ردفان برس - سلطات قرغيزستان تحتجز الرئيس السابق ألمازبيك أتامبايف لمحاكمته بعدد من القضايا

خيارات

طباعة

أرسل هذا الخبر لصديق

عالمية

أخبار

ما هي خدمة RSS

أعلن محامي رئيس جمهورية قرغيزستان السابق، ألمازبيك أتامبايف، أن موكله سلم نفسه للسلطات التي قررت احتجازه حتى 26 من الشهر الجاري، حيث ستجري محاكمته بعدد من القضايا.
وقال سيرغي سلساريف محامي الرئيس السابق: "عقد قاضي محكمة مقاطعة بيرفومايسكي، جلسة عاجلة ... واتخذ إجراء وقائيا" بحق الرئيس السابق أتامبايف.
وأشار المحامي إلى أنه تم اتهام الرئيس السابق بإطلاق سراح سجناء بشكل غير قانوني، كانوا متورطين في قضايا جنائية، وقال: "لم يعرف الكثير حتى الآن، لكنه متهم بالفساد في قضية عزيز باتوكايف".
وفي حال وجدت المحكمة أنه مذنب، فستوجه له عقوبة السجن مدى الحياة.
وسلم أتامبايف نفسه، أمس الخميس، لعناصر الشرطة بعد مواجهات عنيفة بين مئات من أنصاره وقوات الأمن الخاصة التي حاولت، مساء الأربعاء، اقتحام منزله في قرية كوي طاش بضواحي العاصمة بيشكيك في قرغيزستان.
وذكرت السلطات المختصة أنه تم اعتقال 40 من أنصار أتامبايف خلال أعمال الشغب في العاصمة بيشكيك ليلة الخميس.
ووفقا لبيانات الشرطة فإن حوالي ألف وخمسمئة شخص حاولوا تنظيم أعمال شغب في العاصمة.
وقد صوت برلمان قرغيزستان يوم 27 يونيو الماضي لصالح حجب الحصانة عن أتامبايف وسحب صفة الرئيس السابق للبلاد منه، مما يتيح إمكانية محاسبته قضائيا في قضايا فساد عديدة اتهم بالتورط فيها خلال فترته الرئاسية في 2011-2017، فضلا عن اتهامه باغتصاب السلطة والإفراج غير الشرعي عن عزيز باتوكايف، أحد زعماء العصابات الإجرامية في البلاد.
ووصف أتامبايف الاتهامات الموجهة له بـ"الهراء"، معتبرا أنه ضحية حملة اضطهاد سياسي بحقه من قبل السلطات الحالية لبلاده.
المصدر: نوفوستي