الرئيسية -أخبار -تقارير -تحقيقات -مقالات -حوارات -المحررين -إرشيف -سجل الزوار -راسلنا -بحث متقدم
التاريخ : الخميس 28 مارس - آذار 2024آخر تحديث : 12:59 مساءً
بن لزرق يعلق على التقارب بين بنكي صنعاء وعدن .... ذمار تحتل المرتبة الاولى في كمية الامطار المتساقطة .... تعرف على قصة مأساة ثرية يمنية .... كشف تفاصيل احتطاف واغتصاب وقتل طفلة في عدن .... احكام خارج القانون في عدن .... مقتل الحالمي في لحج .... الروتي في عدن ب1300ريال .... مغترب يمني في امريكا يتبرع بتكاليف عرس ابنه لمعسر في اليمن .... ابن يقتل والدته في عدن .... بشرى سارة لليمنيين بشأن تسليم المرتبات ....
خيارات
طباعة طباعة
أرسل هذا الخبر لصديق أرسل هذا الخبر لصديق
RSS Feed محلية
RSS Feed أخبار
RSS Feed ما هي خدمة RSS 
  الانتقالي يطرق أبواب شبوة وحضرموت
الخميس 22 أغسطس-آب 2019 الساعة 10 صباحاً / ردفان برس/
 
   

تتساقط المدن الجنوبية في اليمن بيد «المجلس الانتقالي الجنوبي»، تباعاً، بعد 10 أيام من سيطرة قواته على مدينة عدن عاصمة الجنوب. وعلى رغم التهديدات السعودية لـ«الانتقالي» بالقصف ما لم يوقف القتال ويسحب مقاتليه من المعسكرات التي سيطر عليها، إلا أن قوات المجلس سيطرت على محافظة أبين التي تبعد عن عدن نحو 60 كلم، لتبدأ قوات «النخبة الشبوانية»، التابعة لـ«الانتقالي»، بمناوشة قوات عبد ربه منصور هادي في محافظة شبوة.
يبدو أن ما وراء تحركات «المجلس الانتقالي الجنوبي» العسكرية للسيطرة على مدن جنوب اليمن إشارةً من التحالف السعودي ـــ الإماراتي، وذلك خلافاً لما توحي به التصريحات الرسمية للرياض وأبو ظبي الداعية إلى التهدئة. ووفق السيناريو نفسه الذي سيطر بموجبه على عدن، يسعى «الانتقالي» اليوم إلى إسقاط محافظتَي أبين وشبوة، إذ تبدأ قواته بالحشد عسكرياً، ومن ثم تُطلَق وساطة يتولّاها ضباط «التحالف»، وتُطرح خلالها مهلة لتسليم المعسكرات بسلاسة لقوات «الانتقالي»، مقابل سلامة القيادة والجنود التابعين لحكومة الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي. في الوقت نفسه، تعزّز الإمارات، حتى قبيل اندلاع المواجهات، قوات «الانتقالي» بدعم عسكري كبير. هذا ما حدث في مواجهات عدن، حيث تسلّم المجلس 400 عربة عسكرية إماراتية، الأمر الذي تكرّر أيضاً في مواجهات أول من أمس في أبين، حيث أضافت الإمارات مدافع ذاتية الحركة لقوات «الانتقالي»، لتنتهي المعركة بعد ساعات لمصلحة الأخير، بسيطرته على مقرَّي الشرطة العسكرية والقوات الخاصة، الذي تعرّض ــــ بحسب مصادر «الأخبار» ــــ بعد إخلائه من قوات هادي لغارة إماراتية لم تُسقط ضحايا. أما القتلى والجرحى، وعددهم خمسة، فسقطوا في المواجهات.
وبرأي محللين، فإن معركة أبين لا تمثل أهمية من الناحية العسكرية. إذ إن القوات التابعة لحكومة هادي في هذه المحافظة، قوات أمنية فقط، وعديدها محدود، خلافاً لما هو عليه الحال في شبوة التي تضمّ قوة عسكرية ضاربة لتلك الحكومة. غير أن أهمية إسقاط أبين بيد «الانتقالي» تتمثل بكون المحافظة بوابة عدن نحو المناطق الشرقية في شبوة وحضرموت، حيث توجد المنطقتان العسكريتان الأولى والثالثة، المواليتان لحزب «التجمع اليمني للإصلاح» (إخوان مسلمون)، فضلاً عن أن أبين مسقط رأس هادي، وينحدر منها أيضاً أغلب قادة الألوية العسكرية التابعة لحكومته، الأمر الذي جعل «الانتقالي» يتعجّل تطويع المدينة خوفاً من أي تحركات شعبية وقبلية مناهضة لوجوده.
لم يبقَ أمام «الانتقالي»، إذاً، إلا القليل لتحقيق انتصار نهائي على قوات هادي، وإخراجها من كلّ محافظات الجنوب. غير أن المعركة الأخيرة التي من المتوقع خوضها في شبوة ووادي حضرموت (حيث الحقول والمنشآت النفطية والغازية) لن تكون سهلة بالنسبة إلى المجلس؛ وذلك لأن حكومة هادي لا تزال تمتلك قوة عسكرية في المحافظتين، على رغم رضوخها لضغوط «النخبة الشبوانية» الموالية للإمارات، ما أفضى إلى خروج قواتها من مدينة عتق باتجاه مناطق مديرية بيحان. وبحسب مصادر مقربة من «الانتقالي» تحدثت إلى «الأخبار»، فإن «الاتفاق تضمّن خروج قوات اللواء 21 التابع للشرعية، الذي يقوده جحدل حنش، من مدينة عتق إلى مدينة بيحان، إضافة إلى انسحاب القوات الخاصة بقيادة عبد ربه لكعب إلى المدينة ذاتها». والجدير ذكره، هنا، أن القوات المنسحِبة كانت قد دخلت مدينة عتق قبل أشهر لصدّ تمدد «النخبة» التابعة لـ«الانتقالي».
ويبدو الميزان العسكري في شبوة وحضرموت متكافئاً بين الطرفين. إذ لدى «الانتقالي» كلّ من «النخبة الشبوانية» التي تتألّف من 15 لواءً بقوام 20 ألف مقاتل، و«النخبة الحضرمية» التي تضمّ 10 آلاف مقاتل، والمنطقة العسكرية الثانية. أما ما لدى «الشرعية»، فقوات في محور بيحان في محافظة شبوة، تضمّ 7 ألوية تتبع المنطقة العسكرية الثالثة (مقرها مدينة مأرب)، إضافة إلى قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، وتعدادها أيضاً 7 ألوية، وهي القوة الوحيدة التي حافظت على ترسانتها العسكرية من قصف التحالف السعودي ــــ الإماراتي، وأعلنت تأييدها لهادي، ولم تشارك في الحرب في مواجهة قوات «أنصار الله». لكن، على رغم القوة العسكرية الهائلة التي يمتلكها فريق «الشرعية» في شبوة وحضرموت، إلا أن «الانتقالي» يستطيع الحسم عسكرياً بمساندة الطيران الإماراتي.
على المستوى السياسي، كشف وزير النقل في حكومة هادي أن الأخيرة طلبت من الرئيس المنتهية ولايته وقف مشاركة الإمارات في «التحالف». وقال صالح الجبواني، في تصريحات صحافية، إنه «ستُعَدّ ملفات سياسية وحقوقية للهيئات والمحاكم الدولية ضد الإمارات وضباطها». وكانت حكومة هادي قد حمّلت، في اجتماع عقدته في الرياض أول من أمس، الإمارات، «المسؤولية الكاملة عن تمرّد الانتقالي»، وطالبتها بـ«وقف كافة أشكال الدعم للمجلس»، معلنةً أنها «ستواجه الانتقالي بكل الوسائل التي يخوّلها إياها الدستور». كذلك، رفضت وزارة الخارجية في الحكومة المذكورة الجلوس إلى طاولة الحوار قبل «انسحاب الانتقالي من المعسكرات التي سيطر عليها وتسليمه السلاح»، الأمر الذي اعتبره المجلس شرطاً «غريباً»، لافتاً إلى أن «الشرعية» تحاور «أنصار الله» من دون شرط «الانسحاب من صنعاء وتسليم السلاح».

الاخباراللبنانية


 

اكثر خبر قراءة محلية
ابن يقتل والدته في عدن
مواضيع مرتبطة
مسؤل اماراتي يهاجم بشدة حكومةهادي ويصفهابالفاشلة
الإمارات تطالب هادي بمصاريف انتظار طائرته في مطارها.
الإمارات تكشف عن وجهها القبيح وتعاير اليمنيين بالمساعدات
أكثر الخاسرين من وجود قوات السودان في اليمن يتحدث عن قرار الانسحاب
الكشف عن منظومتي دفاع جوي جديدة
إسقاط طائرة MQ9 مسيرة بصاروخ محلي
اكاديمي اماراتي يصف حكومة هادي بالفاشلة ومبتذله مطالبا بوقف المساعادات
انفصاليو اليمن يتوسعون إلى أبين.. اقتحام معسكر وحصار آخر
يمن موبايل تؤكد عودة البث للشبكة بشكل تدريجي في المناطق المتضررة بمديرية كريتر - عدن
خبيرعسكري :صاروخ نيكال انتج في زمن قياسي وله قوة تدميرية كبيرة

جميع الحقوق محفوظة © 2009-2024 ردفان برس
برنامج أدرلي الإصدار 7.2، أحد برمجيات منظومة رواسي لتقنية المعلومات والإعلام - خبراء البرمجيات الذكية
انشاء الصفحة: 0.160 ثانية