الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 20 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 08:45 صباحاً
مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي .... شركة "يمن موبايل" تعلن توزيع أعلى نسبة أرباح للمساهمين في اليمن . .... علكة تفضح قاتل بعد 44 عاماً على جـريمة إرتكبها بحق طالبة.. تفاصيل صادمة ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الانتقالي يفشل باحتكار تمثيل جنوب اليمن
الإثنين 13 مايو 2019 الساعة 11 صباحاً / ردفان برس/
 
 
فشلت الإمارات وحلفاؤها في "المجلس الانتقالي الجنوبي" (الانفصالي)، في حشد القوى السياسية الجنوبية، للمشاركة في الحوار الذي دعا إليه المجلس بين القوى الجنوبية، قبل أسبوع، في محاولة لاحتكار تمثيل الجنوب وإصباغ شرعية على وجود الإمارات وتحركاتها في جنوب اليمن بواسطة حلفائها، وذلك بعد أن رفضت أبرز القوى السياسية في جنوب اليمن المشاركة في هذا الحوار.
قاطعت أبرز القوى والمكونات الجنوبية الحوار الذي دعا إليه "المجلس الانتقالي"
الحوار الذي استمر ليوم واحد في عدن، قاطعته أبرز القوى والمكوّنات، في مقدمتها المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، الذي يتزعمه حسن باعوم، إضافة إلى مكون الحراك الجنوبي فصيل الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، فضلاً عن مكوّن مؤتمر القاهرة، التابع للرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، والمجلس الثوري الذي يتزعمه فؤاد راشد. كذلك قاطع المؤتمر الجنوبيون الموجودون في السلطة، إلى جانب أحزاب سياسية ومكونات اجتماعية. لذلك يرى الكثير من الجنوبيين أن غياب هذه الأطراف الأكثر تأثيراً في الجنوب في هذا الحوار كافٍ للحديث عن فشله.
وذكر "العربي الجديد" نقلا عن مصدر وصفة بالمقرب إن الحوار لم يكن ذات جدوى والقائمين عليه حاولوا وضع أنفسهم أوصياء لا شركاء في الحوار، كما أنهم لم يبذلوا جهداً لإقناع القوى الجنوبية بضرورة المشاركة في هذا الحوار. ولفت إلى أن "المجلس الانتقالي" يرفض الإقرار بأنه واحد من بين المكوّنات الجنوبية المتعددة ويريد أن يجعل من هذا الحوار شمّاعة لخداع الشارع الجنوبي الذي رفض ادعاءه تمثيل الجنوب والتعذر بالتفويض الشعبي. ووفق المصدر، فإن "الانتقالي" قبل أن يدعو إلى حوار، مُطالب بالخروج من عباءة الإمارات ومصالحها، وذلك كبادرة حتى يقبل مكوّن المجلس الأعلى بقيادة باعوم البحث في موضوع المشاركة في أي حوار جنوبي من دون إملاءات تقف حجر عثرة أمام توافق الجنوبيين على تمثيل قضيتهم. وأضاف المصدر: "كان واضحاً أن الانتقالي لم يرد للحوار أن ينجح بقدر ما أراد تخفيف الضغط الشعبي الذي يواجهه، بسبب محاولته ادعاء الأحقية في تمثيل الجنوب بالتزامن مع تزايد المعارضين له".
من جهته، قال أحمد عبدالله، وهو من القياديين الاجتماعيين الجنوبيين وممن شاركوا مع ثوار الجنوب ضد الاستعمار البريطاني، إن هذا الحوار لم يكن إلا محاولة جديدة لاحتلال جديد للجنوب وباستخدام أيادٍ جنوبية، وتبنّي أفكار الإمارات على حساب نضالات الشعب الجنوبي الذي طرد الاحتلال البريطاني وسيطرد أي احتلال. وأضاف عبدالله في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن هذا الحوار المهزلة فشل ويجب أن يفشل، وعلى القوى الجنوبية ألا تقبل بحوار بينها بوصاية من أحد، سواء داخلية أو خارجية وعلى حساب الأرض والدولة. وأشار إلى أن أي حوار يجب أن يضم كل القوى الجنوبية ولا يستثني أحداً، ومن دون الكفيل، قاصداً الإمارات التي تقف خلف "الانتقالي".
ومع ظهور بعض الوجوه المحسوبة على مكوّنات سياسية جنوبية في انطلاق الحوار، اتهمت بعض الأطراف "المجلس الانتقالي" بمحاولات اختراق الأطراف الجنوبية الأخرى والتدخّل في شؤونها، كحال المجلس الأعلى للحراك الثوري، والذي أكد في تصريح للمتحدث الرسمي باسمه محمد الحضرمي، ووزعه رئيس المجلس فؤاد راشد، أن "الانتقالي" يحاول التدخّل في شؤونه. وأكد الحضرمي في التصريح الذي تلقت "العربي الجديد" نسخة منه، أن سامي السعدي، وهو رئيس هيئة الرقابة في المجلس الأعلى، وحضر الحوار، عضويته في المجلس مجمّدة، بعدما ارتكب مخالفات متعددة، آخرها ادعاؤه تمثيل المجلس الأعلى للحراك الثوري في اللقاء الذي دعا إليه "الانتقالي". وحضر السعدي اللقاء مع ثلاثة آخرين تم تجميد عضويتهم في المجلس الأعلى.
وأسف الحضرمي للجوء "الانتقالي" إلى التدخّل في شؤون المجلس الأعلى، وتكريس صحفه وأقلامه وأدواته لمهاجمة المجلس والتشجيع على الحرب الإعلامية والمغالطات، في حين يدعو إلى الحوار الجنوبي، مؤكداً أن هيئة رئاسة المجلس الأعلى ومجالس المحافظات متماسكة، معلناً أن المجلس الأعلى للحراك الثوري سيقاطع أي حوار مع "الانتقالي"، حتى يتوقف عن التدخّل في شؤون المكوّنات الجنوبية الأخرى.
وكان المجلس الأعلى قد اتهم في تصريحات سابقة، "الانتقالي" بأنه يحاور نفسه، من خلال الحوار مع بعض مكوّنات هي في الأصل مشارِكة في "الانتقالي"، مثل بعض أعضاء الحزب الاشتراكي و"المؤتمر" من الجنوبيين الذين يقودون "المجلس الانتقالي"، فيما تجاهل الأطراف الجنوبية المؤثرة وحاول فرض نفسه كوصي.
قيادي في الحراك الجنوبي: لا يحق لأحد استغلال القضية لتمرير مشاريع وإقصاء الأطراف الأخرى
وكان "الانتقالي" قد دعا إلى حوار قال إنه سيكون تحت رعايته وإشرافه، فيما اعتبرته الأطراف والقوى الجنوبية محاولة تنصيب نفسه كحاكم وممثل للجنوب. ويرى العديد من المتابعين أن "المجلس الانتقالي" أراد إقناع الأطراف الخارجية بأنه الممثل للقضية الجنوبية، وهذا جوهر الخلاف بين الأطراف الجنوبية بكل مكوّناتها، إذ يقول كل طرف بأحقيته في تمثيل القضية الجنوبية. في المقابل، تعتبر أطراف كانت ضمن صفوف الحراك وأصبحت منخرطة ضمن الشرعية، أن القضية الجنوبية حصلت على حقها في مؤتمر الحوار الوطني، ولم يبقَ إلا تطبيق النتائج على الأرض، وفق ما أكده قيادي في الحراك أصبح مسؤولاً في الشرعية لـ"العربي الجديد". القيادي الذي فضّل عدم ذكر اسمه، قال إن القضية الجنوبية نالت حقها من النقاش ويجب عدم استغلالها لتمرير مشاريع وإقصاء الأطراف الأخرى، ولا يحق لأحد أو أي مكوّن أن ينصب نفسه كممثل للقضية، لأن الطيف السياسي الجنوبي متنوّع والكل شريك في تحديد مستقبل الجنوب.

 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
الامم المتحدة تعلن اجتماع مرتقب للاطراف اليمنية في الاردن
سلاح الجو المسير يضرب في العمق السعودي
بعد الهجوم على محطات أرامكو.. السعودية تخسر 31 مليار دولار في ساعات
وزارة الاتصالات تطالب بإيقاف الحرب والتدمير التي تستهدف خدماتها
الأمم المتحدة وصندوق صيانةالطرق يوقعان اتفاقيةب 37 مليون دولار
برلين.. وقفة مناهضة لبيع أسلحة للدول المشاركة بحرب اليمن
مجزرة جديدةللعدوان في قعطبة بالضالع ضحيتها16مواطنا
القضاء الفرنسي يرفض دعوى لمنع مغادرة سفينة سعودية تحمل أسلحة باتجاه اليمن
مسؤول أميركي: فشل التحالف السعودي الإماراتي باليمن حقيقة محزنة
الأورومتوسطي يطالب بإطلاق صحفيين كشفوا دور باريس بحرب اليمن

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.090 ثانية