الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الجمعة 26 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  معركة طرابلس تتوسّع: دعم جوي لحفتر... من مصر!
الثلاثاء 09 إبريل-نيسان 2019 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس
 
 
 
مع استمرار الاشتباكات في جنوب طرابلس، أعلنت حكومة الوفاق الوطني أمس رسمياً عن عملية «بركان الغضب»، التي تهدف إلى بسط سيطرتها على كامل ليبيا، أي توسيع نطاق المعركة إلى خارج العاصمة بمشاركة القوات الأكثر جذرية في معارضة حفتر
تتطور المعركة في العاصمة الليبية طرابلس شيئاً فشيئاً. فبعد شن طائرات حكومة «الوفاق الوطني» المعترف بها دولياً غارات على قوات مهاجمة في مدينة غريان (جنوب طرابلس)، نشطت طائرات قوات المشير خليفة حفتر، أمس، وشنت ضربات قرب مطار طرابلس الدولي (خرج عن العمل منذ عام 2014). وهي تنطلق من الأراضي المصرية، وتحديداً من قاعدة محمد نجيب العسكرية، المطلة على ساحل البحر المتوسط، وأكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط. وعلمت «الأخبار»، أن الزيارة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، برفقة ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، إلى القاعدة قبل أيام قليلة خلال زيارة الأخير لمصر، كانت بهدف الاطمئنان على القوات المصرية والإماراتية، التي ستشارك في العملية، حيث يوجد عدد من الطيارين الإماراتيين برفقة نظرائهم المصريين من أجل تنفيذ الغارات الجوية التي تدعم تحركات حفتر.
وتقوم الطائرات بالتحرك على مسافة طيران منخفض في الحدود المصرية، قبل أن تحلق على مستوى أعلى مع دخولها الحدود الليبية، حيث تستغرق في الوصول نحو 25 دقيقة، مع الأخذ في الاعتبار أن تحركات الطائرات تتم بالتنسيق بين سلطات الطيران المدني المصري والسلطات العسكرية، لتجنب أي رصد من قبل الطيران المدني لعملية تحرك الطائرات التي توصف بأنها مجهولة داخل الأراضي الليبية.
  غابت تهديدات غسان سلامة بالعقوبات الدولية رغم أن المعتدي واضح
ولا يبدو مشهد الحرب محصوراً في العاصمة، إذ أعلن الناطق العسكري الجديد باسم حكومة الوفاق، محمد قنونو، إطلاق عملية «بركان الغضب»، التي قال إنها لا تهدف فقط إلى دحر قوات حفتر، بل كذلك إلى «تطهير كافة المدن من القوات الخارجة عن الشرعية». هذا التحول، من حصر العمليات في الدفاع عن طرابلس إلى فتح جبهات قتال على كامل الأراضي الليبية، جاء بعد كلمة ألقاها رئيس حكومة الوفاق، فائز السراج، يوم السبت، أوضح فيها ما يحصل من وجهة نظره، إذ قال إن الحديث كان قبل أيام عن «وجود فرصة حقيقية لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار»، لكن «تم نقض العهد ومحاولة الطعن في الظهر». ويعني ذلك أن المعركة الشاملة رد فعل على هجوم حفتر، وهي في واقع الأمر أخرجت أكثر القوى جذرية في غرب البلاد من سباتها، إذ وصل «لواء الصمود» إلى طرابلس أمس، ويقود هذه القوة صلاح بادي، أحد أبرز الفاعلين المعارضين لحفتر منذ أعوام. بادي كان معارضاً لحكومة الوفاق منذ تأسيسها، وقد شارك في الحرب عليها في الصيف الماضي، عندما هاجم «اللواء السابع مشاة» طرابلس بزعم مقاتلة الميليشيات المحلية هناك، لكنه صار الآن في خندق واحد مع حكومة السراج.
إضافة إلى بادي، تحدث أيضاً قبل يومين إبراهيم الجضران، الذي يقود ميليشيا طردها حفتر من منطقة الهلال النفطي قبل أعوام. وقال الجضران، الذي كان يرأس فرع المنطقة الوسطى لـ«حرس المنشآت النفطية»، والذي شنّ العام الماضي هجوماً مباغتاً على قوات حفتر في الموانئ النفطية، إنه سيطلق عمليات جديدة في المستقبل القريب. وليس الجضران وحده، إذ أعلن قائد «سرايا الدفاع عن بنغازي»، مصطفى الشركسي، الذي دحره حفتر من المنطقة الشرقية، أنه سيطلق هجومات مماثلة على القوات القادمة إلى طرابلس.
في ضوء ذلك، ظهر مهدي البرغثي، بعد غيابه لأكثر من عام، منذ إقالته من منصب وزير الدفاع في حكومة الوفاق، وذلك خلال زيارة أجراها لـ«البوابة 27»، التي استعادتها قوات المنطقة الغربية من تشكيلات حفتر (تم خلال ذلك أسر حوالى 121 جندياً تابعاً لحفتر). والبرغثي معارض شرس لحفتر، وقد جاءت إقالته بعد اتهامه بإعطاء تعليمات لقوات تتبعه بالهجوم على قاعدة «براك الشاطئ» في الجنوب، ما أدى إلى مقتل 140 شخصاً من قوات حفتر.
 

 

مواضيع مرتبطة
الجيش يختبر ورقة بن صالح: الحلّ الدستوري قبل السياسي
وول ستريت جورنال: هكذا ستردّ إيران على إدراج الحرس الثوري ضمن لائحة الإرهاب
رئيس حزب الأمة السوداني : 20 قتيلا بينهم عسكريون في محاولة فض الاعتصام
بومبيو: تركيا لا يمكنها شراء مقاتلات “إف-35” في حال نشرها منظومات إس-400 وقد حذرناها بذلك
إغلاق «القناة» بوجه الإمدادات النفطية: السيسي شريكاً في حصار سوريا
فضيحة.. هذه حقيقة استعادة السعودية مراهقين عبر عملية استخباراتية في سوريا
مصادر بتل أبيب: لا يُمكِن قهر حماس والحرب بغزّة ستكون أشبه بالقتال بغابات فيتنام
خطّةٌ إسرائيليّةٌ لإسكان 250 ألف مُستوطِنٍ بالجولان
الكويت مستعدة لاستقبال العائدين من تنظيم داعش
الناشطات السعوديات يمثلن أمام المحكمة للمرة الثالثة دون صدور أية أوامر إفراج مؤقت

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.129 ثانية