

برز عدد كبير من النجوم في دور المجموعات لكأس العالم 2018، بعضهم كان تألقه متوقعا، والبعض الآخر شكّل أداؤه مفاجأة سارة.
ويرصد في هذا التقرير التشكيلة المثالية لمباريات دور المجموعات، التي انتهت أمس، الخميس.
وتمكن البرتغالي كريستيانو رونالدو من حجز مكان له ضمن التشكيلة، بعد الأداء المميز الذي ظهر عليه في مباريات منتخب بلاده، بينما فشل الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار دا سيلفا في اقتحام التشكيلة، في ظل تألق لاعبين آخرين.
وفيما يلي التشكيلة المثالية، بطريقة لعب 3-4-3:

حراسة المرمى
جو هيون وو (كوريا الجنوبية)
ربما يكون وو هو أبرز مفاجآت التشكيلة، لكنه كان خيارا منطقيا في ظل المستوى الباهت الذي قدمه كبار حراسة المرمى كالإسباني ديفيد دي خيا، والألماني مانويل نوير، وغيرهما.
الأوروجوايائي فرناندو موسليرا ضمن لمنتخب بلاده التأهل دون استقبال أي أهداف في دور المجموعات، لكنه يلعب خلف خط دفاع مميز، عكس وو، الذي استطاع تقديم أداء قوي دون مساعدة زملائه.
وكانت مباراة ألمانيا في الجولة الثالثة وراء اختيار وو ضمن التشكيلة، بعدما تمكن من صد كرات لاعبي المانشافت ببراعة، حيث حصد لقب رجل المباراة، وأصبح أول حارس آسيوي في تاريخ المونديال يخرج بشباك نظيفة أمام المنتخب الألماني.
الدفاع
خوسيه خيمينيز (أوروجواي)
ظهر لاعب أتلتيكو مدريد بمستوى لافت خلال المباراتين اللتين لعبهما مع منتخب بلاده، وأسهم بشكل كبير في الخروج بشباك نظيفة في كل مرة، بينما غاب عن مباراة روسيا، لعدم الجاهزية، لكنه سيكون متاحا في مباراة البرتغال.
وبخلاف الدور الدفاعي، سجل خيمينيز هدفا حاسما في شباك مصر، مهد بشكل كبير طريق التأهل أمام السيليستي.
أندرياس جرانكفيست (السويد)
لعب جرانكفيست دورا مهما في تشكيلة السويد، التي تأهلت في صدارة مجموعة قوية تضم ألمانيا، حاملة اللقب، حيث كان قائدا داخل الملعب يوجّه زملائه باستمرار.
جرانكفيست قاد المنتخب السويدي للخروج من مباراتي كوريا الجنوبية والمكسيك دون استقبال أهداف، فيما أحرز هدفين في هاتين المباراتين، ليصبح أول سويدي يسجل ثنائية في بطولة واحدة من كأس العالم منذ 2002.
ياري مينا (كولومبيا)
رد مينا على الشكوك التي لاحقته في الفترة الأخيرة، بعدما رفض إرنستو فالفيردي، مدرب برشلونة، الاعتماد عليه في التشكيلة الأساسية.
مدافع البارسا غاب عن مباراة كولومبيا الافتتاحية أمام اليابان، وهي المباراة الوحيدة التي خسرها الفريق اللاتيني، لكنه شارك في آخر مباراتين، وسجل هدفا من رأسية في كل مرة.
ولم يستقبل المنتخب الكولومبي أي هدف في وجود مينا، الذي كان يؤدي دوره الدفاعي على أكمل وجه، إضافة لتقدمه في الكرات الثابتة، لاستغلال طول قامته.
الوسط
لوكا مودريتش (كرواتيا)
كان نجم ريال مدريد هو العقل المدبر لمنتخب بلاده في المباريات الثلاث التي خاضها، حيث كانت بصمته واضحة في وسط الملعب، ليس فقط لأنه سجل هدفين، وإنما أيضا لدوره في ضبط إيقاع اللعب.
ووفقا للإحصائيات، كسب مودريتش كل الكرات الثنائية المشتركة في مباراة الأرجنتين.

فيليب كوتينيو (البرازيل)
كان دوره واضحا في تصدر السيليساو للمجموعة الخامسة، بعد بداية متعثرة أمام سويسرا، وفضلا عن تسجيله هدفين حاسمين، أهديا السامبا 4 نقاط من أصل 7، تميز بأدائه البسيط في وسط الملعب، وخطف الأضواء من نيمار، الذي انشغل باللقطات الاستعراضية.

ألكسندر جولوفين (روسيا)
لم يكن اهتمام تشيلسي ويوفنتوس بالحصول على خدمات جولوفين من قبيل الصدفة، وإنما قدم نجم سسكا موسكو أداءً مميزا، أسهم في تأهل أصحاب الأرض، خصوصا في أول مباراتين أمام ممثلي العرب مصر والسعودية.

إيسكو (إسبانيا)
قدم نجم ريال مدريد أداءً أكثر من رائع في المباريات الثلاث، وتوج هذا المستوى بهدف في مرمى المغرب.
ولم تظهر على أداء إيسكو علامات الرهبة في أول بطولة كبرى يخوضها بقميص لاروخا، وإنما ظهرت لمساته الساحرة، وإبداعه المعروف عنه في ريال مدريد.
الهجوم
كريستيانو رونالدو (البرتغال)
كان رونالدو عند حسن ظن جماهير منتخب بلاده، التي عولت عليه في المونديال، حيث سجل 4 أهداف، قاد بهم البرتغال للتأهل من إحدى أصعب مجموعات البطولة.
ولا يمكن نسيان دور كريستيانو القيادي داخل الملعب، والذي ظهر في لقطات عديدة خلال المباريات الثلاث.
روميلو لوكاكو (بلجيكا)
استغل لوكاكو ضعف المنافسين في المباراتين اللتين خاضهما، ليسجل 4 أهداف، ينافس بهم على صدارة الهدافين.
وتغلب لوكاكو على أحد أبرز عيوبه مع مانشستر يونايتد، والمتمثل في إهداره لفرص سهلة أمام المرمى، لكن لا يمكن نسيان دور زملائه في منتخب بلجيكا، الذين منحوه تمريرات سحرية.
هاري كين (إنجلترا)
استحق كين الحصول على لقب رجل المباراة في المرتين اللتين شارك بهما، قبل أن يغيب عن موقعة بلجيكا، فنجم توتنهام أحرز 5 أهداف تصدر بهم حتى الآن قائمة الهدافين، ليؤكد أنه أحد أفضل المهاجمين بالعالم في الوقت الحالي.
كورة