/ الأناضول: أعرب صندوق النقد الدولي، عن قلقه إزاء التكلفة الاقتصادية للأزمة الإنسانية والاشتباكات في اليمن.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الصندوق “غيري ريس″، في موجز صحفي بمقر الصندوق في واشنطن، الخميس.
وحث ريس، المجتمع الدولي، أن يكون مستعدًا للمساعدة من أجل إعادة بناء اليمن مجددًا، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الأخرى.
واعتبر أن ما يمكن أن يقوم به الصندوق في مناطق الاشتباكات باليمن محدود.
وأضاف “إننا على استعداد للعمل لضمان استقرار الاقتصاد الكلي، وبناء القدرات المؤسساتية وبدء النمو الاقتصادي في اليمن مع انتهاء الاشتباكات هناك”.
وخلفت الحرب المستمرة أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وفي رده على سؤال حول تأثير مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول على اقتصاد السعودية، قال ريس، “من المبكر جدا الحديث عن أي توقعات حول الموضوع حاليًا”.
وأمس الأربعاء، أعلنت النيابة العامة التركية، أن خاشقجي قتل خنقًا فور دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول، بتاريخ 2 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم، “وفقا لخطة كانت معدة مسبقا”.
وقالت النيابة التركية، في بيان، إن “جثة المقتول جمال خاشقجي، جرى التخلص منها عبر تقطيعها”.
وفي 20 أكتوبر المنصرم، أقرت الرياض بمقتل خاشقجي داخل قنصليتها، إثر ما قالت إنه “شجار”، وأعلنت توقيف 18 سعوديا للتحقيق معهم، بينما لم تكشف عن مكان الجثة.
وقوبلت هذه الرواية بتشكيك واسع، وتناقضت مع روايات سعودية غير رسمية، تحدثت إحداهما عن أن “فريقا من 15 سعوديا، تم إرسالهم للقاء خاشقجي وتخديره وخطفه، قبل أن يقتلوه بالخنق في شجار عندما قاوم”.