|
|
|
|
|
|
|
|
|
على خطى “رهف القنون”.. شقيقتان سعوديتان تهربان خلال رحلة سياحية من “العنف الأسري”
الجمعة 22 فبراير-شباط 2019 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/ |
|
|
|
|
|
الأناضول: تمكّنت شقيقتان سعوديتان، من الهرب من عائلتهما خلال رحلة سياحية؛ بسبب “عنف أسري” يمارس بحقهما، وفق تقرير إعلامي.
يأتي ذلك في واقعة شبيهة بتجربة السعودية “رهف القنون”، التي تمكنت من الحصول على لجوء في كندا، يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر هروبها من أسرتها على خلفية ما قالت إنه “تعنيف أسري” تتعرض له، رغم نفي عائلتها لذلك.
وكشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، في تقرير متلفز، الخميس، تفاصيل هروب شقيقتين سعوديتين (18 و20 عامًا) إلى الصين أثناء رحلة لعائلتهما في سريلانكا، في 6 سبتمبر/ أيلول 2018، من خلال تمكنهما من سرقة جوازي سفرهما.
وذكر التقرير أنه “تم تغيير اسمي الفتاتين (إلى ريم وروان) وتغطية وجهيهما نزولا عند رغبتهما وحفاظا على سلامتهما”.
وعن أسباب هروبهما، أوضحت الشقيقتان أن “المعاملة في المنزل كانت سيئة، وأنهما على قناعة تامة بأنه لا مستقبل لهما في مثل هذا المجتمع الذي يضع النساء تحت ولاية الرجل، ويحد من طموحاتهن”.
وأوضحتا أنهما توجهتا سرًا إلى المطار (في سريلانكا)، وحاولتا الذهاب إلى ملبورن الأسترالية عبر هونغ كونغ بالصين.
وبعد وصول الطائرة إلى المدينة الصينية، وفق “سي إن إن”، أخبرهما محاميهما مايكل فيدلر (لم يذكر التقرير تفاصيل عنه) بإلغاء رحلتهما إلى أستراليا.
ونقل التقرير عن “فيدلر” قوله إن “كاميرات المراقبة أثبتت وجود القنصل السعودي عمر البنيان ونائب القنصل عبد الله حسين الشريف في المطار وهما يتحدثان للشابتين”.
وقالت الأختان إنهما بقيتا في المطار لمدة 3 ساعات قبل أن تطلبا الإذن بالدخول إلى هونغ كونغ.
وبعدها بساعات، وصل والدهما وشقيقهما إلى هونغ كونغ للبحث عنهما، فقامت الشرطة بتتبع مكانهما من خلال نظام تتبع جوازات السفر عبر الفنادق، وتم جلبهما للتحقيق، ولكنهما رفضتا طلب الوالد برؤيتهما والحديث إليهما.
وتحاول الشابتان من خلال محاميهما الحصول على تأشيرة “في بلد آمن”، خصوصا وأن جوازات السفر السعودية أصبحت ملغاة، ولا يمكنهما البقاء طويلا في هونغ كونغ، بحسب “سي إن إن”.
ولم يتسن للأناضول التحقق على الفور من صحة الواقعة.
وتأتي الواقعة، بعد هروب الفتاة رهف، من أسرتها بسبب العنف، وحصولها على لجوء في كندا التي تشهد أزمة حادة مع السعودية على خلفية انتقادات متعلقة بالشأن الحقوقي في المملكة.
وأثارت قضية رهف، جدلا واسعا ومطالبات بإنهاء ولاية الرجل على المرأة، أحد الأنظمة الداخلية المطبقة في المملكة، والتي تقابل بانتقادات حقوقية غربية بين وقت وآخر.
وكانت السعودية نفذت سلسلة من الإصلاحات على مدى السنوات الأخيرة لتخفيف القيود المفروضة على المرأة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|