بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مع المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، في اتصال هاتفي بينهما مساء اليوم الجمعة، التطورات الأخيرة على الساحة السورية.
وذكر الكرملين، في بيان صدر عنه بهذا الصدد، أن المكالمة تضمنت “استعراضا مفصلا للقضايا المتعلقة بالأزمة السورية بالتركيز على تطبيق قرارات القمة الرباعية بين روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا والمنعقدة يوم 27 أكتوبر الماضي باسطنبول.
وأفاد الكرملين بأن “بوتين شدد على أن العمل الذي قامت به الدول الضامنة لعملية أستانا والخاص بتشكيل قائمة أعضاء اللجنة الدستورية يخلق ظروفا ملائمة لتسوية صارمة وطويلة الأمد في سورية”.
وأشار البيان إلى أن الزعيمين ناقشا أيضا خطط الولايات المتحدة لسحب قواتها من سورية.
من جهة أخرى، تبادل بوتين وميركل، حسب الكرملين، الآراء حول “الوضع الذي تشكل جراء الاستفزاز الأوكراني في مضيق كيرتش يوم 25 نوفمبر”، كما هنآ بعضهما بمناسبة عيد رأس السنة متفقين على مواصلة الاتصالات الثنائية.
الى ذلك أعلن الكرملين، أن مجلس الأمن الروسي برئاسة فلاديمير بوتين، بحث أجندة البلاد الاجتماعية والاقتصادية، وعددًا من القضايا الدولية بينها آخر التطورات في سورية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، للصحفيين، الجمعة، في العاصمة موسكو.
وأفاد بيسكوف أن أعضاء مجلس الأمن الروسي، عقدوا اجتماعًا برئاسة بوتين.
ولفت إلى أن الاجتماع بحث المسائل الاجتماعية والاقتصادية في روسيا، وقضايا دولية لاسيما الوضع في سورية، دون مزيد من التفاصيل.
وبيّن بيسكوف أن مجلس الأمن الروسي قيّم إيجابيًا مواصلة القوات التابعة للنظام السوري توسيع الأراضي الخاضعة لسيطرتها، ودور ذلك في مستقبل التسوية.