|
|
|
|
|
|
|
|
|
نهب وسرقة وإغلاق للمتاجر في عيد الأضحى بعدن
الثلاثاء 13 أغسطس-آب 2019 الساعة 03 مساءً / ردفان برس/ |
|
|
|
|
|
شهد الاقتصاد اليمني تدهورا حادا عقب سيطرة ميليشيات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات على قصر معاشيق بعد السيطرة على العاصمة المؤقتة عدن (جنوب البلاد)
بالقوة العسكرية، وفرضت قوات الانفصاليين سيطرتها على المؤسسات الحكومية، بما فيها البنك المركزي، وقامت باستبدال حراساتها بموالين.
وقد تعطلت حركة البيع والشراء بالمدينة في واحد من أبرز المواسم الاستهلاكية وهو عيد الأضحى، وتكدست البضائع، وتعرض بعضها لقذائف أو لأعمال نهب وتخريب.
وتسببت معارك عدن في ظهور أزمة غذائية وتموينية وكذلك أزمة الوقود حادة ليست في مدينة عدن فحسب، بل ضربت جميع المدن الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية. وأغلقت متاجر المواد الغذائية وأسواق الخضروات ومحطات البنزين.
كما أدت المعارك، إلى توقف حركة المطار، وتأثر نشاط الميناء، ومصافي تكرير النفط جزئيا أو بشكل كامل، بالإضافة إلى تضرر البنية التحتية وتخريبها.
وشهدت مدينة عدن جنوبي اليمن، اقتحامات وأعمال نهبٍ تنفذها قوات "المجلس الانتقالي الجنوبي"، المدعومة إماراتيا، لمنازل مسؤولين في الحكومة الشرعية، بعد يومين من إكمال بسط سيطرته الكاملة على المدينة.
وأشارت مصادر قريبة من الحكومة إلى أن الاقتحامات وأعمال النهب طاولت منازل مسؤولين في "الشرعية" وقيادات في قوات "الحماية الرئاسية"، ولم يصدر عن "المجلس الانتقالي" تعليق رسمي بشأنها.
وأكدت مصادر مقربة من محافظ البنك المركزي اليمني حافظ معياد، أن المسلحين الموالين لـ"المجلس الانتقالي"، اقتحموا مقر سكنه في عدن، وعبثوا بكلّ محتوياته، بما في ذلك غرفة نومه، بالتزامن مع حملة مداهمات واقتحامات نفذتها قوات المجلس ضد منازل مسؤولين في المدينة.
وقال مسؤول في اللجنة الاقتصادية الحكومية إن موقف الرئاسة اليمنية الغامض والمتردد تجاه الانقلاب يدخل الاقتصاد اليمني مرحلة جديدة من "عدم اليقين" وقد يؤدي إلى عودة تقلبات سعر الصرف والانهيار المتسارع للعملة المحلية"بحسب العربي الجديد.
وكان مكتب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ذكر في بيان الأحد، أن تقارير أولية أشارت إلى أنّ ما يصل إلى 40 شخصاً قتلوا وأصيب 260 آخرون في مدينة عدن الساحلية جنوب البلاد، منذ الثامن من أغسطس/ آب الجاري، في أحدث موجة من المعارك.
الشرق القطرية
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|