كشف “المرصد المغربي لمناهضة التطبيع” عن عزم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو اجراء زيارة الى المغرب أواخر آذار/ مارس 2019
وبحسب ما توصلت به “رأي اليوم” وصف المرصد بأن هنالك “اشارة جد خطيرة” على صلة بأنباء عن عرض نتنياهو لـ”خدماته بالوساطة” بين المغرب و مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون (جمهوري من اليمين المتطرف المقرب من اسرائيل) بشأن قضية الصحراء الغربية.
واعتبر مصدر موثوق من المرصد أن الأمر “عملية كسر عظم للمغرب عبر ملف الصحراء لابتزاز المغرب كما جرت العادة من قبل اللوبي الصهيوني النافذ في أميركا”.ا
وتابع المصدر أن ما يجري اليوم أكثر من أي وقت مضى في إدارة ترامب بهدف”تركيع المغاربة حتى يقدم المغرب +خدمات+ لصالح الكيان الصهيوني من موقعه المسؤول على رأس لجنة القدس″.
 وحذر المتحدث مما وصفه بـ”الأثر الوخيم” على الدولة المغربية حيال مواطنيها بالداخل و حيال الأمة الإسلامية في المعمور، باعتبار مقام و قيمة قضية القدس لدى شعوب الأمة العربية والإسلامية، على حد تعبيره.
وتساءل المصدر عن مدى صحة هذه الأنباء (بشأن الزيارة) “أم أنها مجرد فقاعات جس نبض للمغاربة”، وذلك، في سياق موجة التطبيع التي تشهدها المنطقة مؤخرا تحت مسمى “صفقة القرن” التي يبشر بها ترامب و بعض حكام العرب، يضيف المتحدث.
هذا المستجد الخطير، تطرق له أيضا موقه “لوسيت” المغربي المعروف، حيث أورد أن مصادر خاصة كشفت أن اتصالات تجري بين ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي، وبين أكثر من جهة في المغرب، لاستقبال نتنياهو بعد زيارة البابا فرنسيس المزمعة الى المغرب، وسيكون إلى جانب نتنياهو ثلاث حاخامات.
وأوردت صحيفة “الأسبوع الصحفي” الدائعة الصيت، أن “الكيان العبري يود قبل حضور المغرب لأي قمة شرق أوسطية ضد إيران، أن يكون في حالة تنسيق مع المغرب”.
وأشار ذات المصدر إلى أن “فض الاشتباك بين جون بولتون”، مستشار الأمن القومي الأمريكي والمغرب، سيكون جزء رئيسي من الصفقة التي يعرضها نتنياهو على المغرب.
وبخصوص الزيارة المزمعة للبابا فرنسيس، قال المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، إن البابا سيقوم بـ”رحلة رسولية” إلى المغرب يومي 30 و31 آذار/ مارس المقبل، ستشمل الدار البيضاء والعاصمة الرباط.

راي اليوم