|
|
|
|
|
|
|
|
|
بومبيو: تركيا لا يمكنها شراء مقاتلات “إف-35” في حال نشرها منظومات إس-400 وقد حذرناها بذلك
الأربعاء 10 إبريل-نيسان 2019 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس/ |
|
|
|
|
|
وكالات: أعلن وزير الدفاع الأمريكي، مايك بومبيو، أن السلطات التركية على علم بأنها لن تستطيع اقتناء طائرات “إف-35” الأمريكية ومنظومات “إس-400” الروسية في آن واحد.
وفي جلسة استماع عقدت في الكونغرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، أجاب بومبيو بنعم على سؤال عما إذا كان أنذر تركيا بأنها لن تتمكن من المشاركة في برنامج تصنيع واقتناء مقاتلات “إف-35” الأمريكية من الجيل الخامس في حال نشرها منظومات “إس-400” الروسية المضادة للجو على أراضيها.
وعُلم الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة جمدت توريداتها المتعلقة بمقاتلات “إف-35” لتركيا، مطالبة إياها بالتخلي عن شراء منظومات “إس-400” الروسية المضادة للجو.
لكن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أكد لاحقا أن بلاده تنتظر توريد دفعة من صواريخ “إس-400” في يوليو المقبل.
وأثناء مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الاثنين، جدد أردوغان عزم بلاده على اقتناء الصواريخ الروسية، قائلا: “إنه حقنا السيادي وقرارنا، ولا يملك أحد أن يطالبنا بالتخلي عنه”.
كما تعهد بومبيو بأن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على مصر حال شرائها مقاتلات روسية من “طراز سو-35”.
وقال بومبيو، في الجلسة “أكدنا بوضوح أن شراء مثل هذه المنظومات سيتسبب في تطبيق عقوبات بالتوافق مع قانون التصدي لأعداء الولايات المتحدة من خلال العقوبات”.
وتابع بومبيو: “تلقينا تأكيدات من قبلهم أنهم يفهمون هذا الأمر جيدا، وآمل جدا في أن يقرروا عدم المضي قدما في إتمام هذه الصفقات”.
وهددت الولايات المتحدة مرارا الدول الأخرى التي تريد شراء السلاح الروسي، بينها الصين وتركيا والهند ومصر، بفرض عقوبات عليها بموجب “قانون التصدي لأعداء أمريكا عبر العقوبات”، الذي وقع عليه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 3 أغسطس 2013.
ونشرت صحيفة “كومرسانت” الروسية في 18 مارس الماضي تقريرا ذكر أن روسيا ومصر وقعتا عقدا لتوريد مقاتلات “سو-35” إلى القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن سريان مفعول الاتفاق بهذا الخصوص الذي يقضي بتوريد أكثر من 20 طائرة ووسائل الإصابة الجوية بمبلغ نحو ملياري دولار، بدأ نهاية عام 2018، مضيفة أن توريد هذه المقاتلات إلى مصر قد يتم في الفترة ما بين عامي 2020 و2021.
وتصريحات بومبيو اليوم تأتي بالتزامن مع زيارة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى واشنطن، حيث يلتقي نظيره الأمريكي الذي أعلن في مستهل محادثاتهما أنهما سيبحثان عددا من “المواضيع العسكرية المهمة”.
ومن جهة أخرى أعلن وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة تسعى إلى أن يشكل الأوروبيون الجزء الأكبر في القوات الغربية التي ستبقى في سوريا.
وخلال مشاركته في جلسة الاستماع، تلقى بومبيو سؤالا من السيناتور الجمهوري، ليندسي غراهام، حول ما إذا كان من المخطط له أن تكون الأغلبية في القوات الغربية المتبقية للعسكريين الأوروبيين، ليرد وزير الخارجية بالقول: “أكيد، هذا هو بالضبط ما نناقشه في الوقت الراهن”.
وشدد بومبيو على أن الولايات المتحدة لم تغير موقفها الذي مفاده أن بقاء قوات مسلحة في شمال شرق سوريا أمر ضروري لمنع انتشار نفوذ إيران في المنطقة.
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي: “هذا يمثل جزءا مهما من استراتيجيتنا في الشرق الأوسط والتي تشمل إجراءات خاصة بالتصدي لإيران”.
وتقود الولايات المتحدة في سوريا قوات التحالف الدولي ضد “داعش” منذ صيف عام 2014 دون دعوة أو موافقة من سلطات البلاد، التي تتهم الجيش الأمريكي وحلفاءه بانتهاك سيادة الدولة وارتكاب مجازر متكررة بحق السوريين.
ونشر البنتاغون في الأراضي السورية، حسبما أعلنته واشنطن سابقا بشكل رسمي، 2200 عسكري، بذريعة دعم جهود مكافحة “داعش” وتدريب القوات المحلية وضمان الأمن في الأراضي المحررة من التنظيم، بينما تقول أنقرة إن القوات الأمريكية توزعت في سوريا على 18 قاعدة عسكرية، فيما أعلن ترامب مؤخرا أن هذا العدد يبلغ حاليا 2000 عنصر.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|