كشف وزارة المغتربين ان الموزارة تعتزم منح قروض ميسرة غير ربحية لأعداد كبيرة من المغتربين العائدين من السعودية والإمارات،بسبب الإجراءات التعسفية ضدهم.لمساعدتهم في انشاء مشاريعهم الصغيرة، وذلك بالتنسيق مع جهات مالية مختصة في حكومة الإنقاذ اضافة الى حجز مقاعد دراسية في عدد من الجامعات اليمنية ومعاهد التعليم الفني لأعداد كبيرة من الطلاب العائدين من السعودية والإمارات. وذكر الدكتور محمد سعيد المشجري، لموقع 26سبتمبرنت الى أن أغلب المستثمرين اليمنيين، تبعا لتلك الإجراءات التعسفية، فضلوا ترك هاتين الدولتين والهجرة الى دول أخرى كالحبشة وشرق أسيا وكوريا وأمريكا الجنوبيتين، مؤكدا ان هنالك جالية يمنية كبيرة في البرازيل والاكوادور وكوريا الجنوبية.
وأشار المشجري الى أن النظام السعودي خسر حربه ضد اليمن وصار ينتقم من المواطن اليمني المغترب في المملكة.وقال: " ان السعودية الى جانب انتهاجها سياسة السعودة، تمارس سياسة الطرد والتطفيش والحبس بحق المغتربين اليمنيين". وأضاف: "عشرات السجون السعودية وعلى رأسها سجن الشميسي تكتظ بالمئات من المساجين اليمنيين الذين قضوا لسنوات دون تقديمهم للمحاكمة".
وتابع:"الوضع الحالي في السعودية يفوق طاقة المغترب اليمني، ومعدل الرسوم للفرد الواحد 400 ريال سعودي، بينما اغلب اليمنيين رواتبهم ما بين 1500 الى 2000 ريال".
ولفت وزير المغتربين الى ان دولة الامارات هي ايضا باتت تنتهج النهج السعودي بحق الوافدين.
وقال" في الأشهر الأخيرة قامت الامارات بطرد كثير من الوافدين اليمنيين وبعض الجنسيات الأخرى، بسبب الركود الاقتصادي وخاصة في مجال العقارات، حتى ان كثيرا من المهندسين المعمارين والمدنيين اليمنيين تم طردهم من الإمارات بسبب الركود الاقتصادي".