الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الإثنين 29 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  ندفع لتسكتوا.. السعودية تقطع الجثث وتعوض ذوي المقتول بمنزل وراتب شهري
الأربعاء 03 إبريل-نيسان 2019 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/
 
 

ندفع لتسكتوا وتنسوا.. وإلا فمصيركم معلوم، هكذا هدى شيطان بن سلمان الرجل إلى حيلة أقبح من فعلته التي فعلها داخل قنصلية المملكة في اسطنبول قبل 6 أشهر حين استدرج جمال خاشقجي وقطع جثته وأحرقها وأخفاها.. فسولت له نفسه أن يشتري دماء ضحيته ويدفع لأبناءه ثمن سكوتهم من أموال السعوديين.. إذن هي ثقافة التاجر، تاجر الدم منتهك حرمة النفس، من يقتل القتيل ويمشي في جنازته.
قبل أقل من 6 أشهر، التقطت الكاميرات، صرخة مكتومة في عين صلاح نجل خاشقجي، خلال الفصل الأول من مسرحية الملك سلمان وابنه ولي العهد التي أطلقوا عليها "تقديم واجب العزاء لأسرة خاشقجي"، حيث بدا ابن القتيل مغلوباً على أمره، وكأنما جُر جراً لمصافحة يد قاتل أبيه، فبدلاً من أن تسهم الصورة في تلميع صورة بن سلمان المتهم بالقتل، فإنها أظهرت مدى قسوة سلطات المملكة في تعاملها مع أبناء خاشقجي.
بعدها توالت فصول المسرحية العبثية مروراً بمحاكمة صورية لبعض القتلة، وصولاً إلى ما كشفت عنه واشنطن بوست بشأن المفاوضات التي يقودها خالد بن سلمان شقيق ولي العهد السعودي محمد، مع أبناء الصحفي جمال خاشقجي وعائلته، لدفع عشرات الملايين من الدولارات تمثل دية قتله وضمان محاكمة قاتليه.
رشوة بن سلمان لأبناء خاشقجي، تأتي متماهية تماماً مع سياسة ولي العهد السعودي الذي استحل أموال السعوديين وأنفقها على نزاوته والتغطية على فضائحه، لكنها بالطبع لن تغسل دماء من قتلهم، فمازالت أصداء الجريمة حاضرة في المجتمع الدولي، وتتوالى الدعوات الدولية بضرورة إقامة محاكمة دولية عادلة وشفافة لقلتة خاشقجي والكشف عن المتورط الحقيقي في عملية الاغتيال.
منازل في جدة قيمة الواحد منها 4 ملايين دولار، ومدفوعات شهرية بعشرات آلا الدولارات، هي بعض من تعويضات مالية، وضفتها صحيفة واشنطن بوست بالضخمة سيتلقاها أبناء خاشقجي الأربعة وهم صلاح وعبدالله ورزان وهى، على قاعدة ندفع لتستكتوا وتطوى القضية.
يقود خالد بن سلمان شقيق ولي العهد السعودي محمد، المتهم باستدراج خاشقجي إلى قنصلية اسطنبول، مفاوضات المملكة مع أبناء القتيل وعائلته، لدفع عشرات الملايين من الدولارات تمثل دية قتله وضمان محاكمة قاتليه، بحسب الصحيفة
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين حاليين وسابقين قولهم إن أبناء خاشقجي قد يتلقون تعويضاً مالياً بعشرات الملايين من الدولارات لكل منهم، في إطار مفاوضات يُفترض أن تؤدي إلى محاكمة قتَلة والدهم خلال الأشهر القادمة.
وأكد المسؤولون للصحيفة أن هذه المفاوضات جزء من جهود تبذلها السعودية للتوصل إلى ترتيب طويل الأجل مع أفراد عائلة خاشقجي، يهدف في جزء منه إلى ضبط تصريحاتهم العامة المتعلقة بمقتل والدهم على أيدي عملاء سعوديين في إسطنبول قبل ستة أشهر.
وامتنع أبناء خاشقجي عن توجيه أي انتقاد قاسٍ إلى السعودية رغم أن وفاة والدهم أثارت غضباً عالمياً وإدانة واسعة النطاق لولي العهد محمد بن سلمان.
وبحسب مسؤول سعودي، فإن الملك سلمان بن عبد العزيز وافق على منح منازل ومبالغ تصل إلى نحو 10 ملايين دولار أو أكثر لكل ابن من أبناء خاشقجي، في إقرار واضح بأن ما جرى "ظلم كبير"، وأن هذه المحاولات لـ"تصحيح هذا الخطأ".
وبحسب الصحيفة، فإن أبناء خاشقجي مُنحوا منازل في جدة، قيمة الواحد منها تصل إلى 4 ملايين دولار، ضمن مجمع مشترك حصل فيه الابن الأكبر صلاح على المبنى الرئيسي.
وصلاح خاشقجي، وهو مصرفي، الابن الأكبر لجمال وهو الوحيد الذي يعتزم البقاء والعيش في السعودية، وفقاً لأشخاص مقربين من العائلة، في حين يقيم آخرون بالولايات المتحدة، ويُتوقع أن يبيعوا عقاراتهم الجديدة بالمملكة.
ورفض عبد الله، الابن الثاني لخاشقجي، التعليق على ما تردد من أنباء، في حين امتنع محامي العائلة، وليام تايلور، عن التعليق.
وكان عبد الله قد قال لمستشارين في العائلة بعد أسابيع من مقتل والده، إنه يريد أن يعاقب ولي العهد بأخذ شيء ثمين منه، وقال: "أريد لوحة دافنشي"، وهي اللوحة التي اشتراها بن سلمان بقيمة 450 مليون دولار، وتُعرف باسم "المسيح المُخلِّص".
وبالإضافة إلى صلاح وعبد الله، فإن لخاشقجي اثنين من البنات هما نهى ورزان، اللتان كتبتا مقالاً في الصحيفة العام الماضي، وصفتا فيه مشاعرهما تجاه والدهما وآماله في رؤية السعودية وهي تتغير، مؤكدتين أن والدهما ليس منشقاً، دون أن توجها أصابع الاتهام إلى ولي العهد أو أي مسؤول سعودي بتهمة قتل والدهما.
ورفضت نهى طلباً للتعليق على أنباء منح السعودية دية مالية لهم، في حين لم يكن بالإمكان الوصول إلى رزان.
وقال فريد ريان، ناشر صحيفة "واشنطن بوست"، في مقال افتتاحي نُشر بالصحيفة أمس الاثنين، إنه وبعد ستة أشهر من مقتل خاشقجي، فإن السلطات السعودية تريد أن تلجأ إلى استراتيجية الهروب من خلال تقديم كبش فداء في هذه القضية وتنظيم محاكمة مزيفة، لتهدئة الغضب العالمي.
وإلى الآن لا يُعرف إن كان سيُطلب من أبناء خاشقجي مسامحة قتلة والدهم.
وتنقل "واشنطن بوست" عن مسؤولين وخبراء سعوديين سابقين قولهم إن العائلة السعودية الحاكمة لديها رغبة في إبرام مثل هذا الاتفاق حتى لو وصل الأمر إلى التضحية بعدد من صغار المسؤولين وإعدامهم، من أجل لملمة القضية التي أخذت بعداً دولياً كبيراً.
وكانت المخابرات الأمريكية قد استنتجت أن بن سلمان هو مَن أمر بقتل خاشقجي، غير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفض اتهام حليفه المقرب. ورغم اعتراف السلطات السعودية بجريمة القتل وأن من نفذها عملاء حكوميون نفذوها، فإنها رفضت حتى الآن الإجابة عن تساؤل مهم خاص بمكان الجثة التي لم يظهر لها أثر إلى الآن، في وقت تشير فيه التقارير الأمنية إلى أنها ربما تكون قُطعت وأُحرقت وتم التخلص منها.
وشرعت السلطات السعودية في إجراءات محاكمة 21 متهماً في قضية القتل، من ضمنهم سعود القحطاني مستشار بن سلمان، ويُتوقع أن يُحكَم على خمسة منهم بالإعدام.
وقالت "واشنطن بوست" إن صلاح الذي يقود المفاوضات المالية مع السلطات السعودية رفض التعليق على هذه الأنباء خلال الاتصال به يوم الاثنين الماضي.
الشرق القطرية

 

مواضيع مرتبطة
الناشطات السعوديات يمثلن أمام المحكمة للمرة الثالثة دون صدور أية أوامر إفراج مؤقت
الكويت مستعدة لاستقبال العائدين من تنظيم داعش
خطّةٌ إسرائيليّةٌ لإسكان 250 ألف مُستوطِنٍ بالجولان
مصادر بتل أبيب: لا يُمكِن قهر حماس والحرب بغزّة ستكون أشبه بالقتال بغابات فيتنام
فضيحة.. هذه حقيقة استعادة السعودية مراهقين عبر عملية استخباراتية في سوريا
مغردون يفتحون النار على كاتبة سعودية بسبب تعذيب المعتقلات
وول ستريت جورنال: الإصلاح الاقتصادي بالسعودية يأتي بنتائج عكسية
إنشاء قاعدة أمريكية بلبنان.. هل هذا هو سر زيارة بومبيو إلى بيروت؟
يهود يتظاهرون أمام البيت الأبيض ضد الاعتراف بـ”سيادة إسرائيل” على الجولان
سعوديون: اصلاحات بن سلمان.. زيادة في أسعار الغاز والكهرباء والأعباء

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.102 ثانية