|
|
|
|
|
|
|
|
|
يونيسيف تكشف عن تجنيد 3500 طفل في نيجيريا منذ 2013
السبت 13 إبريل-نيسان 2019 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/ |
|
|
|
|
|
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، أن مليشيات مسلحة في نيجيريا، جندت أكثر من 3 آلاف و500 طفل أغلبهم بين 13 و17 عاما، لتزج بهم في الصراع الدائر شمال شرقي البلاد.
وقالت المنظمة الأممية في بيان، الجمعة، إن “الأرقام التي توصلت إليها بشأن هؤلاء الأطفال المجندين، بين عامي 2013 و2017، هي فقط التي تم التحقق منها”، مرجحة أن تكون الأرقام الحقيقة أعلى بكثير.
وجاءت البيانات الجديدة، قبيل الذكرى الخامسة لاختطاف 276 تلميذة نيجيرية على يد تنظيم “بوكو حرام”، في بلدة تشيبوك شمال شرقي البلاد، فيما لا تزال 100 تلميذة على الأقل في يد التنظيم حتى الآن.
وأوضح البيان أن “ما يصل إلى 432 طفلا قتلوا أو تعرضوا للتشويه، فيما اختطف 180 آخرون، في حين تعرضت 43 فتاة للاعتداء الجنسي شمال شرقي نيجيريا في 2018”.
وأشار أن “عملية الاختطاف التي وقعت في بلدة تشيبوك، وتلك التي تبعتها في داباشي، حيث اختطفت 110 فتيات، هو تذكير قاتم بأن عمليات الاختطاف الواسعة النطاق للأطفال، والانتهاكات الجسدية لحقوقهم، لا تزال مستمرة في الشمال الشرقي”.
ونقل البيان عن محمد مالك فال، ممثل “يونيسيف” في نيجيريا قوله، “يجب أن يشعر الأطفال بالأمان في منازلهم ومدارسهم وملاعبهم على الدوام”.
وأضاف “فال”: “نناشد أطراف الصراع أن يتحملوا مسؤولياتهم تحت القانون الدولي، من أجل إنهاء الانتهاكات بحق الأطفال، وإيقاف استهداف البنية التحتية للمدنيين، بما فيها المدارس”.
وأشارت المنظمة أن “الجماعات المسلحة الخارجة عن أطر الدولة شمال شرقي نيجيريا، تجند الأطفال منذ 2012، وتستخدمهم مقاتلين وغير مقاتلين”.
كما تقوم باغتصاب الفتيات وإجبارهن على الزواج، إضافة إلى ارتكاب انتهاكات جسيمة أخرى بحق الأطفال.
وتقول “يونيسيف” إن “بعض الفتيات حملن وولدن أطفالهن وهن في الأسر، دون تلقي عناية طبية أو اهتمام”.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|