|
|
|
|
|
|
|
|
|
ميليشيا الإمارات في اليمن تضاعف معاناة أمهات المعتقلين بهذه الوسيلة
الأربعاء 03 إبريل-نيسان 2019 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/ |
|
|
|
|
|
لم تعد معاناة أمهات المعتقلين تعسفيا في سجون التعذيب التي تديرها الإمارات في اليمن تقف على اختطاف أبنائهن بل تشمل انتهاك حقوقهن عند محاولة الزيارة أو الاطمئنان على أبنائهن.
واتهمت رابطة أهلية باليمن، القوات الأمنية غير النظامية المشرفة على إدارة سجن “بير أحمد” في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بمواصلة الانتهاكات بحق أمهات المختطفين.
وقالت “رابطة أمهات المختطفين في بلاغ صحفي تناقلته وسائل إعلام يمنية، إن “عدداً من رجال الأمن أجبروا الأمهات على الانتظار ساعات طويلة بالقرب من بوابة السجن، الأحد (31|3)، ولم يكتفوا بذلك، بل أشهروا السلاح بوجوه الأمهات، وتعمدوا تفتيش الطعام بشكل مهين وتعريضه للشمس والتلوث”.
وأضاف البيان، “المعاملة السيئة خلفت آثاراً نفسية صادمة في صفوف الأمهات، الأمر الذي تسبب في إصابة البعض منهن بحالة اغماء شديدة”.
وحملت الرابطة في بيانها، إدارة السجن والجهات الأمنية ووزير الداخلية بالمحافظة المسؤولية الكاملة لما تتعرض له الأمهات من انتهاكات متكررة أثناء الزيارات الأسبوعية، مطالبةً بـ”محاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات، وسرعة الإفراج عن المعتقلين الذين صدر بحقهم أوامر إفراج من قبل النيابة ولا أحد يعرف أسباب هذه المماطلة”.
وتواجه الإمارات اتهامات من الفريق الأممي ومنظمات دولية عديدة باستخدام ميليشيات مسلحة وارتكاب انتهاكات من بينها القتل والتعذيب والسجن في سجون سرية في اليمن، وهو أمر تنفيه أبوظبي.
وقبيل صدور التقرير الأممي، أعلنت الأمم المتحدة أن لديها ما يدفعها للاعتقاد بتعرض سجناء يمنيين لمعاملة سيئة وتعذيب وانتهاكات جنسية من قبل عناصر من القوات الإماراتية في اليمن.
وهذه ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها حراس سجون في عدن على أمهات المعتقلين بالضرب والتهديد بالسلاح، ففي التاسع من مارس المنصرم واجهت الأمهات الاعتداءات والتهديد ذاته من قبل القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|