قال العميد عزيز راشد نائب المتحدث العسكري أن 10الاف من مرتزقة العدوان قتلوا خلال الفترة الماضية من غير الإماراتيين والسعوديين وقال راشد لسبوتنيك العربي ان هناك وسائل ردع لدى الجيش واللجان الشعبية وخيارات متعددة للرد على أي هجوم وهى أسلحة ذات تأثير كبير لكنها ليست كيميائية ولا جرثومية ولكن بالأسلحة التقليدية المتطورة من القوة الصاروخية والطيران المسير والقناصة وأكد راشد أن التحالف لا يعرف الجغرافيا في اليمن لذا فهم يطلقون الكثير من التصريحات غير المسؤولة في حالة تقدمهم لمسافة كلم واحد في صعدة أو غيرها ولو عدنا لوجدنا تلك التصريحات تتكرر منذ 4 سنوات بلا جدوى.

و إن الحملات المكثفة على الحديدة انطلقت منذ 6 أشهر وفشلت في تحقيق أي من أهدافها وستبقى الحديدة صامدة، وما يحدث الآن لا يختلف كثيرا عما حدث من قبل.

وأضاف راشد أن الاختلاف الوحيد هذه المرة هو الزج بألوية من تنظيمات داعش والقاعدة تحت مسمى "ألوية العمالقة"، ولا يتواجد في تلك الألوية أي من الجنود السعوديين أو الإماراتيين، ويقومون على مدى الأشهر الستة الماضية بقصف الحديدة من البحر ومع ذلك وتابع راشد، أن لأمريكيين يصرحون علانية عن دعمهم للعدوان على اليمن والذي تقوده السعودية بينما يحذرون الحكومة السورية من الدخول إلى إدلب، واليوم يستهدف التحالف والدعم الأمريكي كل شيء في الحديدة وهذا سلاح العاجز الفاشل، وأردف:"نؤكد أننا مازلنا نمتلك أوراق كثيرة يمكنها توجيه ضربات موجعة لهم في مؤخرة جيوشهم عن طريق الطيران المسير والقوة الصاروخية والقناصة".