الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  استماتة إماراتية شرق الحديدة: «كيلو 16» عصيّة على السقوط
الأربعاء 19 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/
 
 

نجحت القوات اليمنية المشتركة، مجدداً، في إفشال محاولة الميليشيات الموالية لـ«التحالف» السيطرة على خطوط إمداد الجيش واللجان ما بين صنعاء والحديدة. وفي وقت كانت تلك الميليشيات ترتدّ إلى المناطق الصحراوية شمال شرقي المطار، كانت فصول جديدة من مجازر رعاتها تتكشّف في مديرية الخوخة، حيث ارتكب الإماراتيون مذبحة مروّعة بحق الصيادين
بعد أيام قليلة على إعلانها السيطرة على منطقة كيلو 16 شرق مدينة الحديدة، والتي تمرّ عبرها خطوط إمداد الجيش اليمني واللجان الشعبية من العاصمة صنعاء إلى محافظة الحديدة، أطلقت قوات تحالف العدوان ليل الاثنين - الثلاثاء ما سمّتها «عمليات عسكرية واسعة النطاق في اتجاه مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي» في المدينة. إعلان سرعان ما أعقبه البدء بهجوم متجدد بهدف السيطرة على «كيلو 16»، والتقدم منها نحو مركز المحافظة، إلا أن الميليشيات المدعومة إماراتياً فشلت مرة أخرى في تحقيق هدفها. وصاحب هذا الفشلَ استنفارٌ في الأوساط الأممية العاملة في صنعاء بغرض فرملة اندفاعة «التحالف»، وهو ما يُستبعد أن يشكل عاملاً مساعِداً في تهدئة الأوضاع بالنظر إلى الفشل الأممي المتكرر في ذلك، والذي تجلّى مجدداً أمس في تعرقل انطلاق رحلات الجسر الجوي الطبي الذي كان اتُفق عليه بين حكومة الإنقاذ والمنظمة الدولية.
وكرّرت القوات الموالية لـ«التحالف»، أمس، الحديث الذي كانت ساقته عقب فشل هجماتها الأخيرة على منطقة كيلو 16، من أن الأخيرة أضحت محاصَرة وساقطة نارياً. إذ نقلت وسائل الإعلام السعودية والإماراتية عن مصادر في تلك القوات أنه «تمت السيطرة على جميع المناطق المحيطة بمثلث كيلو 16»، وأن «الميليشيات المتمركزة في مدينة الحديدة أصبحت محاصَرة من جهات الشرق والغرب والجنوب، ولم يتبقّ لها إلا مدخل واحد فقط، هو خط الصليف الرابط بين الحديدة ومحافظتَي المحويت وحجة». لكن مصادر مطلعة نفت، لـ«الأخبار»، صحة الادعاءات المتقدمة، مؤكدة أن الميليشيات المهاجِمة تراجعت إلى ما وراء منطقتَي كيلو 7 وكيلو 10، وارتدّت إلى المناطق الصحراوية الواقعة جنوب «كيلو 16» (شمال شرقي المطار). وأوضحت المصادر أن الهجوم الإماراتي بدأ فجر أمس من محاور عدة بعد وصول تعزيزات إلى ما تُسمّى «ألوية العمالقة» الموالية لأبو ظبي، مضيفة أن اشتباكات اندلعت في محيط «كيلو 16» لمدة ساعتين، واستُخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، من دون أن تسفر عن أي تقدم للميليشيات المدعومة إماراتياً.
 هذه النتيجة أكدها، كذلك، مصدر عسكري رسمي نفى لوكالة «سبأ» التابعة لحكومة الإنقاذ حديث قوى العدوان عن الوصول إلى «كيلو 10» و«كيلو 16»، معتبراً إياه «نتيجة الفشل الذريع لتلك القوى وعجزها عن تحقيق أي تقدم»، و«محاولة لكسر ثبات الجيش واللجان»، مؤكداً أن «أحرار تهامة جاهزون لتلقين قوى العدوان ومرتزقتها دروساً قاسية، وتحويل الساحل الغربي إلى مستنقع لهم». جاهزية تقابلها قوات «التحالف» بالإمعان في ضرب المدنيين والمرافق المدنية، وآخر فصوله قصف الكلية البحرية في مدينة الحديدة، واستهداف مديرية الدريهمي جنوب المدينة ما أدى إلى مقتل مدنيَين اثنين على الأقل. وفي مديرية الخوخة، جنوب المحافظة، عثر صيادون من أبناء المديرية، أمس، على جثث 17 صياداً كانت قتلتهم القوات الإماراتية الأحد الماضي. ووفقاً لرواية شاهد عيان، هو الناجي الوحيد من المجزرة، فإن قوات بحرية إماراتية اختطفت 18 صياداً من عرض البحر، واقتادتهم إلى إحدى بوارج «التحالف»، حيث أخضعتهم للتحقيق لساعات قبل أن تأمرهم بالعودة إلى قاربهم. وبعد تجمّعهم في القارب، تم استهدافهم بصاروخ مباشر أدى إلى مقتل 17 منهم، وإصابة واحد بجروح، ليعثر رفاقهم لاحقاً على جثثهم، وينقلوها إلى قرية الكدحة حيث ووريت الثرى. وعلّقت حكومة الإنقاذ، على لسان الناطق باسمها وزير الإعلام عبد السلام جابر، على الواقعة، معتبرة إياها مؤشراً إلى أن «تحالف العدوان بات يضع نفسه فوق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وما ارتكابه لهذه الجرائم الوحشية بالتزامن مع تواجد المبعوث الأممي في صنعاء إلا خير دليل على ذلك».
وعلى رغم مغادرة المبعوث الأممي، مارتن غريفيث، العاصمة اليمنية من دون نتائج، بل وترافق انتهاء زيارته إليها مع تجدد الهجوم على الحديدة، إلا أن منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، لا تزال تأمل في أن يفلح ضغط المنظمة الدولية في تجنيب السهل التهامي «كارثة إنسانية». وبحسب مصدر أممي تحدث إلى «الأناضول»، فإن غراندي، التي يفترض أن تكون قد وصلت إلى مديرية باجل في محافظة الحديدة في زيارة هي الأولى من نوعها، ستحاول حشد موقف دولي مناهض للمعركة، لمنع «كارثة ستلحق بواحد من أكثر المجتمعات فقراً». محاولة لا يبدو، إلى الآن، أنها ستفلح في تحقيق هدفها، خصوصاً أن غراندي، ومن تُمثّل، أخفقوا في البدء بتطبيق اتفاق تم توقيعه أخيراً بين الأمم المتحدة وحكومة الإنقاذ على تسيير رحلات جوية طبية للمرضى من أصحاب الحالات الحرجة والمزمنة، كان مقرراً أن تنطلق أمس. وأفادت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ بأن الكثير من المرضى توافدوا، صباح الثلاثاء، من محافظات بعيدة، إلى مقرّ الوزارة بناءً على دعوة وُجّهت إليهم من الأخيرة، إلا أن المنظمة الدولية أبلغتهم بتأجيل الرحلة بعدما امتنع تحالف العدوان عن منحها ترخيصاً.
الاخبار اللبنانية

 

اكثر خبر قراءة محلية
ابن يقتل والدته في عدن
مواضيع مرتبطة
. الجوع يهدد مليون طفل إضافي في اليمن
المهرة تنتفض مجدداً: لطرد «التحالف» وحلّ ميليشياته
تبديل محاور الهجوم في الحديدة: تكتيك لا يمنح الإمارات انتصاراً
اتهامات لبومبيو بـانتهاك القانون في شهادته حول اليمن
الامين العام للامم المتحدة: اليمن حالة معقدة للغاية
أسماء الشهداء الصيادين الذين استهدف العدوان قاربهم
مصدر عسكري يسخر مما تروج له قوى العدوان عن كيلو16 بالحديدة
«التحالف» يصعّد الحرب الاقتصادية: إجراءات انتقامية لقطع آخر موارد اليمنيين
السيد عبد الملك يلتقي بالمبعوث الاممي
واشنطن بوست: الغضب يتصاعد بسبب دور الرياض المدمر في اليمن

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.090 ثانية