اصيب 3أشخاص بينهم طفلة في العاشرة من عمرها في الاشتباكات المسلحة العنيفة في درا سعد بعدن
وذكرت صحيفةعدن الغد نقلا عن مصادر طبية ان طفلة ووالدها يقطنان بالقرب من منزل القيادي البوكري اصيبا بعيارات نارية نتيجة مداهمة قوات من الحزام الامني
لمنزلة هما حمادة عمر محمد والد الطفلة الذي اصيب بطلقة نارية في الظهر واخرى في الذراع وطفلته :هبة حمادة عمر محمد 13 عام رصاصة في الصدر.
بالإضافة الى علي البوكري شقيق محمد البوكري ونقلا الى مستشفى اطباء بلا حدود لتلقي العلاج
من جانب اخر ذكرت الصحيف ان القوات الإماراتية انسحبت من قصر معاشيق مساءامس السبت
واخلت مواقعها بالكامل نقلت الدبابات والمدرعات والاسلحة الثقيلة على متن 5 قواطر صوب مقرها الرئيسي في البريقة .
ويبدو ان المشهد في مدينة عدن صار أكثر قتامة من ذي قبل، وسط مؤشرات على أن الأوضاع ذاهبة نحو مزيد من التعقيد، وربما الانفجار، بين الانفصاليين المدعومين من الإمارات وقوات الجيش اليمني، وفقا لمحللين يمنيين.
المعطيات في الميدان تعزز من فرص انفجار الوضع عسكريا بين الانفصاليين الذين يسيطرون على مدينة عدن ولحج والضالع وزنجبار، المركز الإداري لمحافظة أبين، شرق عدن، وبين القوات الحكومية التي تتمركز في مديرية شقرة ومحيط زنجبار، مع تعثر المفاوضات التي تقودها السعودية في مدينة جدة.
يأتي ذلك في ظل معلومات عن وصول معدات وآليات حربية إماراتية عبر ميناء عدن، في اليومين الماضيين، دعما لحلفائها الانفصاليين.
فيما القوات الحكومية تقول إنها تنتظر توجيهات للزحف نحو مدينة عدن، وفقا لما صرح به قادة عسكريون لـعربي21".
وفي وقت سابق، أعلنت قبائل المنطقة الوسطى في محافظة أبين، النفير العام.
وهي المرة الثانية التي تعلن فيها القبائل النفير، حيث اتهم القبائل دولة الإمارات بارتكاب مجزرة بحق قوات الجيش.
وطالبت قبائل أبين أبوظبي بالاعتذار عن وصفها الجيش اليمني بـ"الإرهابيين"، داعية الأمم المتحدة لإجراء تحقيق بمجازر تسببت فيها أبو ظبي راح ضحيتها المئات.
كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية بإدانة القصف الإماراتي، والتحقيق ومقاضاة دولة الإمارات العربية، بحسب بيان القبائل.