قال ناشطون ومستخدمون للإنترنت في السودان، إن السلطات تحجب مواقع شهيرة للتواصل الاجتماعي استُخدمت في تنظيم الاحتجاجات، التي بدأت بسبب الأزمة الاقتصادية، ونشر أخبارها على مستوى البلاد، بحسب «رويترز». ويشهد السودان احتجاجات شبه يومية منذ أكثر من أسبوعين، حيث أضرم المحتجون النار في مبانٍ تابعة للحزب الحاكم، وطالبوا الرئيس عمر البشير، الذي تولى السلطة في عام 1989، بالتنحي. وأصبح الإنترنت معتركاً معلوماتياً رئيساً، في بلد تسيطر فيه الدولة بإحكام على وسائل الإعلام التقليدية. وتقول وسائل الإعلام المحلية إن نحو 13 مليوناً، من بين سكان السودان، البالغ عددهم نحو 40 مليون نسمة، يستخدمون الإنترنت، وإن أكثر من 28 مليوناً يملكون هواتف محمولة.
(رويترز)