|
|
|
|
|
|
|
|
|
بعد عدن وسقطرى الإمارات تضع عينها على المهرة
الإثنين 11 فبراير-شباط 2019 الساعة 05 مساءً / ردفان برس/ |
|
|
|
|
|
بعد احتلالها لعدن وسقطرى وشبوة هاهي الامارات تضع عينها على المهرة لكن هذه المرة باساليب اخرى ليست بجدبدة فهاهي قوات يمنية مدعومة من الإمارت تصل إلى محافظة المهرة شرق اليمن، وتمركزت في نقاط أمنية ومعسكر للقوات المحلية، في ظل توتر واحتجاجات على التواجد العسكري السعودي.
مصادر محلي قالت بأن المئات من قوات النخبة المهرية وصلت امس الاول، برفقة عشرات الآليات، إلى مدينة الغيضة مركز محافظة المهرة، بعد أشهر من تدريبهم خارج المحافظة بإشراف قوات إماراتية.
وأضافت أن القوات الواصلة تمركزت في نقاط أمنية، كما اتخذت معسكر خفر السواحل في مديرية حوف شرق المهرة، مقرا لها.
في سياق متصل، عبر عدد من مشائخ وأعيان مديرية حوف بمحافظة المهرة، عن "رفضهم لأي استحداث عسكري أو إقامة نقاط عسكرية لتخدم مصلحة أبناء حوف".
وأكد مشائخ حوف في بيان "الاكتفاء بالكوادر المحلية من الضباط والجنود لمزاولة عملهم داخل نطاق المديرية، ودعم المؤسسات الأمنية المحلية في المديرية والحفاظ على أمن المديرية".
وتعد النخبة المهرية، نسخة مماثلة لقوات أنشأتها الإمارات في محافظات عدن ولحج وأبين وشبوة والضالع وحضرموت،
وكانت محافظة المهرة شهدت العام الماضي احتجاجات شعبية على سيطرة القوات السعودية العاملة ضمن قوات التحالف على منفذ صرفيت وشحن البريين، ومطار الغيضة، وميناء نشطون، طالبت بتسليمها للقوات المحلية، ورفع القيود المفروضة على حركة والاستيراد والتصدير وإيقاف الاستحداثات العسكرية، وانتهت في يوليو بتوقيع اتفاق يقضي بتلبية مطالب المحتجين، إلا أن الاتفاق لم ينفذ بالكامل، لتستأنف بعد ذلك الاعتصامات منتصف سبتمبر عقب استحداث القوات السعودية مواقع في المحافظة المحاذية لسلطنة عُمان.
سبوتنيك
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|