اقيم اجتماع برئاسة المهندس عبدالملك الثور،هذا وضم الاجتماع عدد من المهندسين المختصين في قطاع الري واستصلاح الأراضي الزراعية في الوزارة.

ناقش الاجتماع إمكانية إعداد تصور لعمل أحواض ترسيب مياه الأمطار والسيول خاصة في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء للاستفادة منها في تغذية مخزون المياه الجوفية لتوفير المياه للزراعة.

وأكد الاجتماع أهمية عمل فلترات في مواقع تجمع مياه السيول خاصة في مواسم الأمطار من أجل تغذية المياه الجوفية في الأحواض والأودية الزراعية.

وشدد الاجتماع على ضرورة إنشاء إدارة عامة بوزارة الزراعة والري تعنى بإدارة المياه وصيانة المنشآت المائية وتتولى رصد وتسجيل بيانات الوديان من حيث إمكانية الاستفادة من مياه الأمطار وتدفق السيول لري المحاصيل الزراعية المختلفة.

وتم الاتفاق على إعداد غرفة عمليات مركزية وشاملة لرصد البيانات والتنبؤات وكذا تحديد الإشكاليات والاحتياجات المتعلقة بالسدود والحواجز المائية ورفع التصورات بالمعالجات والمقترحات إلى قيادة الوزارة لاتخاذ الإجراءات والتدابير المناسبة.

وفي الاجتماع أشار وزير الزراعة والري إلى أن الوزارة أنشأت خلال السنوات الماضية سدود وحواجز مائية في مختلف المحافظات.

وأوضح أن معظم تلك السدود بحاجة لصيانة وإعداد دراسة لعمل قنوات تصريف المياه خاصة مع ارتفاع مناسيب المياه في معظم تلك السدود نتيجة تدفق مياه السيول والأمطار الغزيرة التي منى الله تعالى بها على اغلب المحافظات في الأسبوعين الماضيين.

وأكد الوزير الثور أنه رغم التدفق الكبير للسيول في مختلف مناطق اليمن إلا أن تلك المياه جميعها تصب في الأراضي اليمنية، ولكن البلد بحاجة ماسة لاستغلال تلك المياه وضمان ديمومتها واستمراريتها لري المحاصيل الزراعية.

من جانبه أشار نائب وزير الزراعة والري المهندس ماجد المتوكل إلى حاجة البلاد للاستفادة من مياه الأمطار والسيول بعمل كرفانات وحواجز مائية لتغذية مخزون المياه الجوفية .

ونوه بأهمية الجانب التوعوي والإرشاد الزراعي في هذا الجانب بما يساهم في إيجاد وعي مجتمعي بأهمية الحفاظ على السدود والحواجز المائية وصيانتها لتجميع المياه والاحتفاظ بها لتغذية الأحواض المائية وتعويض النقص في المياه الجوفية نتيجة الحفر العشوائي للآبار.

حضر الاجتماع وكيل الوزارة لقطاع الري واستصلاح الأراضي الزراعية المهندس عبد الواحد الحمدي ووكيل قطاع تنمية الإنتاج الزراعي المهندس علي الفضيل.