ارتفعت حصيلة مجزرة طيران تحالف العدوان بحق أسرة بعزلة الكوعي وسيارة تقل نازحين بمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة إلى 31 شهيدا جلهم أطفال ونساء في حصيلة غير نهائية.
وأوضح مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبد الرحمن جارالله أن الطواقم الطبية وطواقم الصليب الأحمر الدولي لم تتمكن من الدخول إلى مسرح الجريمة في المديرية لانتشال الضحايا وإسعاف الجرحى.
وناشد الدكتور جارالله المنظمات الإنسانية والعاملة في المجال الصحي إلى سرعة تقدم المساعدات الطبية والعلاجية والعمل على السماح لسيارات الإسعاف من الوصول لإنقاذ الجرحى.
ودان مصدر مسؤل في مكتب رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بشدة مجزرة العدوان السعودي الإماراتي التي ارتكبها يوم الخميس بحق أسرة من عزلة الكوعي وسيارة تقل نازحين بمديرية الدريهمي بالحديدة، راح ضحيتها 31 شهيدا منهم 22 طفلا وأربع نساء.
واستنكر المصدر هذه الجريمة الشنعاء التي تأتي ودماء أطفال مجزرة سوق ضحيان لم تجف بعد في استهتار كبير بحرمة الدماء البشرية والقانون الإنساني الدولي.
واعتبر المصدر هذه المجزرة المروعة التي تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي لا تعد ولا تحصى بحق المدنيين، وصمة عار في جبين العالم وبشكل خاص الدول الغربية وبوجه خاص كل من شارك في دعم ومساندة العدوان على اليمن.
وجدد المصدر مطالبته الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والعمل على وقف هذا العدوان الذي ما كان ليستمر طيلة هذه الفترة بسفك دماء اليمنيين على هذا النحو الإجرامي لولا دعم الدول المهيمنة على مجلس الأمن وقراراته وفي المقدمة الولايات المتحدة الأمريكية.
وناشد المصدر أحرار العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالاستمرار في أدوارهم المهمة في تعرية العدوان ونشر مجازره اليومية بحق الشعب اليمني عالميا ووفقا لما تمليه عليهم ضمائرهم وأدميتهم.
كما أدان مكون الحراك الجنوبي المشارك بموتمر الحوار الوطني جريمة إستهداف تحالف لأسرة بعزلة الكوعي وسيارة نازحين بمديرية الدريهمي بالحديدة والتي راح ضحيتها 31 شهيدا جلهم أطفال ونساء.
وقال الناطق الرسمي لمكون الحراك الوزير أحمد القنع أن الجرائم التي ترتكبها دول العدوان لن تثني الشعب اليمني وقواه الوطنية المناهضة للعدوان عن واجبها في الدفاع عن الوطن.
وأضاف" إن هذه الجرائم لن تثني القوى الوطنية على الذهاب لمشاورات جنيف القادمة التي دعا إليها المبعوث الأممي مارتن جريفت وإثبات للعالم أننا دعاة سلم وليس دعاة حرب".