|
|
|
|
|
|
|
|
|
اللواء قحطان: زراعة الميليشيات مخطط سعودي إماراتي لإدخال اليمن في حروب طويلة
الأحد 08 سبتمبر-أيلول 2019 الساعة 10 صباحاً / ردفان برس/ |
|
|
|
|
|
قال مدير شرطة المهرة السابق اللواء "أحمد محمد قحطان"، إن الهدف الرئيسي للسعودية والإمارات في اليمن هو النفط والسيطرة على الأرض.
وأفاد "قحطان" في تصريح لصحيفة "اندبندنت" البريطانية، منذ بداية الأزمة في مضيق هرمز لاحظنا أن السعوديين اشتروا أسلحة جديدة، وزادوا من السيطرة على الحدود.
وأضاف: كما زادوا أيضا من عمليات تجنيد القوى المحلية"، مشيرا إلى أنهم يريدون تصدير النفط عبر هذه المناطق إلى بحر العرب، وتجنب مضيق هرمز، واستخدموا ذريعة وقف التهريب والإرهاب".
وأوضح أنه يعتقد أن الهدف الرئيسي للسعوديين في اليمن هو النفط والسيطرة على الأرض، وقال إن رجال قبيلته وجدوا مهندسين بحراسة سعودية وهم يضعون علامات لبناء خط النفط، ويقول إن "السعوديين والإماراتيين زرعوا المليشيات هنا وسيبدؤون حربا أهلية وقد بدأت هذه الحرب".
ونقلت الصحيفة في تقرير لها عن مسؤولين آخرين إلى جوار "قحطان" تأكيدهم إن محاولات السيطرة على المهرة هي جزء من خطط بناء أنبوب نفط سعودي عبر المهرة إلى بحر العرب، وذلك بعد تعرض أنابيب النفط إلى البحر الأحمر والناقلات في خليج عمان للهجمات.
وقالت الصحيفة ان محافظة المهرة تشهد حربا أخرى بالوكالة، بين دول الخليج التي
تطمح في جعلها ساحة نفوذ، دون أن تحظى تلك الحرب باهتمام دولي.
ونقلت الصحيفة في تقرير لمراسلتها "بيل ترو"، عن باحثين يمنيين قولهم إن السعودية استقدمت 1500 جندي إلى المحافظة بزعم تدريب القوات المحلية والتصدي لتهريب الأسلحة.
وأشارت الصحيفة وفق سكان محليين إلى أنه بعد قدوم تلك القوات قامت الرياض بالاستيلاء على مطار المهرة المدني وأغلقته، وحولته إلى مقر عسكري، بالإضافة إلى أنها قامت بفتح خمس قواعد رئيسية أخرى، بعضها لا يزال قيد الإنشاء، ووصل عددها إلى 20 موقعاً، هذا الأمر عزز مخاوف أبناء المهرة الذين يتهمون السعودية بالاستيلاء على الأرض بحسب الصحيفة.
وقالت الصحيفة أن السعودية قامت باستبدال محافظ المهرة السابق "محمد عبد الله كده" بالمحافظ راجح باكريت الذي رشحته للمنصب والذي قدم في يناير 2018 إلى المهرة على متن طائرة سعودية.
كما نقلت الصحيفة عن أحد السكان المحليين قوله إن السعوديين أطلقوا النار عليه أثناء جلوسه على إحدى نقاط التفتيش الواقعة على الطريق الرئيس.
وأشار التقرير إلى رفض أبناء المهرة لتلك الممارسات وهو ما عبروا عنه بالاحتجاجات المنتظمة ضد ما يعتبرونه "احتلالا" لأراضيهم من قبل الرياض.
ولم يكتف الوجود السعودي بإثارة السكان المحليين، بل تسبب، وفقاً للخبراء والدبلوماسيين الأجانب، في حدوث صدع متزايد مع سلطنة عمان المجاورة، وهي قوة إقليمية أخرى.
وترى مسقط أن الاستيلاء على جارتها المهرة يشكل تهديداً محلياً لها فالعديد من العمانيين هم من المهرة، في حين تمتد الأراضي القبلية عبر الحدود مع اليمن.
ونقلت الصحيفة عن الباحث اليمني بمركز صنعاء " فارع المسلمي" قوله: إن المهرة كانت تعتبر معزولة وآخر مكان مستقر في اليمن، مضيفا ان هناك حرب قوى إقليمية تتخمر وأن المهرة ستكون خط المواجهة الجديد بالوكالة.
وقال التقرير إن الكثيرين في مسقط يعتقدون أن القيادة العمانية بحاجة إلى اتخاذ موقف أقوى ضد التعدي السعودي على المهرة.
ونسبت الصحيفة لـ "عبدالله الغيلاني"، وهو استراتيجي عماني، " إن المهرة كانت الحديقة الخلفية لعمان" مضيفا أن عمان قامت بتطوير الكثير من البنى التحتية هناك، وأن لديها علاقات سياسية قوية، وأنها ظلت منطقة عازلة ومكاناً سلمياً إلى أن وضع السعوديون والإماراتيون قواتهم هناك.
وتذكر الصحيفة إلى انه من المحتمل أن تكون المهرة قد وضعت السعوديين في مواجهة حليفهم الإقليمي الإمارات، عندما حاولت الإمارات وفشلت بين عامي 2015 و2017 في بناء وتدريب قوة من النخبة في المهرة.
وتعلق الصحيفة قائله ": إنه في إطار هذه العملية، أقامت الإمارات مجموعة من القواعد على طول الساحل الجنوبي لبقية البلاد.
"المهرة نت"
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|