الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : السبت 27 إبريل-نيسان 2024آخر تحديث : 09:24 صباحاً
مقتل مواطن في ابين .... تعرف على سبب منع شمس الكويتية من العمل في العراق .... مليون مشترك لمحفظة جوالي الإلكترونية خلال فترة وجيزة .... وفاة شخص في عدن تعرف على السبب .... الهرري بعد عدن يظهر في المخا .... ضباط الشرطة الألمانية دون سراويل .... والد الطفلة حنين يتوعد بالانتقام لمقتل طفلته .... مقتل شقيقين بطريقة بشعة في المخا بتعز .... علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن .... في عدن المعوز بـ1000سعودي ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  ألفا مقاتل ينشقّون عن «التحالف»: موسم العودة إلى صنعاء
الثلاثاء 13 أغسطس-آب 2019 الساعة 09 صباحاً / ردفان برس
 
 
عاد عشرات المقاتلين في صفوف التحالف السعودي الإماراتي ضد اليمن إلى صفوف قوات صنعاء، من جبهات ما وراء الحدود (السعودية) والساحل الغربي وجبهات أخرى. عودة تزامنت خلال الأيام الماضية مع تمكن القوات اليمنية المشتركة (الجيش واللجان الشعبية) الأسبوع الماضي من إسقاط 37 موقعاً عسكرياً في جبهات الجوف قبالة نجران، في عملية عسكرية حملت اسم «عملية الوفاء للشهداء». ترافق ذلك مع انهيار الروح المعنوية للمقاتلين في صفوف القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، في مأرب والبيضاء، وكذلك الميليشيات الموالية للإمارات في الساحل الغربي، وهو ما أسهم أيضاً في ارتفاع أعداد العائدين والمنضمّين إلى صفوف قوات صنعاء.
وفي ظل الانشقاقات اليومية التي تشهدها جبهات «التحالف» أخيراً، خصّصت وزارة الدفاع في حكومة الإنقاذ في صنعاء غرفة عمليات لاستقبال طلبات العودة ومتابعة وتنسيق وتسهيل عودة الراغبين بسهولة. كما مدّدت السلطات العمل بقانون العفو العام رقم 16 لعام 2016 عدة أشهر حتى تتيح فرصة للراغبين في العودة إلى مناطق سيطرتها، مقدّمة ضمانات بعدم تعرّضهم لأي أذى. وقرار العفو العام هذا تقدّمه حكومة الإنقاذ على أنه مسعى لـ«وقف استمرار العدوان في المتاجرة بدماء اليمنيين».
أعداد المنشقّين عن جبهات «التحالف» يقدّرها المتحدث الرسمي باسم الجيش واللجان الشعبية، العميد يحيى سريع، في حديث إلى «الأخبار»، بأكثر من ألفي منشقّ استقبلتهم صنعاء خلال الأسابيع الماضية، مشيراً إلى أن «قوات الجيش واللجان الشعبية تتولى تأمين كافة الراغبين بالعودة إلى حضن الوطن في مختلف الجبهات». ارتفاع أعداد العائدين إلى صنعاء أثار جدلاً في أوساط الناشطين المناهضين لـ«التحالف»، إذ عبّروا عن خشيتهم من أن يتحوّل العائدون إلى عناصر استخباراتية للعدوان. إلا أن مصدراً أمنياً في صنعاء يؤكد أن عملية العودة لا تتم من دون ضوابط، موضحاً أن هناك محاذير أمنية في هذا الجانب، وأن وزارة الداخلية تشترط أن تضمن أسرة العائد وقبيلته عدم ممارسته أي أعمال مخلّة بالأمن والاستقرار أو العودة للقتال في صفوف العدوان.

   استقبلت صنعاء أيضاً العشرات من القيادات العسكرية المنشقة عن الجبهات
عودة المئات من المنشقّين من دون أن يتعرضوا لأي إجراءات قانونية، مثّلت دافعاً لفتح قنوات التواصل بين الأسر وأبنائها المنخرطين في صفوف «التحالف»، وطمأنت الكثير من المقاتلين الذين لم يرتكبوا جرائم جسيمة إلى عدم تعرضهم لأي أذى، وهو ما أدى إلى ارتفاع كبير في أعداد العائدين طواعية. وعلى مدى الشهر الماضي، استقبلت صنعاء أيضاً العشرات من القيادات العسكرية المنشقة عن الجبهات في عسير ونجران وجيزان جنوبي السعودية، وفي الساحل الغربي وجبهات تعز والبيضاء ومأرب. ووفق بعض العائدين، فإن من دوافعهم «تعرّضهم للإهانات والتعامل بدونية من قبل الجانب السعودي الذي يستخدم المقاتلين اليمنيين المنخرطين كدروع بشرية» في جبهات ما وراء الحدود، ويقوم باستهداف المئات منهم «بغارات خاطئة، ومن ثم يرمي جثث القتلى في ساحات المعارك وبلا اهتمام بالجرحى».
وعلى مدى الفترة القليلة الماضية، عاد إلى العاصمة صنعاء العشرات من قوات العميد طارق صالح (نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح)، الموالية للإمارات، من جبهة الساحل الغربي. والخميس الماضي، أعلن ركن إمداد اللواء الرابع «حراس الجمهورية» التابع لطارق صالح، العقيد قاسم أحمد الخضري، انشقاقه عن القوات الموالية للإمارات في الساحل الغربي وانضمامه إلى صفوف قوات صنعاء. جاء ذلك بعد أسبوعين من عودة القيادي أكرم حجر الذي كان من أبرز المقرّبين من الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى صنعاء، وإلى جانبه القيادي في الساحل الغربي عاطف محمد عاطف، الذي أعلن انضمامه إلى صفوف قوات صنعاء.
جبهة اليتمة، الواقعة في الحد الشمالي لمحافظة الجوف (قرب الحدود السعودية)، احتلّت المرتبة الأولى في إجمالي القيادات والجنود الذين انشقوا عن «التحالف» وانضموا إلى قوات صنعاء. فخلال الأسابيع القليلة الماضية، انشق قائد «الحزام الأمني» في مديرية اليتمة، بعد أيام فقط من إعلان العميد فيصل العفيف، ضابط أمن واستخبارات «اللواء 156»، وصوله إلى صنعاء. وجاء انشقاق عدد من القادة العسكريين بعدما استقبلت صنعاء قبل أسابيع قائد الشرطة العسكرية في اليتمة، العقيد أحمد المجنحي، وتعاملت معه بشكل إيجابي.
وخلال الشهر الماضي، استقبلت السلطة المحلية في محافظة حجة، رسمياً، أكثر من 70 عائداً. وفيما عاد إلى مديرية وصاب في محافظة ذمار (وسط) أكثر من 250 مقاتلاً، استقبلت محافظتا ريمة وتعز العشرات من العائدين. كذلك، عاد الشهر الماضي العشرات من جبهات مأرب والبيضاء، على رأسهم وكيل محافظة صنعاء المعين من قبل هادي، العقيد عبد المجيد أبو حاتم، الذي فاجأ «التحالف» بإعلانه من العاصمة صنعاء انضمامه إلى الجيش واللجان، بعدما تمكّن من الفرار من مأرب الخاضعة لسلطة حزب «الإصلاح».

 
الاخباراللبنانية


 

اكثر خبر قراءة محلية
علبة تمر تتسبب بمقتل شخصين في عدن
مواضيع مرتبطة
نهب وسرقة وإغلاق للمتاجر في عيد الأضحى بعدن
خامئني: السعودية والإمارات تسعيان لتقسيم اليمن
شركة يمن موبايل تختتم مهرجانها السنوي الترويجي
الانتقالي الجنوبي يتمسك بسيطرته على عدن
الدوحة تعلق على أحداث عدن وتؤكد أهمية ضمان وحدة اليمن
هل انتهى التوافق الإماراتي السعودي بعد معركة عدن؟
الميسري يقر بالهزيمة وينتقد صمت السعودية وحكومة هادي على مايجري في عدن
الأمم المتحدة:أكثر من300قتيل وجريح بينهم مدنيين جراء اشتباكات عدن
وزير يمني يكذب ابو ضبي: دماء اليمنيين تسفك بتمويل إماراتي
الانفصاليون يعلنون سيطرتهم على قصر المعاشيق بعدن

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.086 ثانية