|
|
|
|
|
|
|
|
|
يمني: تعرضت للتعذيب في سجن تابع للإمارات
الخميس 20 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 02 مساءً / ردفان برس |
|
|
|
|
|
قال عادل الحسني، إنه تعرض للاعتقال والتعذيب في سجن خاضع للإمارات في محافظة عدن (جنوبا).
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من سلطات أبوظبي، التي تشرف بشكل رئيسي على الملف العسكري والأمني في المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية المحررة من جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، منذ منتصف 2015.
وبثت فضائية الجزيرة القطرية، مساء الأربعاء، مقابلة متلفزة مع الحسني، قال فيها إنه اعتقل لأكثر من عام في سجن المنصورة الخاضع لسيطرة الإماراتيين في عدن.
وقال الحسني: "تم اعتقالي وتعذيبي بتهمة التحريض على الإمارات وخلق فوضى ضدهم (...) إماراتيون (لم يسمهم) طلبوا مني العمل معهم لتصفية الشيخ أحمد صالح العيسي، نائب مدير مكتب ئيس اليمني عبد ربه منصور هادي".
وأوضح أن "أساليب التعذيب الوحشية بلغت من الإماراتيين حد التهديد بالاغتصاب (...) جميع اليمنيين يتم تعذيبهم وهم عراة لكسر نفسياتهم".
وتابع بأن "عصابات محمد بن زايد (ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة) صفّت حتى الآن أكثر من 100 من معارضي الإمارات في الجنوب (اليمني)".
وتابع بأن "ضابط استخبارات إماراتيا يدعى (أبو خليفة سعيد المهيري) في البريقة (إحدى مديريات عدن) يقود عصابات الاغتيالات (...) وهو الذي أمر باعتقالي في سجن المنصورة، الذي يخضع للإمارات".
وأردف بأن "ضابطًا إماراتيًا يدعى (أبو متعب علي بن حمدان الشحي) توعد بعض المسجونين (اليمنيين) بالتصفية (...) وأن شرطيا إماراتيا آخر يدعى (هاني بن بريك) توعد بأسر الأئمة للاستيلاء على مساجدهم في اليمن".
واتهم وزير النقل اليمني، صالح الجيواني، في فبراير/ شباط الماضي، أبو ظبي بـ"دعم فصائل مسلحة خارج نطاق الشرعية لتعميم الفوضى".
وطال دور الإمارات، خلال العامين الماضيين، اتهامات بـالعمل على إضعاف سلطة الحكومة الشرعية في المناطق التي يفترض أنها خاضعة لها، وامتلاك أهداف خفية في اليمن.
وتنفي أبوظبي عادة صحة هذه الاتهامات، وتقول إنها قدمت مساعدات لليمنيين منذ بداية الحرب بأكثر من 2.7 مليار دولار، فضلًا عن تقديم مساعدات طبية عبر الهلال الأحمر الإماراتي لمكافحة الكوليرا، استفاد منها أكثر من 300 ألف يمني.
ويعاني اليمن، منذ أكثر من أربع سنوات، من حرب خلفت أوضاعًا معيشية وصحية متردية للغاية، بات معها معظم السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|