نقل موقع Middle East Eye عن مصدر عسكري سوداني كبير قوله إن رئيس المخابرات السوداني صلاح غوش، أجرى محادثات سرية مع رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين في ألمانيا شهر فبراير/شباط 2019 على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، ضمن ما أسماها «مؤامرة دبرها حلفاء إسرائيل في الخليج» لتعيينه (قوش) في الحكم بعد إسقاط الرئيس عمر البشير.
خلفية: هذه المعلومات تتزامن مع احتجاجات متواصلة في عدة مدن بالسودان احتجاجاً على حكم البشير، الذي أعلن قبل أسبوع حالة الطوارئ في البلاد، وتعيين حكومة جديدة، وتعيين حكام جدد للولايات كلهم من العسكريين.
وصول هذه المعلومات إلى المتظاهرين السودانيين قد يضعف من التحركات الجماهيرية، فالشعوب عادة لا تتعاطف مع الرغبات الإسرائيلية، وتخشى أن تكون طرفاً في أي مخطط يستهدف تغيير نظام الحكم.
على كل حال، قد يجد الرئيس السوداني هذا المخطط الذي شاركت فيه السعودية والإمارات ومصر فرصة تاريخية لصناعة عدو خارجي وإظهار أي تحرك ضده في المستقبل القريب مشاركة محلية في المخطط الخارجي.
كما أن ثبوت صحة تورط مصر والسعودية والإمارات في التخطيط للإطاحة بعمر البشير، يعني على الفور توتر العلاقة بين السودان والدول الثلاث.
عربي بوست