ارتفعت حصيلة ضحايا انفجار خط أنابيب وقود، بولاية “هيدالجو” وسط المكسيك، الأسبوع الماضي، إلى 114 قتيلًا، ونحو 46 مصابًا.

وقال وزير الصحة المكسيكي خورخي الكوسر إن “حصيلة ضحايا الانفجار ارتفعت مجددا إلى 114 قتيلًا، وذلك إثر تسجيل 9 وفيات جديدة بين الضحايا الذين تعرضوا لحروق شديدة”.

وكانت آخر حصيلة أعلنتها السلطات المكسيكية، في وقت سابق من اليوم، تفيد بمقتل 105 أشخاص على الأقل وإصابة 40 آخرين بحروق، إثر الانفجار.

وأضاف الكوسر أن المستشفيات تواصل علاج حوالي 46 مصابا آخرين.

وكان لصوص ثقبوا الأنبوب لسرقة محروقات في 18 يناير/ كانون الثاني الجاري، ما أدى إلى تسرب كميات كبيرة من النفط في بلدة “تلاويليلبان” التي تبعد نحو 120 كلم شمال “مكسيكو”.

وجذب هذا التسرب حوالي 700 من سكان البلدة الذين وصلوا وبعضهم في عائلات كاملة، لجمع الوقود في غالونات وفاجأهم الانفجار الذي نجمت عنه كتلة نارية.

وكان الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز، قد بدأ حملة كبيرة للقضاء على ظاهرة تفشي سرقة الوقود، كلفت البلاد أكثر من 3 مليارات دولار في 2017.