الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 09 مايو 2024آخر تحديث : 09:18 صباحاً
رجل الكهف في سقطرى .... هذا مايقوم به الافارقة في شبوة .... الجراد يغزو اليمن قريبا .... تهديد صحفي في عدن بالتصفية اذا لم يتوقف عن الكتابة .... انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  «التحالف» يفرمل اتفاق السويد... بـ«قواعد السلوك»
الجمعة 28 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 10 صباحاً / ردفان برس/
 
 
وُصفت، في الآونة الأخيرة، مواقفُ كل من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بـ«المرنة» في التعاطي مع المسار السياسي على الساحة اليمنية في أكثر من محطة، نسبة إلى الموقف الأميركي الذي لا يزال متشدداً، سواء في ما يختص بالداخل اليمني أو إزاء ارتباطه بالموضوع الإقليمي. هذا التمايز له ارتدادات مباشرة على المحطات التنفيذية لتفاهمات السويد في ملفي تبادل الأسرى أو اتفاقية الحديدة، إذ تحاول دول التحالف الخليجي، لا سيما الجانب الإماراتي، الاستفادة من التباين الحاصل بين بروكسيل ولندن، من جهة، وواشنطن، من جهة أخرى، لعرقلة تنفيذ الاتفاق، مباشرة أو عبر أدواتها في اليمن. والهدف فرملة الاندفاعة باتجاه وقف الحرب، في مسعى الغاية منه تحصيل مكاسب سياسية وأمنية لتأمين مصالحها الخاصة، في ظل الانكشاف والتآكل الذي يتعرض له الدور السعودي عامة، وفي اليمن خاصة.
تحاول قوى العدوان إعاقة عمل فريق الأمم المتحدة برئاسة الهولندي باتريك كمارت، المكلّف الإشراف على تنفيذ اتفاق الحديدة، وتحصيل مكاسب بـ«قواعد السلوك» (بحسب تسمية الأمم المتحدة) كانت عجزت عن تحصيلها في المجالين العسكري والسياسي. وتتصدر دولة الإمارات وضع العراقيل والعقبات أمام اللجنة الثلاثية المشكلة من الأمم المتحدة وطرفي النزاع، حكومة الإنقاذ وحكومة «الشرعية». تشعر أبو ظبي بخيبة أمل عميقة بعد توقيع تفاهمات السويد، وهي سعت منذ اللحظة الأولى من توقيع الاتفاق إلى التقليل من أهميته، وتعمل الماكينة الإعلامية التابعة لها على تضخيم الخروقات بين الجانبين وإطلاق تكهنات بفشل تطبيق الاتفاق، فيما يشن المقربون منها انتقادات لاذعة للاتفاق وعلى «الشرعية»، متهمين إياها بأنها فرطت بالمكتسبات التي تم تحقيقها. وعلى رأس هؤلاء المقربين «المجلس الانتقالي الجنوبي»، الذي يعبر عادة عن موقف أبو ظبي، إذ يسود قادته شعور بالمرارة والأسى على ما وصلت إليه الأمور. وينقل قادة في «الانتقالي» عن ولي عهد الإمارات، محمد بن زايد، أن الوضع الصعب الذي يعيشه نظيره السعودي، محمد بن سلمان، هو الذي فرض الموافقة على توقيع تفاهمات السويد. أوساط «الانتقالي» تنقل عن الجانب الإماراتي أنه يعتبر الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، وقوى شمالية بما فيها حزب «الإصلاح» (على رغم محاولة رأب الصدع بين الطرفين) لم تكن معنية في الأصل بالسيطرة على الحديدة، لأن الأمر سيصب في مصلحة الإمارات. وهذا ما لا تريده تلك القوى، بل تفضل التسوية مع «الحوثيين» على خضوع الحديدة للإشراف الإماراتي، لا سيما أن الخصوم المحليين، مثل «حراس الجمهورية» بقيادة طارق عفاش، والفصائل السلفية المحسوبة على الإمارات هي التي كانت تتهيأ لتولي مسؤولية الأمن في الحديدة. وفي السياق ذاته يأتي فرض الجانب الإماراتي على اللجنة المشكلة من قبل حكومة هادي، والتي تضم ثلاثة ضباط معينين من هادي، شخصاً رابعاً (يدعى صادق دويد) كممثل لها، وأبلغت جميع الأطراف أن أبو ظبي لن تسمح بأي اتفاق لوقف الحرب إلا بموافقتها.
   يُنقل عن ابن زايد أن وضع ابن سلمان الصعب فرض اتفاق السويد
من جهتها، تتعاطى حكومة هادي (أو ما يسمى بفريق «الشرعية») بلامبالاة في تنفيذ بنود الاتفاق، تماماً بنفس الطريقة السائدة في تسييرها لشؤون الدولة، إذ إن معظم مسؤولي هذه الحكومة لهم مصلحة في استمرار الحرب ويعتبرون أن أي تسوية سياسية ستؤدي بالضرورة إلى إخراجهم من جنة الحكم وسيلحق بهم الضرر الكبير إذا أتيح للاتفاق النجاح. فكما انكشفت ضحالة معرفتهم في تفاصيل الملفات التي نوقشت في السويد، تنسحب تلك الضحالة، بل والفوضى، إلى تطبيق الاتفاق من الناحية الإجرائية، أو ما سمي بـ«قواعد السلوك». وفي هذا الإطار يعمل طرف عبد ربه منصور هادي على حشو كشوفات الأسرى بآلاف الأسماء الوهمية والمكررة كما كشفت «اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى»، التابعة لصنعاء، في بيان أمس، جاء فيه أن مجموع الأسماء المقدمة في كشوف الطرف الآخر (الشرعية) 9147، غالبيتها تشوبها الاختلالات، ومن أبرز تلك الاختلالات وجود 2171 اسماً مكرراً و 1144 تم إطلاقهم مسبقاً! وأضافت اللجنة أن من الاختلالات في كشوف الطرف الآخر 1460 اسماً وهمياً وغير مستكمل البيانات و111 اسماً لعناصر من تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، إضافة إلى 47 اسماً لأشخاص عليهم قضايا جنائية وأخلاقية. وفي الإطار ذاته، أنكرت حكومة هادي معرفتها بجميع أسماء أسرى صنعاء، على رغم أن كثيراً من أصحاب الأسماء المحذوفة من جداولها يتواصلون مع أهلهم هاتفياً، ويزورهم «الصليب الأحمر الدولي»، ومعروفون بأي سجون يعتقلون.
الاخباراللبنانية
 
 

اكثر خبر قراءة محلية
وفاة شخص في عدن تعرف على السبب
مواضيع مرتبطة
محمد على الحوثي:تسليم مرتبات موظفي الحديدةفقط التفاف على اتفاق ستوكهولم
السعودية جندت مقاتلين من دارفور لحرب اليمن بينهم أطفال
محمد عبد السلام يعلق على استلام خفر السواحل لميناء الحديدة
وفاة طفل يمني بامريكاء بعد معاناة طويلة مع المرض
وضع على قوائم الإرهاب لكن الإمارات تدعمه من هو أبو العباس القيادي بالقاعدة
صحيفة: بيع الأسلحة أظهر بصمات أمريكا في "مجازر" اليمن
انطلاق اجتماعات «إعادة الانتشار» في الحديدة: تسليم الآلية الأممية أولى الخطوات
استشهادواصابة6بينهم 3نساءبغارات للعدوان استهدفت نازحين بحجة
85 ألف طفل يمني ربما ماتوا بسبب الجوع والمرض
الجنرال كاميرت متفائل بشأن تنفيذ اتفاق ستوكهولم

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.128 ثانية