الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 02 مايو 2024آخر تحديث : 11:00 صباحاً
انتشار تعاطي المخدرات بين النساء في عدن .... مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed عربية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  هل اقترب دفع السعودية ثمن إرهابها في 11 سبتمبر؟
الأربعاء 31 يوليو-تموز 2019 الساعة 08 صباحاً / ردفان برس/
 
 

الحادي عشر من سبتمبر .. ربما سيكون العاصفة الجديدة التي ينبغي على النظام السعودي تجاوزها ليس بسبب اقتراب الذكرى التي يطفو اسم الرياض معها كمتورط رئيس في العمليات الإرهابية، ولكن بسبب تسارع الأحداث في واشنطن واقترابها من إدانة السعودية.
فالذكرى هذا العام تأتي وسط حملات انتخابية للرئاسة الأمريكية وهو ما يعني محاولات المرشحين الرئاسيين وعلى رأسهم الرئيس الحالي دونالد ترامب لكسب ودّ الناخبين وعائلات ضحايا الحادي عشر من سبتمبر، كما تأتي وسط تطور هام وهو استعداد منفذي الهجمات لإدلاء بشهاداتهم على تورط الرياض.
* صفقة غوانتانامو
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن أن العقل المدبر لهجمات الحادي عشر من سبتمبر خالد شيخ محمد، أبدى استعداده لمساعدة الضحايا بالدعاوى القضائية، إذا وافقت واشنطن على إيقاف تنفيذ عقوبة الإعدام بحقه.
ووفق الصحيفة فإن شيخ محمد على استعداد لمساعدة ضحايا الهجمات الإرهابية في دعواهم ضد السعودية، إذا تنازلت الحكومة الأمريكية عن طلب عقوبة الإعدام بحقه أمام لجنة عسكرية في سجن غوانتانامو، حيث يحتجز قيد المحاكمة.
وتقيم عائلات ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر دعوى فيدرالية خاصة بالضحايا في نيويورك، تتهم من خلالها الحكومة السعودية بالمساعدة في تنسيق الهجمات الانتحارية التي وقعت عام 2001، وأودت بحياة ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص عندما صدم إرهابيون طائرات مخطوفة في مباني مركز التجارة العالمي، والبنتاغون وحقل في بنسلفانيا، ونفت الرياض تورطها في الهجمات.
اتصالات غوانتانمو
ووفق وسائل إعلام أمريكية فقد اتصل محامو المدعين بثلاثة من معتقلي غوانتانمو الخمسة المتهمين في الأحداث لطلب الإدلاء بإفادتهم، وكتب المحامون - في رسالة إلى القاضية سارة نيتبورن - أنه في وقت مبكر من يوم الجمعة، أخبرهم محامي خالد شيخ محمد بأن موكله لن يوافق على الإدلاء بإفادته إلا في حال عدم وجود حكم بالإعدام .
وقالت محامية الضحايا ألكا برادهان: "شيخ محمد يشعر بالجاهزية والاستعداد للمساعدة في دعوى ضحايا 11 سبتمبر .. لكنني أعتقد أنه يشعر بالحاجة لاجتياز عقوبة الإعدام أولاً".
قال محامي الضحايا جيمس كريندلر إن فريقه اتصل بالمتهمين، كجزء من اكتشاف واسع النطاق في القضية.
تعويضات مليارية بانتظار السعودية    
بدوره، قال بروس فاين مساعد نائب وزير العدل الأمريكي سابقاً، إنه إذا تحقق اتفاق بين الإدارة الأمريكية والعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر المحتجز في غوانتانمو ، فإن ذلك قد يضطر السعودية لدفع مئات المليارات من الدولارات كتعويضات لأسر الضحايا.
وقال السيناتور ريتشارد بلومنتال، النائب الديمقراطي عن ولاية كونيتيكت، خلال جلسة الاستماع الرقابية في مجلس الشيوخ: "هناك أدلة متزايدة على أن السعودية ساعدت وحرّضت منفذي الهجوم .
مرسوم ترامب
وكان الرئيس ترامب قد وقع على مرسوم يقضي بتعويض عائلات ضحايا هجمات الحادي عشر، ويتوقع مراقبون وناشطون أن تكون السعودية المصدر الأول لهذه التعويضات المليارية إذ لا يخفي طلب ترامب من الرياض التعويض عن الحماية العسكرية، وألمحوا إلى أن الطلب قد يزيد هذا العام لتعويضات ضحايا الرياض المتهم الأساسي في الأحداث الإرهابية .
قانون جاستا
ورفعت أسر 850 من ضحايا هجمات 11 سبتمبر و1500 من المصابين، دعوى قضائية جماعية، ضد حكومة المملكة العربية السعودية، متهمين إياها بأنها قدمت دعماً مالياً لتنظيم القاعدة لسنوات ، قبل قيام بتنفيذ الهجوم الذي يعد أسوء هجوم إرهابي على الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد صوت بأغلبية ساحقة على قانون عرف باسم "قانون جاستا" ورفض الكونغرس الأمريكي، بأغلبية ساحقة، الفيتو الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما في العام 2016، ضد قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" المعروف إعلاميا بـ "جاستا"، والذي يتيح المجال أمام ضحايا الإرهاب و ذويهم لمقاضاة أي جهة داعمة لمنفذي العمليات الأرهابية حتى و إن كانت هذه الجهة دولة.
وبموجب هذا القانون يمكن لضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي حدثت في عام 2001 وذويهم مقاضاة بعض الدول مثل السعودية والتي ثبت دعمها بشكل مباشر أو غير مباشر للجماعة التي قامت بتنفيذ العملية، ولا سيما وأن 15 من المهاجمين الذين بلغ عددهم 19 كانوا ينتمون إليها.

 

مواضيع مرتبطة
فيسبوك تحذف أكثر من 450 حسابا من السعودية ومصر والإمارات
وفاة الداعية صالح الضميري داخل سجنه بالسعودية
اشرب يمكن تنسى إعلان يغضب المواطنين في الكويت
كيف أثر انفخاض اسهم أرامكو بنسبة 12% على الشركة؟
العراق يرفض إشراك إسرائيل في أي مهمة لتأمين الخليج
إيران والإمارات تؤكدان ضرورة النهوض بالعلاقات الدبلوماسية
البنتاغون يصادق على إرسال قوات أمريكية إلى السعودية
رئيس المجلس العسكري: لن نسلم البشير لـلجنائية الدولية
تنظيم الدولة الإسلامية يقتلون سبعة من قادة الطوارق في منطقة الساحل
ضابط سابق بالـسي آي إيه يكشف تفاصيل التخلص من 3 شخصيات بأسرة آل سعود

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.090 ثانية