أدان مسؤول كبير في الأمم المتحدة مقتل 22 طفلا على الأقل وأربع نساء في غارة جوية جديدة شنّها التحالف بقيادة السعودية على اليمن، الخميس.
وكان النساء والأطفال يحاولون الهرب من القتال الدائر في منطقة الدريهمي جنوبي ميناء الحديدة عندما استهدفت الغارة حافلتهم، الخميس.
وقال مارك لووك، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن غارة أخرى اليوم الخميس قتلت أربعة أطفال آخرين.
يأتي ذلك بعد أسابيع من مقتل أكثر من 40 طفلا في غارة جوية استهدفت حافلتهم شمالي محافظة صعدة أوائل هذا الشهر.
ويصر التحالف على أنه لا يستهدف المدنيين عمدا، لكن جماعات حقوقية تتهمه بقصف الأسواق والمدارس والمستشفيات والمناطق السكنية.
وأكد لووك، في بيان الجمعة، أن الضحايا كانوا يفرّون من أعمال العنف الدائرة حول ميناء مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون.
وجدد لوك دعوته لفتح تحقيق نزيه ومستقل في الغارات الجوية التي تُشنّ على اليمن. واتهم تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش، في اليوم ذاته، التحاف بقيادة السعودية بالتخاذل في فتح تحقيق "يتمتع بالمصداقية" في مثل هذه الحوادث.
وأدانت الغارة منظمتا الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وانقذوا الأطفال وغيرهما من المنظمات الدولية.
بي بي سي