ردفان برس - أنقرة:لا ننوي إحالة قضية خاشقجي إلى محكمة دولية والرياض تبدل روايتها

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم، أن تركيا لا تنوي إحالة القضية المتعلّقة بمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي إلى محكمة دولية، لكنها ستقدّم معلومات في حالة إجراء تحقيق دولي.
وأدلى أوغلو بالتصريحات في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي. وقال أيضاً إن تركيا قدمت معلومات لبعض الأطراف التي سعت إلى مزيد من المعلومات.
في غضون ذلك، نقلة وكالة «رويترز» عن مصدرين قولهما إن مديرة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جينا هاسبل، استمعت إلى تسجيل صوتي لقتل خاشقجي، خلال زيارتها تركيا هذا الأسبوع.
الى ذلك أعلنت النيابة العامة السعودية، اليوم، أن المشتبه بهم في قضية قتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول «أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة»، مشيرة إلى أنها تستند في ذلك إلى معلومات واردة من تركيا.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن النائب العام قوله: «وردت إلى النيابة العامة معلومات من الجانب التركي الشقيق، من خلال فريق العمل المشترك بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية الشقيقة، تشير إلى أن المشتبه بهم في تلك الحادثة قد أقدموا على فعلتهم بنيّة مسبقة».
وأكدت النيابة العامة أنها «تواصل تحقيقاتها مع المتهمين في ضوء ما وردها وما أسفرت عنه تحقيقاتها من وصول إلى الحقائق إن شاء الله واستكمال مجريات العدالة».
وكانت السلطات السعودية، قد أعلنت في 20 تشرين الأول/أكتوبر، بعد 17 يوماً من اختفاء خاشقجي إثر دخوله قنصلية بلاده في الرياض، أنّ الصحافي السعودي قُتل بعد وقوع شجار و«اشتباك بالأيدي» مع عدد من الأشخاص داخلها. وقال بيان للنيابة العامة، في حينه، إنّ هؤلاء الأشخاص قابلوا خاشقجي في القنصلية في 2 تشرين الأول/أكتوبر بعد «ظهور مؤشّرات تدلّ على إمكانية عودته للبلاد». وهي المرة الأولى التي تتحدث السلطات السعودية عن «نية مسبقة».