قال العميد عزيز راشد، الخبير العسكري اليمني إن "القوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية والقوات الجوية مازال لديها الكثير من المفاجآت غير المعلن عنها حتى الآن، وكل يوم يحمل صدمات جديدة للعدوان بالضربات الاستباقية بعد أن حقنا الكثير من دماء اليمنيين بتحولنا من الدفاع إلى الهجوم".
وأضاف راشد أن الصاروخ الجديد الذي تم إطلاقه على العرض في معسكر ماس بمحافظة مأرب بجبهة صرواح، هو صاروخ باليستي متوسط المدى "متشظي"، أي يحمل آلاف الشظايا في الرأس المتفجرة، ما يتيح له إصابة أكبر عدد من الأفراد بين التجمعات، وهو يشبه إلى حد كبير الصاروخ المتشظي "توشكا".
وتابع الخبير العسكري إن "القوات المسلحة لم تعلن عن الصاروخ من قبل من أجل تحقيق المفاجأة، وهى تقوم بالإعلان عن كل سلاح حسب التوقيت المناسب، وتم الإعلان عن اسم الصاروخ فقط من جانب المتحدث العسكري نظرا لأن إطلاقه اليوم على معسكر ماس في مأرب شكل صدمة كبيرة نظرا لإنتاجه في زمن قياسي".
وأكد راشد أن "اليمن اليوم يمتلك خبرة عسكرية تكنولوجية كبيرة جدا لأن اشتغل خمس سنوات من الحرب كحقل تجارب لكل ما يقوم بإنتاجه ضد العدوان، وفي نفس الوقت طور بشكل كبير معلوماته المخابراتية والتي لها دور كبير في معرفة دقة السلاح الجديد وفاعليته".
وأوضح الخبير العسكري أن "صنعاء جربت كل طرق السلام مع التحالف وأثبتت الأيام أن الرادع الوحيد لهم والذي يجبرهم على السلام والتفاوض هو الردع العسكري، وهو ما تحقق على الأرض بعد أن وضعنا أيدينا على أكثر المناطق إيلاما لهم وهى حقول وشركات النفط، وفي اعتقادي أنها ستجبرهم على وقف الحرب".