ردفان برس - مغردون يفتحون النار على كاتبة سعودية بسبب تعذيب المعتقلات

بعد الشهادات الصادمة ووالمروعة للناشطات السعوديات المعتقلات في سجون محمد بن سلمان عن تعذيبهن ، خرجت كاتبة سعودية لتفجر غضب المغردين والناشطين بتصريحها الاستفزاي عن نفيها التعذيب الذي تعرضت له الناشطات.
وفي وصلة تطبيل للنظام السعودي ادعت الكاتبة السعودية هيلة المشوح، أنه لا يوجد تعذيب وتحرش في السجون ودللت على تصريحها المثير للغرابة بحجة أكثر استفزازا للأمر حيث غردت : " “بالأمس خرجت بعض الموقوفات ووجه إحداهن يقطر احمراراً وصحة -ماشاء الله- لكن الافتراء آفة يجب علينا كشفها، واللؤم والمكر لايحيق إلا بصاحبه”.بحسب رأيها.
تغريدة هيل الشموح أثارت عاصفة من الجدل والغض والاستنكار معا حيث شن المغردون هجوما شرسا عليها كما استنكروا رفضها لدعم الناشطات وهي التي تدعي دعم حقوق المرأة.
وادعت الكاتبة هيلة المشوح في تغريدة لهاعبر "تويتر" أن تعذيب لجين الهذلول يعد أكذوبة وقالت: "لم تترك عائلة لجين الهذلول وسيلة أجنبية إلا وحاولت تمرير أكذوبة التعذيب والتحرش في السجن".
من جانبها هاجمت علياء الهذلول الكاتبة السعودية وأكدت على تعذيب شقيقتها لجين داخل السجن وطالبتها بعدم إنكار الحقيقة لأن إنكار الحقيقة ليست في مصلحة الوطن.
وأضافت الهذلول مستنكرة : "إذا حمرة الوجه هي معيار العدالة، ما أقول إلا الله يرحم بلدي".
كما شن المغردون هجوما وسخرية لاذعة على تغريدة المشوح واتهمها أحد المغردين بانعدام الإنسانية قائلا : " منطق عقيم يدل على انعدام إنسانيتك
اذا التعذيب الجسدي يبان من خلال صحه البشره طيب على كذا التعذيب النفسي يبان من بياض الأسنان صح ولالا ".
بدورها سخرت مغردة أخرى من تغردية الكاتبة السعودية وتهكمت قائلة : " يقطر احمراراً وصحه ماشاء الله من برنامج العنايه بالبشره والشعر كانوا باستضافة عيادة جلديه .. ردك فيه نًوع من الاستخفاف ".ودعى المغرد أحمد رمضان قائلا: " ادعو الله العلي القدير ان يرزقك بمثلهم حتى تري تقطير الاحمرار بحق ".
وأوضحت المغردة فاطمة أن تغريدة الكاتبة السعودية تعد تطبيلا للنظام السعودي خوفا من مصير الناشطات المسجونات وكتبت : " درجة عالية من التطبيل ، درجة عالية من الإنحدار نحو القاع !!
وقالت المغردة نور : " ان شاء الله تجربي نفس الي جربته لجين وتخبرينا عن التجربه.
وكتبت مغردة أخرى : " جعلك تذوقين اللي ذاقوه حسبنا الله ونعم الوكيل فيك".
يذكر أن السلطات السعودية أفرجت الخميس الماضي عن ثلاث ناشطات في مجال حقوق النساء من أصل 11 اعتقلن العام الماضي في حملة استهدفت ناشطين حقوقيين، وقد أفرج عنهن بعد شهور من المعاناة والتعذيب والتحرش الجنسي.
وأطلق سراح كل من الدكتورة رقية المحارب والناشطتين عزيزة اليوسف وإيمان النفجان غداة جلسة محاكمتهن في الرياض، بحسب ما أعلنت مصادر متعددة.
الشرق القطرية