الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 19 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 10:12 صباحاً
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة .... بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  «الشرعية» و«الانتقالي»: معاً في احتواء انتفاضة الجنوب
الأحد 09 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/ لقمان عبد الله
 
 
 
أكثر رئيس وزراء ما يسمى «الشرعية»، أحمد عبيد بن دغر، من إطلالاته الإعلامية خلال اليومين الماضيين، في أعقاب اندلاع الهبّة الشعبية التي يشهدها جنوب اليمن. إطلالات لم يعرض فيها بن دغر خطط حكومته لمعالجة الأزمة الاقتصادية، أو الحدّ من انهيار العملة الوطنية، أو تلبية مطالب مواطنيه وتحسين ظروف معيشتهم ـــ علماً بأن هذه ملفات لا يملك الرجل القدرة أو حتى الإذن من قِبَل التحالف بمقاربتها ـــ، بل استهدف فقط الاعتذار عما اعتبره فريقه «إساءة بعض الأصوات النشاز» للمملكة السعودية، خلال التحركات الشعبية العفوية التي اندلعت في الجنوب احتجاجاً على تردّي الوضع الاقتصادي، والتي أُحرقت فيها صور زعماء السعودية والإمارات، وأُطلقت شعارات تدعو «التحالف» إلى الرحيل.
من جهته، «المجلس الانتقالي الجنوبي»، التابع لدولة الإمارات، لم يكن أفضل حالاً من حكومة «الشرعية»، فأَكْثر من المدح والثناء على «التحالف»، في مواجهة المتظاهرين المطالبين بالحياة الكريمة، مُحاوِلاً إحياء مظاهر بداية العدوان، من خلال حملة «سلمان العزم وإمارات الخير». إلا أن تلك المحاولات لم تعد تنطلي حتى على البسطاء من العامة، الذين ردّوا عليها بإحراق المزيد من أعلام الإمارات وصور قادة «التحالف». 
في بداية ما سُمّي «التحرير»، أراد المواطنون تأمين متطلّبات الحياة العادية، من قبيل الكهرباء والماء والصرف الصحي. مطالب قدّمت قيادة «التحالف» بشأنها الكثير من الوعود والمواعيد طيلة ثلاث سنوات، من دون أن يتحقّق من ذلك شيء، لينتهي الأمر بأبناء المحافظات الجنوبية، المُسمّاة في القاموس الخليجي «مناطق مُحرّرة»، مقيّدين، معطّلة مرافقهم الحيوية، وفاقدي القدرة على الحركة أو حتى العيش بكرامة في أرضهم.

ثلاث سنوات من الوعود والمواعيد لم يتحقّق منها شيء
كلّها تراكمات كانت السبب في اندلاع الهبّة الشعبية هذه الأيام. وهي انتفاضة تظهر وعي القوى الوطنية الجنوبية، وحتى المواطنين العاديين، بأن التجويع إنما هو سياسة ممنهجة لدى دول «التحالف»، وأن الخليج المحارِب يتعمّد إبقاء مرافق الجنوب على حالها من الخراب، لاعتقاده بأن إصلاحها سيليه نهوض على المستويات كافة، وتعامل من موقع الندية، وهو ما لا ترضاه العقلية الخليجية (آل سعود وآل زايد)، المتأصّل فيها اعتبار اليمن (بشماله وجنوبه) تابعاً.
عدد من الناشطين الجنوبيين (من المحسوبين على «التحالف») وجّهوا منذ عدة شهور نداءات ونصائح إلى دول «التحالف»، بضرورة التدخل قبل أن يخرج الوضع عن السيطرة، من دون أن تلقى تلك النصائح أي استجابة. غير أنه غاب عن هؤلاء الناشطين أن السياسة الخليجية المتبعة هي منع وصول البلد إلى المربع الأخير، أي الحقوق السياسية وتقرير المصير والندية في العلاقات، وذلك من خلال خطّته القاضية بتعمّد البقاء في المربع الأول، أي انتهاج سياسة التجويع والأمعاء الخاوية، ليصبح همّ المواطنين (أكثريتهم جياع) تأمين قوت يومهم، وفي حالات كثيرة تأمين وجبة واحدة من الطعام في اليوم. وبدلاً من أن يتحوّل الصراع على مستقبل الجنوب، وتقرير مصيره وهويته السياسية، عليه أن يصارع من أجل البقاء وطلب العيش فقط، فيما هم (الخليجيون) يستغلّون موقعه وثرواته ومرافقه.
إلى اليوم، ورغم مرور أسبوع على بدء الاحتجاجات، لم يصدر عن «التحالف» أي موقف رسمي، في استخفاف ولا مبالاة بقيمة المواطن الجنوبي وكرامته، باستثناء التصريح اليتيم الصادر عن وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، الذي اتهم «الإصلاح» بالتسبّب في الأحداث الأخيرة، والإساءة إلى دول «التحالف». وفي موازاة ذلك، يعمل كل من «الشرعية» و«المجلس الانتقالي» (رغم اختلافهما في معظم القضايا) على احتواء المتظاهرين كلّ وفق حساباته، أو على الأقلّ حرف مسار تحركهم بما يجنّب الطرفين الحرج مع دول «التحالف»، ليسجّلا بذلك مضبطة اتهام في ما آلت إليه البلاد بحق مجهول.

الاخباراللبنانية



 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
مقتل رجل باكستاني في دار سعد بعدن
مقتل قيادي بارز في القاعدة و3من مرافقية في ابين
استشهادواصابة 3من اسرة واحدة في غارة على منزل مواطن بالحديدة
قيادي في الحراك الجنوبي يتهم الإمارات باستعمار جنوب اليمن
80الف اسرة نازحة من مختلف المحافظات في صنعاء بسبب العدوان
في جريمة بشعة مقتل طفل على يد اقاربه في عدن
استشهاد5مواطنين بينهم3نساء في غارتين للعدوان على صرواح
مسقط ترفض عرض الرياض: المشاورات نحو التأجيل
اسبانيا تلغي بيع 400 قنبلة مسيرة بالليزر و5بوارج للسعودية
احتجاجات في الجنوب وأعمال شغب ووقوع إصابات

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.358 ثانية