الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  دول تحارب اليمن بالمليارات وتساعده بملايين
الأربعاء 27 فبراير-شباط 2019 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/
 
 
تعهدت عدة دول اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر عُقد في جنيف لجمع المساعدات الإنسانية بهدف "تجنب" حدوث مجاعة في اليمن، بتقديم مبلغ 2.6 مليار دولار، جُمع أكثر من نصفه، من دول إما تشن حربا على اليمن أو أنها "تكتفي" بتسليح الأطراف أو تقديم المساعدة العسكرية لهم.
وقال مسؤولو إغاثة إن الأمم المتحدة تمكنت مجددا من الوصول إلى شركة مطاحن البحر الأحمر قرب ميناء الحديدة اليمني يوم الثلاثاء، مما يتيح إمكانية زيادة المساعدات الغذائية للملايين الذين يواجهون خطر الجوع بعد سنوات من الحرب المدمرة، والتي ازدادت حدتها عند تدخل "التحالف العربي" بقيادة السعودية عام 2015 بها.
وقال دبلوماسيون غربيون إن تفقد مخازن الحبوب في الميناء تم بالفعل لكن لا يزال يتعين على الأطراف المتحاربة الاتفاق على الطريق الذي يمكن استخدامه لنقل الإمدادات من هذا الموقع إلى المحتاجين.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إنه تم حتى الآن التعهد بمبلغ 2.6 مليار دولار لصالح اليمن من إجمالي 4.2 مليار دولار مطلوبة هذا العام في هذا البلد الذي يحتاج فيه 24 مليون نسمة، أو 80 في المئة من عدد السكان، هذه المساعدات، وهو مبلغ قد يورف لثلاثة ملايين شخص مساعدات أساسية، لمدّة لا تتعدى الشهر.
واقترحت أكثر الدول ارتباطا بحرب اليمن أكبر المبالغ التي شملتها التعهدات، فتعهدت السعودية والإمارات اللتان تشنان حملة عسكرية شرسة على اليمن أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، مبلغ 500 مليون دولار، فيما قدمت بريطانيا التي تزود أسلحة بمليارات الدولارات للسعودية في حربها على اليمن، بمبلغ 200 مليون جنيه إسترليني، كما اكتفت الولايات المتحدة التي تقدم الدعم العسكري والأسلحة للتحالف العربي، بالتبرع بمبلغ 21 مليون دولار.
وتكمن المفارقة في هذا "الدعم"، بأن الدولتين الأكثر ثراء، والأكثر بطشا باليمن، الإمارات والسعودية، تقدمان أكبر نسبة من المساعدات الإنسانية.
وكانت الجهات المانحة الكبرى الأخرى هي الاتحاد الأوروبي، حيث قدمت 161.5 مليون يورو، والكويت التي قدمت 250 مليون دولار.
وأصدرت خمس مؤسسات حقوقية عالمية ("منظمة إنقاذ الطفولة" و"أوكسفام" و"المجلس النرويجي للاجئين" ومنظمة "كير" الدولية و"لجنة الإنقاذ الدولية")، بيانا مشتركا، انتقدت من خلاله هذا التناقض في تقديم الأسباب الرئيسية للأزمة الإنسانية في اليمن، أكبر حجم من التبرعات.
وقال البيان الذي شكك أيضا في مدى قابلية وصول هذه المساعدات لجميع المحتاجين: "نحن بحاجة ماسة إلى التزام بعض الدول الموجودة اليوم (في المؤتمر) بسماح الوصول غير المشروط للمساعدات الإنسانية والواردات التجارية إلى جميع أنحاء البلاد. نريد أن نسمع قادة العالم يعدون بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية مثل المدارس والمستشفيات، ولمحاسبة أولئك الذين يتجاهلون القانون الدولي"، في إشارة واضحة إلى السعودية والإمارات اللتان أمعنتا في قتل المدنيين اليمنيين.
وأشارت المؤسسات الخمس في بيانها إلى أنه "على الدول التي تبيع الأسلحة للأطراف المتحاربة في اليمن أن توقف هذه الاتفاقيات على الفور، وأن تضع آليات مراقبة ومحاسبة فعالة، لألا تستمر الأسلحة المدمرة بقتل وجرح المدنيين في اليمن. يجب أن يتوقف تدفق الأسلحة إلى اليمن وأن يدعم جميع المشاركين في هذا النزاع، المفاوضات السياسية".
ويوجد في مخازن برنامج الأغذية العالمي داخل شركة مطاحن البحر الأحمر ما يزيد على 51 ألف طن من القمح الذي لم يتسن الوصول إليه منذ ستة أشهر بسبب وقوع الشركة داخل منطقة صراع، مما جعل تلك الحبوب في خطر التعفن.
وقال مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في اليمن، ستيفن أندرسون، إن فريقا تابعا للبرنامج زار مقر شركة المطاحن حيث قيم وضع الحبوب المتبقية هناك وما تلف منها.
وأضاف خلال المؤتمر المنعقد في جنيف أنه "توجد حبوب تكفي لعدد 3.7 مليون شخص لمدة شهر واحد. ومع الوضع في الاعتبار أن اليمن يشهد الآن أكثر الأزمات الإنسانية إلحاحا في العالم، فإن الناس هناك في أمس الحاجة لهذه المساعدات".
وذكر أن برنامج الأغذية العالمي يصل حاليا إلى نحو عشرة ملايين يمني شهريا بمساعدات غذائية ويأمل في أن يصل إلى 12 مليونا هذا العام، لكن الأمر معقد لوجود مناطق تقع بها معارك.
ويبدو أن المحادثات الرامية لتأمين انسحاب قوات جماعة "الحوثي" المتحالفة مع إيران من مدينة الحديدة التي تسيطر عليها، وكذلك قوات التحالف بقيادة السعودية، قد توقفت مجددا رغم جهود الأمم المتحدة لتمهيد السبيل نحو مفاوضات أوسع نطاقا لإنهاء الصراع.
عرب ٤٨ / رويترز، ذي غارديان
 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
مستشارة سويسرا : لن نمدّ تحالف السعودية والإمارات بالأسلحة ليفاقم مأساة اليمن
دويتشه فيله: أسلحة التحالف الألمانية قتلت اليمنيين.. والإمارات متورطة بالتعذيب
استهجان واسع لمقاضاة مسئولة سابقة في الاتصالات بتهمة التخابر مع صنعاء
الحريزي:سنكون بالمرصاد لأي مليشيا يتم تشكيلها في المهرة
التحالف» يصادر منازل اليمنيين!
شرف يشدد على المرتبات وإعادة فتح مطار صنعاء
الأمم المتحدة تعلن وصولها لشركة مطاحن البحر الأحمر في اليمن
فتح الممرات إلى مطاحن البحر الأحمر بالحديدة
5 أهداف للاستجابة الإنسانية في اليمن
مصرع واصابة 21من المرتزقة الاجانب في نجران

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.141 ثانية