الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 26 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  التحالف يلاحق اليمنيين إلى مخيمات النزوح
السبت 06 إبريل-نيسان 2019 الساعة 09 صباحاً / الاخباراللبنانية/رشيدالحداد
 
 
لا يكفي النازحين في محافظة حجة همُّ التشرّد بين المخيمات المُخصَّصة لإيوائهم، حتى يأتي «التحالف» ويلاحقهم إلى هناك، فاتحاً فصلاً جديداً من فصول المأساة الإنسانية التي يعيشها هؤلاء
 موجة نزوح جديدة هي الأكبر منذ بدء العمليات العسكرية قبل ثلاث سنوات، تشهدها أطراف محافظة حجة الحدودية مع السعودية. تجدد المواجهات بين القوات الموالية لـ«التحالف»، والجيش اليمني واللجان الشعبية على تخوم مديريتَي عبس وحيران قبل أسبوع، دفع أكثر من 40 ألف أسرة نازحة إلى الفرار من منطقة بني حسن ومخيمَي المنجورة والبداح المحاذيين لحيران، إلى مركز مديرية عبس ومديريات أخرى في نطاق المحافظة، خصوصاً بعدما شنت قوات
الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، مسنودة بطيران «التحالف»، قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً على محيط مخيمات النازحين والقرى المجاورة.
مصدر محلي في محافظة حجة وصف استهداف مخيمات الإيواء التي تديرها «الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية» في المحافظة بأنه «جريمة حرب متعمدة»، متهماً «التحالف» وقوات هادي بقصف المخيمات في بني حسن بصورة عشوائية بقصد «إحداث مأساة إنسانية غير مسبوقة». ولفت إلى أن «الآلاف من الأسر تعيش في العراء منذ أيام عند أطراف مدينة عبس مركز المديرية، وتفتقر إلى المأكل والمشرب، في ظلّ صمت أممي مخزٍ»، مضيفاً أن «التدفق الجماعي للآلاف من الأسر النازحة يفوق قدرات المنظمات المحلية العاملة في المجال الإنساني حالياً».
من جهته، يصف الناشط في المجال الإنساني، عبد الرحمن ربيع، في حديث إلى «الأخبار»، ما يحدث في مديرية عبس بـ«الكارثة الإنسانية»، مشيراً إلى أن «الآلاف من النازحين في مخيمات بني حسن غادروا عشرات القرى التابعة لهم، فارّين من جحيم الموت مشياً على الأقدام لساعات، وهم يحملون القليل من الأخشاب وبقايا الطعام، ويتقاسم الرجال والنساء منهم معاً حمل مستلزمات الإيواء على أكتافهم». ويكشف أن «هناك المئات من الأسر النازحة من مخيمات الإيواء تقطّعت بها السبل، ولا يزال حتى اليوم مصيرها مجهولاً»، موضحاً أن «الوجهة الأبرز لمعظم الأسر قرى ومناطق مديريات عبس وأسلم وحيران، وما جاورها في نطاق محافظة حجة». ويقول عبد الرحمن إنه «في ظلّ غياب المجتمع الدولي عن توفير الحماية للمدنيين هناك، فالتحالف ومَن معه من قوات فشلوا في توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة الضرورية للنازحين، وفشلوا في تأهيل حيران وميدي وغيرها كمساكن للمواطنين، ويتعمدون تجريف الحياة هناك بصورة شبة يومية»، ويتابع: «لذلك صار النازحون من حرض وحيران وميدي والمشنق والمزرق والملاحيظ ومناطق أخرى يجولون بقاع الأرض التهامية بين فينة وأخرى بحثاً عن أمان».
   آلاف الأسر تعيش في العراء منذ أيام عند أطراف مدينة عبس
السلطة المحلية في محافظة حجة أدانت اعتداء «التحالف» على النازحين، مُحمّلة إياه المسؤولية الكاملة عن الوضع الإنساني الكارثي الذي وصلت إليه الأوضاع في مديرية عبس، وما نتج منها من تداعيات إنسانية بحق آلاف الأسر. وحمّلت الأمم المتحدة، أيضاً، مسؤولية هذا الوضع، ودعت «أحرار العالم إلى القيام بمسؤوليتهم في الضغط على دول التحالف لإيقاف جرائمه بحق النازحين من أبناء محافظة حجة والمحافظات الأخرى». وشددت على ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين، وسرعة إيجاد الحلول اللازمة لتخفيف معاناتهم، وحثت المنظمات الدولية على القيام بدورها في هذا المجال. بدوره، أطلق مدير مكتب حقوق الإنسان في محافظة حجة، عبد الله المحمري، عبر «الأخبار»، نداء استغاثة إلى المنظمات الدولية كافة، داعياً إياها إلى «سرعة التدخل لإيقاف العدوان المستمر بحق المدنيين»، مطالباً بإعلان «مدينة عبس مركزاً للنازحين» على اعتبار أنها تشهد «أكبر حركة نزوح في تاريخ المحافظة»؛ إذ تضمّ مخيماتها ما يقارب «500 ألف نازح».
ولا تقتصر موجة النزوح الأخيرة على منطقة بني حسن في أطراف مديرية عبس، بل إن «الآلاف من النازحين الجدد فروا من جحيم المواجهات التي يشهدها عدد من مناطق مديرية حرض، منذ إعلان التحالف بدء حملة عسكرية واسعة هناك قبل أسبوعين»، وفقاً لتأكيد مصادر عاملة في المجال الإنساني في حجة لـ«الأخبار». وتقول المصادر إن «الآلاف من نازحي عزلة الشعاب في مديرية حرض الحدودية، مِمَّن صمدوا منذ بداية العدوان، غادروا منازلهم مجبرين بسبب احتدام المعارك هناك بين قوات الجيش واللجان الشعبية وقوات موالية للتحالف وهادي، ونزحوا قسراً إلى أطراف مدينة عبس، حيث يعيشون في ظلّ أوضاع قاسية». وتؤكد المصادر أن موجة النزوح الجديدة التي تشهدها مديرية عبس لا تزال مستمرة، وأن الآلاف من أبناء القرى الواقعة على خطوط التماس ينزحون بصورة يومية إلى مناطق متفرقة. وتضيف أن «عشرات الأسر من سكان قرية الخزنة في منطقة بني حسن نزحت إلى مديرية بني قيس في المحافظة نفسها، ما اضطر السلطات المحلية إلى إخلاء إحدى المدارس وإيواء الأسر فيها».
يذكر أن تحالف العدوان عمد، على مرّ العامين الماضيين، إلى استهداف مخيمات النازحين في محافظة حجة، وخصوصاً منها مخيم المزرق الذي تعرّض لغارات جوية دفعت قاطنيه إلى الهروب منه باتجاه منطقة بني حسن في مديرية عبس، التي حدّدتها السلطات المحلية لاحقاً منطقة إيواء للنازحين. لكن «التحالف» لحق الهاربين إلى هناك، وحوّل المنطقة خلال الأيام الماضية إلى ساحة حرب مفتوحة.


 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي في دار اليتيم بيوم ترفيهي للطلاب
سقوط ضحايا وتضرر منازل في استهداف العدوان حي سكني بسعوان
مجزرة جديدة للعدوان في استهداف مدرسة بسعوان بصنعاء
وزارة المغتربين تعتزم منح قروض ميسرة للمغتربين العائدين من السعودية والامارات
طيران العدوان يدمر منزل مواطن ومصنع للبلاستيك بصنعاء
وفاةواصابة285شخصا بحوادث سير في مارس بامانة العاصمة
النواب الامريكي يقر وقف دعم واشنطن للسعودية
ميليشيا الإمارات في اليمن تضاعف معاناة أمهات المعتقلين بهذه الوسيلة
البابا ينتقد الحكومات الأوروبية لتقديمها الأسلحة لحرب اليمن
تحقيق الجزيرة: محرقة لأطفال اليمن على الحدود السعودية

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.132 ثانية